.
وعند النصارى أن الحواريين حلت فيهم روح القدس وكذلك عندهم روح القدس حدث في جميع الأنبياء .
وقد قال تعالى سورة النحل الآيات 98 102 .
وقد قال تعالى في موضع آخر ! < نزل به الروح الأمين على قلبك > ! .
وقال ! < قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله > ! .
فقد تبين أن روح القدس هنا جبريل وقال تعالى ! < لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه > ! .
وقال تعالى ! < وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا > ! .
وقال تعالى ! < ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون > ! .
وقال تعالى ! < يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق > ! .
فهذه الروح التي أوحاها والتي تنزل بها الملائكة على من يشاء من عباده غير الروح الأمين التي تنزل بالكتاب وكلاهما يتسمى روحا وهما متلازمان فالروح التي ينزل بها