وتوفي : سنة سبع وأربع مائة . ذكره أبو عمرو .
أحمد بن محمد بن أبي الحصن الجدلي : أندلسي بجاني يكنى : أبا القاسم . أخذ القراءة عرضا عن أبي أحمد السامري وسمع منه .
وكان : ذا ضبط للقراءة وذا أدب وعلم أقرأ الناس ببلده وبها توفي سنة خمس وأربع مائة . ذكره أبو عمرو المقرىء .
أحمد بن محمد بن فتحون الأموي : من أهل طليطلة .
سمع : من محمد بن إبراهيم الخشني وغيره وكان نبيلا وتوفي : سنة سبع وأربع مائة ذكره ابن مطاهر .
أحمد بن محمد بن حيون القرشي المقرىء يكنى : أبا بكر .
له رحلة إلى المشرق وأخذ فيها عن أبي الطيب بن غلبون المقرىء وغيره . أخذ الناس عنه . وكان : من أصحاب أبي العباس الأقليشي المقرىء وفي قعدده .
أحمد بن محمد بن هشام الإيادي : من أهل قرطبة يكنى : أبا بكر .
له رحلة إلى المشرق كتب فيها عن أبي بكر المطوعي وأبي الحسن علي بن بندار القزويني وغيرهما .
وكان : صاحبا للفقيه أبي عبد الله بن شق الليل وكانت له عناية بالحديث وجمعه .
وقد روى عنه القاضي محمد بن إسماعيل بن فورتش لقيه بالثغر وصحبه به . وقد رأيت اجازته له بخطه ولجماعة معه فيهم : أبو حفص بن كريب وغيره في سنة سبع وأربع مائة .
وكان : مقيما بالثغر وحدث عنه أيضا يونس بن عبد الله القاضي C .
أحمد بن عبد الله بن معلى بن سليمان الكلبي : من أهل قرطبة يكنى : أبا عمر .
روى عن أبي عيسى الليثي وعبد الله بن إسماعيل وغيرهما . حدث عنه القاضي أبو عمر بن سميق C .
أحمد بن وهب : من أهل قرطبة يكنى : أبا عمر .
قرأت بخط أبي بكر محمد بن عبد الله بن أبيض قال : حكى لي أبو عمر أحمد ابن وهب . عن جده لأمه أبي محمد عبد الله بن محمد بن بلال الأزدي قال : كنا نختلف إلى إبراهيم بن محمد بن باز إلى المنية فنقرأ عليه وهو يزرع والقفيفة في ذراعه وهو يزرع ونحن نقرأ عليه . فبينا نحن كذلك إذ جاءه فرانق من عند السلطان فناوله كتابه ففكه وقرأه ثم استمده مدة وكتب ثم طوى الكتاب وسجاه وناوله الفرانق . قال : فسألناه وقلنا له : رأيناك لم تستمد إلا مدة واحدة فقال لنا : كتب إلي يقول : ما خير الخير وما شر الشر فكتبت إليه : خير الخير الصبر وشر الشر شرب الخمر .
أحمد بن علي بن مهلب الجبلي المقرىء : من أهل قرطبة يكنى : أبا العباس .
له رحلة إلى المشرق أخذ فيها عن جماعة منهم : حمزة بن محمد الكناني الحافظ . سمع منه مع أبي القاسم بن الرسان وحضرا معا مجلس حمزة يوم إملائه لحديث السجلات والبطاقة وحضرا موت الرجل الذي مات عند سماعه للحديث وذكرا معا القصة بطولها . حدث بها القاضي يونس بن عبد الله عن أبي العباس المذكور في بعض تواليفه وحدث عنه أيضا بغير ذلك من روايته .
وقرأت بخطه : أخبرني أبو العباس قال : لما حججت ومررت بالمدينة للزيادة مررت في سفري ذلك بخربة فدخلتها فبينا أنا مستلق فيها إذ نظرت تلقاء وجهي في حائط القبلة إلى شيء مكتوب فإذا هو : .
أنت ذو غفلة وقلبك ساهي ... قد دنا الموت والذنوب كما هي .
أحمد بن إبراهيم بن أبي سفيان الغافقي : من أهل قرطبة يكنى : أبا عمر .
كان فقيها أديبا عفيفا ذا بيت نبيه ووجاهة بقرطبة . وكان في عداد المفتين بها وأول من قدمه إلى الشورى المهدي وكان كثيرا ما يقول : رحم الله مالكا حيث يقول : من عد كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه .
قال ابن حيان : حكى لي من سمعه يقول : إن طول منار المسجد الجامع بقرطبة أربعون ذراعا أو أزيد قليلا بذراع العمل . قال : وتوفي في ضيعته بإلبيرة في صفر سنة عشر وأربع مائة . ودفن هنالك . ذكره ابن حيان ونقلته من خطه C .
أحمد بن أبي بكر محمد بن الحسن بن عبد الله بن مذحج الزبيدي : من أهل إشبيلية يكنى : أبا القاسم .
كان : من أهل الأدب والفضل واستقضى بإشبيلية بعد أبيه وكان شاعرا . قال أبو محمد بن حزم : وكان شديد العجب . ذكره الحميدي .
أحمد بن حامد بن عبيدون : من أهل قرطبة يكنى : أبا جعفر .
روى عن جماعة من شيوخ المشرق منهم : أبو القاسم السقطي وأبو الحسن ابن جهضم وأبو الطيب بن غلبون وغيرهم