أحمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد السلمي الدمشقي من بيت مشهور بالحديث والرواية كان عندهم نعل النبي A سمع الحديث بدمشق من جماعة كأبي طاهر الخشوعي وطبقته وسافر إلى مصر فسمع بها من البوصيري وابن ياسين وقدم بغداذ قال ابن النجار : وسمع معنا من أصحاب أبي القاسم ابن الحصين وأبي غالب ابن البناء وأبي العز بن كادش وأبي القاسم الحريري وسمع بأصبهان وسمع بها من أصحاب محمد بن علي بن أبي ذر الصالحاني وزاهر الشحامي وجماعة وسمع كثيراً وحصل من الكتب والأجزاء عدة أحمال وكتب عنه الطلبة والرحالة وتوفي ببعض قرى دمشق هي الذهبانية من حوران سنة خمس وعشرين وست مائة وفي بيته جماعة رووا الحديث وفيهم العلماء والخطباء وسكن حلب وكان مليحاً ولما سافر نظم فيه مهذب الدين ماجد بن محمد بن نصر بن القيسراني : .
لا للصفي صافى ولا للرضي ... راضى ولا رقّ لخطب الخطيب .
واتصل بخدمة الأشرف بن العادل وكان معه فردة نعل النبي A ورثها من آبائه والأمر معروف فيه فإن الحافظ ابن السمعاني ذكر أنه رأى هذه النعل لما قدم دمشق عند الشيخ عبد الرحمن بن أبي الحديد سنة ست وثلاثين وخمس مائة وكان الأشرف يقربه لأجلها ويؤثر أن يشتريها ويوقفها في مكان تزار فيه فلم يسمح بذلك ولعله سمح أن يقطع له منها قطعة ففكر الأشرف أن الباب ينفتح فامتنع ورتبه الأشرف بمشهد الخليل المعروف بالذهباني بين حران والرقة وقرر له معلوماً فأقام هناك حتى توفي وأوصى بالنعل للأشرف ففرح بها وأقرها بدار الحديث بدمشق وكان دمث الأخلاق وتوفي في التاريخ المذكور بالمشهد الخليلي المذكور . كذا ذكره الشيخ شمس الدين والأول نقلته من كلام محب الدين ابن النجار .
؟ ؟ ؟ ابن شكا الحنبلي .
أحمد بن عثمان بن علان أبو بكر الكبشي الحنبلي المعروف بابن شكا صحب عبد العزيز بن الحارث التميمي وتفقه عليه ومن بعده على أبي حامد وكتب الحديث عن ابن بطة وله في الفرائض رتبة عالية وكان مجاب الدعوة مات قبل الأربع مائة ببغداذ .
؟ أبو جعفر الكاتب .
أحمد بن أبي عثمان أبو جعفر الكاتب ذكره المرزباني في " معجم الشعراء " وقال : بغداذي ظريف غزل له : .
تمر بنا الأيام تسرع في عمري ... ولست بباقٍ يا شقائي على الهجر .
وكيف بقائي والهوى قد تعلقت ... حبائله قلبي وضاق به صدري .
رأيت جميع العاشقين وأنهم ... إذا أفرطوا يرضون بالنظر الشزر .
ابن أبي الحوافر الطبيب .
أحمد بن عثمان بن هبة الله بن أحمد بن عقيل فتح الدين أبو الفتح المعروف بابن أبي الحوافر القيسي الدمشقي الأصل المصري الطبيب برع في الطب وصار رئيس الأطباء بالديار المصرية وعني بالحديث في الكهولة وكان بصيراً بالعلاج توفي سنة سبع وخمسين وست مائة .
الذهبي .
أحمد بن عثمان بن قايماز بن أبي محمد عبد الله التركماني الفارقي الأصل الدمشقي الذهبي المعروف بالشهاب والد الشيخ شمس الدين الذهبي ولد سنة اثنتين وأربعين وبرع في صنعة الذهب المدقوق وتميز فيها وسمع صحيح البخاري سنة ست وستين على المقداد القيسي عن سعيد بن الرزاز عن أبي الوقت وأجاز له تقي الدين بن أبي اليسر وجمال الدين بن مالك وجماعة وسمع مع والده ببعلبك من التاج عبد الخالق وزينب بنت كندي وجماعة واستفك من عكا امرأتين وأعتق غلامين وجارية ودفن بتربة اشتراها بالجبل وتوفي سنة سبع وتسعين وست مائة .
ابن السعلوس أخو الوزير .
أحمد بن عثمان بن أبي الرجاء الرئيس شهاب الدين ابن السعلوس التنوخي الدمشقي أخو الصاحب شمس الدين كان ديناً عاقلاً ثقيل السمع يحب سماع الحديث وهو كثير البر والصدقة ولي نظر الجامع ورزق الجاه العريض في دولة أخيه ثم ذهب ذلك وعاد إلى حاله وسمع من ابن عبد الدايم وبالاسكندرية في تجارته من عثمان بن عوف سمع منه البرزالي ومات كهلاً سنة سبع وتسعين وست مائة .
شرف الدين السنجاري .
شرف الدين السنجاري