أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الله قراءة منى عليه ونقلته من خطه قال : أنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن الأكفاني الحافظ من لفظه وكتبه لي بخطه أنا نصر ابن إبراهيم المقدسي ؛ أنا أبو زكرياء البخاري صاحب عبد الغني قال : قال لي الحسن ابن شريح الوليد هذا عمري . ولكن دخل بلد إفريقية ومصر أيام التشريق فكان ينقط العين حتى يسلم . وكان مؤدبي ومؤدب أخي أبي البهلول وابنة أخي وقال : إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على العين ضمة وأراني خطه .
وأخبرنا أبو الطاهر أحمد بن محمد السلفي الحافظ في كتابه إلينا من الإسكندرية غير مرة قال : أنا أبو المعاني ثابت بن بندار المقرئ ببغداد قال : أنا أبو عبد الله الحسين ابن جعفر السلماسي قال : نا أبو العباس الوليد بن بكر الغمري الأندلسي قال : نا أبو علي منصور بن عبد الله الخالدي قال : نا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مدعبل ابن أرندل بن سركدل بن غرندل بن ماسك بن مستورد الأسدي البصري قال : حدثني أبي قال : حدثني أبي مسدد قال : نا عيسى بن يونس بن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة Bها أن رسول الله A كان يقبل الهدية ويثيب عليها . قال الخطيب : حدثني القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قال : توفي الوليد ابن بكر الأندلسي بالدينور سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة .
وليد بن المنذر بن عطاف بن منذر بن عطاف بن أحمد بن محمد الأموي الإستجي : سكن قرطبة ؛ يكنى أبا العباس . روى عن أبيه . وابن الأحمر وأبي جعفر التميمي وغيرهم . حدث عنه الصاحبان وقالا : أجاز لنا ما رواه ومولده يوم الخميس لسبع بقين من ذي القعدة سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة .
وليد بن خطاب بن محمد . من أهل تطيلة .
سمع : من أبي بكر التجيبي وغيره وله رحلة إلى المشرق كتب فيها عن أبي سعد الماليني وعن جماعة سواه وكانت له عناية بالحديث والسماع من الشيوخ ثقة فيما رواه وعني به .
وليد بن محمد بن فتوح الأنصاري : من أهل طلبيرة ؛ يكنى : أبا العباس .
روى عن عبدوس بن محمد ولقي بالمشرق ابن سعد وعطية بن سعيد ونظرائهم . حدث عنه أبو الوليد مرزوق ابن فتح وقال : لم يكن حسن الضبط لما رواه وكان الأغلب عليه معرفة الرأي ودراسة الفتوى .
وليد بن سعيد بن وهب الحضرمي الجباب : إشبيلي ؛ يكنى : أبا العباس يعرف : بابن وهيب . غلب على جده وهب في ألسنة الناس وهيب فبذلك كان يعرف . وكان من أهل الصلاح والخير والانقباض والثقة متكررا على الشيوخ ببلده . وتوجه إلى المشرق وحج سنة سبع وأربع مائة . وأخذ عن ابن جهضم والقابسي وابن النحاس وغيرهم . وتوفي سنة تسع عشرة وأربع مائة . وهو ابن خمس وخمسين سنة . ذكره ابن خزرج .
وليد بن عبد الله بن عباس الأصبحي يعرف : بابن العربي : من أهل قرطبة ؛ يكنى : أبا القاسم .
روى عن أبي الربيع سليمان بن الغماز مائة . وغيره . وتولى الصلاة والخطبة بالمسجد الجامع بقرطبة بعد أبي محمد مكي بن أبي طالب المقرئ . وكان حسن الخطابة جم الإصابة بليغ الموعظة مع حسن شارته وصباحة وجهه وفصاحة لسانه وطيب صوته وعذوبة لفظه وكان قد تولى قبل ذلك الصلاة والخطبة بجامع طليطلة وروى عنه أهلها وأخذ عنه أبو الحسن الإلبيري المقرئ وغيره . وقال لي شيخنا أبو محمد بن عتاب : اختلفت إليه أياما بقرطبة وقرأت عليه القرآن وقال لي : ما سمعت قط أحسن صوتا منه . وعاد إلى وطنه قرطبة وتوفي بها يوم الأربعاء لثمانية عشر يوما خلت من شهر رمضان سنة تسع وأربعين وأربع مائة عن سن عالية لتسعين أو قريبا منها . وكان قد تعطل قبل وفاته بمدة طويلة أقعدته عن التصرف وحضور المسجد الجامع C . ذكره ابن حيان .
ومن تفاريق الأسماء .
وسيم بن أحمد بن محمد بن ناصر بن وسيم الأموي : يعرف : بالخنتمي : من أهل قرطبة ؛ يكنى أبا بكر