وقال ابن حيان : توفي ليلة السبت الثالثة عشر من شهر رمضان سنة سبع وأربع مائة .
سعيد بن رشيق الزاهد : من أهل قرطبة يكنى : أبا عثمان .
روى عن أبي عيسى الليثي وأبي عبد الله الخراز وأبي محمد الباجي وأبي عبد الله ابن مفرج وأبي جعفر بن عون الله وسهل بن إبراهيم ومحمد بن محمد بن أبي دليم . ورحل إلى المشرق وحج مع أبي عبد الله بن عابد سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة .
حدث عنه أبو عبد الله بن عتاب وقال : كانت لأبي عثمان رواية كثيرة . ودراية إلا أنه أغلق على نفسه باب الرواية والاجتماع إليه وإنما كان لمن قصده مفردا وعلم صحة مقصده واعتزل الناس وأقبل على العبادة . قرأت عليه بمسجد أبي علاقة منفردا إذا لم يكن يجتمع إليه . وأجاز لي جميع روايته وقد حدث عنه أبو محمد مكي بن أبي طالب المقرىء في بعض تواليفه .
قال ابن حيان : توفي الفقيه الناسك الرواية أبو عثمان بن رشيق ليلة الأحد ودفن بمقبرة الربض يوم الأحد لتسع خلون من جمادى الآخرة سنة عشر وأربع مائة .
وصلى عليه أبو العباس بن ذكوان وهو يومئذ معتزل لخطة القضاء في إمارة القاسم ابن حمود .
سعيد بن سلمة بن عباس بن السمح بن وليد بن حسين : من أهل قرطبة يكنى : أبا عثمان .
يروى عن أبي بكر محمد بن معاوية القرشي وأبي عون الله وابن مفرج وتميم بن محمد . وأبي بكر محمد بن أحمد بن خالد ومحمد بن يحيى الخراز وأحمد بن خالد التاجر وغيرهم .
قال أبو عبد الله بن عتاب : كان C فاضلا عاقلا ضابطا لما رواه عالما بما يحدث به عولت عليه في الرواية لضبطه ومعرفته .
وكان إمام الفريضة بالمسجد الجامع بقرطبة وقال : سمعت أبا عثمان يقول : لم ألق أضبط من أبي محمد بن عبد الله بن محمد بن عثمان لما روى ولا أصح كتبا منه سمعته يقول : اليوم لي أخدم هذه الكتب وأعانيها ستون سنة . وكذلك كان أبو عثمان ابن سلمة كانت كتبه غاية في الصحة . ونهاية في الضبط وتوفي C سنة ثلاث عشرة وأربع مائة . وحضر جنازته المعتلي بالله يحيى بن علي بن حمود ومولده سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة .
سعيد بن محمد بن شعيب بن أحمد بن نصر الله الأنصاري الأديب الخطيب بجزيرة قبتور وغيرها يكنى : أبا عثمان .
روى عن أبي الحسن الأنطاكي المقرىء وأبي زكرياء . العائذي وأبي بكر الزبيدي وغيرهم . وسمع : من أبي علي البغداذي يسيرا وهو صغير وكان شيخا صالحا من أئمة أهل القرآن عالما بمعانية وقراءاته وعالما بفنون العربية متقدما في ذلك كله حافظا فيها ثبتا وكان طريف الحكايات والأخبار . ذكره الخولاني وابن خزرج وقال : توفي في حدود سنة عشرين وأربع مائة .
سعيد بن سليمان الهمداني أندلسي يعرف : بنافع يكنى : أبا عثمان .
أخذ القراءة عرضا عن أبي الحسن الأنطاكي وضبط عنه حرف نافع بن أبي نعيم واقرأ به وكان : من أهل العلم بالقرآن والعربية ومن أهل الضبط والاتقان والستر الظاهر . وتوفي بساحل الأندلس بمدينة دانية يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادة الأولى سنة إحدى وعشرين وأربع مائة . ذكره أبو عمرو المقرىء .
سعيد بن معاوية بن عبد الجبار بن عباس الأموي النحوي : من أهل إشبيلية يكنى : أبا عثمان .
ذكره ابن خزرج وقال : كان يعلم اللغة والعربية والأشعار ويؤخذ ذلك عنه . أخذ ذلك عن أبي العريف وغيره . وتوفي في صفر سنة إحدى وعشرين وأربع مائة . وهو ابن أربع وستين سنة .
سعيد بن عيسى بن ديسم الغافقي : من أهل قرطبة يكنى : أبا عثمان .
ذكره الخولاني وقال . كان صاحبنا في السماع عند شيوخنا بقرطبة وكتب وعني بالعلم . وكان : ثبتا صدوقا كثير السماع من الناس واللقاء لهم . روى عن أبي يحيى زكريا بن الأشج وغيره . وذكره أيضا ابن خزرج وأثنى عليه وقال : توفي لست خلون لربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة .
ومولده سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة .
سعيد بن رزين بن خلف الأموي من أهل طليطلة يعرف : بابن دحية ويكنى : أبا عثمان .
روى عن أبي عمر أحمد بن خلف المذبوني وغيره . ذكره أبو بكر بن أبيض في شيوخه وأثنى عليه وحدث عنه .
سعيد بن علي بن يعيش بن أحمد الأموي الحجاري منها ويكنى : أبا عثمان .
حدث عنه بن أبيض وقال : كان من أهل السنة والخير قوى فيهما ومولده سنة ست عشرة وثلاث مائة