أحمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب الخطابي أبو سليمان من ولد زيد بن الخطاب . قال السلفي : ذكر الجمّ الغفير والعدد الكثير أن اسمه حمد وهو الصواب وعليه الاعتماد . وذكره ياقوت في معجم الأدباء في باب أحمد وقال إن الثعالبي وأبا عبيد الهروي كانا معاصريه وتلميذيه سمياه أحمد وقد سماه الكحاكم ابن البيع في " كتاب نيسابور " حمداً وجعله في باب من اسمه حمد وذكر أبو سعد السمعاني في " كتاب مرو " وسئل أبو سليمان عن اسمه فقال : اسمي الذي سميت به حمد لكن الناس كتبوه أحمد فتركته عليه ورثاه أبو بكر عبد الله بن إبراهيم الحنبلي فقال : .
وقد كان حمداً كاسمه حمد الورى ... شمائل فيها للثناء ممادح .
خلائق ما فيها معابٌ لعائبٍ ... إذا ذكرت يوماً فهنّ مدائح .
قال السمعاني : كان الخطابي حجة صدوقاً رحل إلى العراق والحجاز وجال في خراسان وخرج إلى ما وراء النهر وكان يتجر في ملكه الحلال وينفق على الصلحاء من إخوانه وقال الثعالبي : كان يشبه في زماننا بأبي عبيد القاسم بن سلام وقد طوف وألف في فنون العلم وأخذ الفقه عن أبي بكر القفال الشاشي وأبي علي بن أبي هريرة ونظرائهما من أصحاب الشافعي ومن تصانيفه : " معالم السنن " شرح السنن لأبي داود . كتاب " غريب الحديث " وفيه ما لم يذكره ابن قتيبة ولا أبو عبيد في كتابيهما وهو كتاب ممتع . كتاب " تفسير أسماء الرب D " كتاب " شرح الأدعية المأثورة " . كتاب " شرح البخاري " كتاب " العزلة " . كتاب " إصلاح الغلط " . كتاب " العروس " . كتاب " أعلام الحديث " . كتاب " الغنية عن الكلام " . كتاب " شرح دعوات " . لابن خزيمة .
ومن شيوخ الخطابي في الأدب وغيره إسماعيل الصفار وأبو عمر الزاهد وأبو العباس الأصم وأحمد بن سليمان النجار وأبو عمرو السماك ومكرم القاضي وجعفر الخالدي كلهم بغداذي سوى الأصم فإنه نيسابوري . وروى عن الخطابي خلق منهم عبد بن أحمد بن عفير الهروي والحسن بن محمد الكرابيسي البستي ومحمد بن الحسن المقرئ وعلي بن الحسن الفقيه السجزي وروى عنه أبو حامد الأسفراييني والحاكم بن البيع وأبو عبيد الهروي والثعالبي ومن شعره : .
وما غربة الإنسان في شقة النوى ... ولكنها والله في عدم الشكل .
وإني غريبٌ بين بستٍ وأهلها ... وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي .
ومنه : .
وليس اغترابي في سجستان أنني ... عدمت بها الإخوان والدار والأهلا .
ولكنه ما لي بها من مشاكلٍ ... وإن الغريب الفرد من يعدم الشكلا .
ومنه : .
ما دمت حياً فدار الناس كلهم ... فإنما أنت في دار المداراة .
من يدر داري ومن لم يدر سوف يرى ... عما قليلٍ نديماً للندامات .
وشعره كثير جيد وللحافظ السلفي فيه أمداحٌ كثيرة ولغيره . مولده سنة تسع عشرة وتوفي سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة .
ابن دق الأديب .
أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو بكر الأصبهاني الأديب المعروف بابن دق توفي سنة أربع وخمسين وثلاث مائة .
البلاذري الواعظ .
أحمد بن محمد بن إبراهيم الطوسي أبو محمد البلاذري الواعظ قال الحاكم : كان أوحد عصره في الحفظ والوعظ وتوفي سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة .
ابن العماد الحنبلي .
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي البغداذي المولد ثم المصري الحنبلي الشيخ الفقيه المقرئ المسند عماد الدين أبو العباس أحمد ابن قاضي القضاة شمس الدين ابن الشيخ القدوة عماد الدين ولد سنة سبع وثلاثين وسمع سنة اثنتين وأربعين من الكاشغري وابن الخازن وسمع بمصر من عبد الوهاب بن رواج وطائفةٍ تفرد بأجزاء عالية أخذ عنه الشيخ شمس الدين . وكان يؤم بمسجدٍ له وله مدارس وتوفي سنة عشر وسبع مائة .
؟ ؟ ؟ العشاب القرطبي .
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن يوسف الفقيه الأديب المحدث أبو العباس المرادي