حدثنا أبن أبي إسرائيل قال حسان بن إبراهيم حدثنا محمد بن مسلم قال من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام قال أبو معشر سألت إبراهيم بن موسى عن هذه الأهواء فقال ما جعل الله في شيء منها مثقال ذرة من خير ما هي إلا نزعة من الشيطان عليك بالأمر الأول .
أخبرنا غير واحد إجازة عن الحافظ أبي طاهر السلفي وابي الفتح محمد بن عبد الباقي قالا أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحسين بن زكريا الطريثيثي المقريء قال أخبرنا الحافظ أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري في كتاب شرح الحجج أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة بإسناده أن عبد الملك ابن مروان سأل غضيف بن الحرث عن القصص ورفع الأيدي على المنابر فقال غضيف انهما لمن أمثال ما أحدثتم وإني لا اجيبك إليهما لأني حدثت ان رسول الله قال ما من أمة تحدث في دينها بدعة إلا أضاعت مثلها من السنة والتمسك بالسنة أحب الى من أن أحدث بدعة وفيه عن شبابه قال حدثنا هشام بن الغاز عن نافع عن عمر رضى الله عنهما قال كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة .
2 - فصل في إنكار المنكر وإحياء السنن وإماتة البدع .
ومن اتباع سنة رسول الله وسنة خلفائه الراشدين رضى الله عنهم إنكار المنكر وإحياء السنن وإماتة البدع ففي ذلك أفضل أجر وأجمل ذكر .
ففي حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده رضى الله عنهما أن النبي A قال من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ولا رسلوه كان عليه من الإثم مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا أخرجه ابن ماجة والتزمذي وقال هذا حديث حسن