وكتبه التي صنفها : " تاريخ مدينة السلام " مائة وستة أجزاء . " شرف أصاب الحديث " . ثلاثة أجزاء . " الجامع " خمسة عشر جزءاً . " الكفاية في معرفة الرواية " . ثلاثة عشر جزءاً . " تلخيص المتشابه " ستة عشر جزءاً . " تالي التلخيص " . " الفصل للوصل " . " المدرج في النقل " . تسعة أجزاء . " المكمل في المهمل " ثمانية أجزاء . " غنية المقتبس في تمييز الملتبس " ستة أجزاء . " من وافقت كنيته اسم أبيه " . ثلاثة أجزاء . " الأسماء المبهمة " جزء مجلد . " الموضح " أربعة عشر جزءاً . " من حدث ونسي " . " تمييز متصل الأسانيد " ثمانية أجزاء . " الخيل " ثلاثة أجزاء " . " الآباء عن الأبناء " " الرحلة " . " الاحتجاج بالشافعي " . " البخلاء أربعة أجزاء . " التطفيل " ثلاثة أجزاء . " القنوت " . ثلاثة أجزاء . " الرواة عن مالك " ستة أجزاء . " الفقيه والمتفقه " اثنا عشر جزءاً . " المؤتنف لتكملة المؤتلف والمختلف " . " مبهم المراسيل " ثلاثة أجزاء . " البسملة من الفاتحة " . " الجهر بالبسملة " . جزءان . " مقلوب الأسماء " . " الأنساب " اثنا عشر جزءاً . " صحة العمل باليمين مع الشاهد " . " أسماء المدلسين " . " اقتضاء العلم للعمل " . " تقييد العلم " . ثلاثة أجزاء . " القول في علم النجوم " . " روايات الصحابة عن التابعين " . " صلاة التسبيح " . " مسند نعيم بن هماز " . " النهي عن صوم يوم الشك " . " الإجازة للمعدوم والمجهول " . " روايات الستة من التابعين بعضهم عن بعض " . " معجم الرواة عن شعبة " . ثمانية أجزاء . " المؤتلف والمختلف " أربعة وعشرون جزءاً . " حديث محمد بن سوقة " . أربعة أجزاء . " المسلسلات " ثلاثة أجزاء . " طرق قبض العلم " ثلاثة أجزاء . " غسل الجمعة " ثلاثة أجزاء . " الدلائل والشواهد " .
ومن شعر الخطيب C : .
لا تغبطن أخا الدنيا بزخرفها ... ولا للذة وقتٍ عجلت فرحا .
فالدهر أسرع شيءٍ في تقلبه ... وفعله بينٌ للخلق قد وضحا .
كم شاربٍ عسلاً فيه منيته ... وكم تقلد سيفاً من به ذبحا .
ومنه : .
تغيب الخلق عن عيني سوى قمرٍ ... حسبي من الخلق طراً ذلك القمر .
محله في فؤادي قد تملكه ... وحاز روحي وما لي عنه مصطبر .
فالشمس أقرب منه في تناولها ... وغاية الحظ منه للورى النظر .
أردت تقبيله يوماً مخالسةً ... فصار من خاطري في خده أثر .
وكم حليمٍ رآه ظنه ملكاً ... وراجع الفكر فيه أنه بشر .
ومنه : .
لو قيل ما تتمنى قلت في عجلٍ ... أخاً صدوقاً أميناً غير خوان .
إذا فعلت جميلاً ظل يشكرني ... وإن أسأت تلقاني بغفران .
ويستر العيب في سخطٍ وحال رضى ... ويحفظ الغيب في سرٍّ وإعلان .
وأين في الخلق هذا عز مطلبه ... فليس يوجد ما كرّ الجديدان .
قاضي الهمامية .
أحمد بن علي بن ثابت أبو العباس من أهل الهمامية تولى القضاء بالهمامية مديدةً ثم عزل وقدم بغداذ وسكن بالنظامية وكانت له معرفة تامة بالفرائض والحساب فقرأ الناس عليه وانتفعوا وكان قدم بغداذ قديماً وتفقه بها وقرأ وسمع الحديث من أبي طالب غلام ابن الخل وحدث عنه ببغداذ بيسير وكان متديناً حسن الطريقة وتوفي سنة إحدى وثلاثين وست مائة .
أخو الوزير ابن مقلة .
أحمد بن علي بن الحسن بن مقلة أبو الحسين الملقب بالغنيم تصغير غنم وهو أخو الوزير أبي علي توفي سنة سبع وخمسين وثلاث مائة .
ابن أبي زنبور .
أحمد بن علي بن الحسن أبو الرضى ابن أبي الزنبور النيلي سكن الموصل وكان أديباً فاضلاً قدم دمشق ومدح السلطان صلاح الدين بن أيوب وعمر طويلاً وتأدب على سعيد ابن الدهان وكان من غلاة الرافضة وصله صلاح الدين بخمس مائة دينار . قال محب الدين ابن النجار : ودخلت الموصل وهو حي ولم يتفق لي لقاؤه وأورد له قوله : .
إن زارنا أحدٌ شكرنا سعيه ... وإذا أراح من الزيارة نشكر .
إن المواصل حظه متوفرٌ ... عندي وحظّ مريح قلبي أوفر .
علمي مباحٌ للأنام ونصحهم ... فرضٌ علي وإنني لا أضجر .
وجب القتال على معدٍ دارعٍ ... وأريح منه حاسرٌ متدثر .
لا يحمدني مستفيدٌ إنما ... لإفادة الإخوان ليلي أسهر .
قلت : شعر متوسط