أصبحت يا ابن سعيد حزت مكرمةً ... عنها يقصر من يحفى وينتعل .
سربلتني حكمة قد هذبت شيمي ... وأججت غرب ذهني فهو مشتعل .
أكون إن شئت قساً في خطابته ... أو حارثاً وهو يوم الفخر مرتجل .
وإن أشأ فكزيد في فرائضه ... أو مثل نعمان ما ضاقت بي الحيل .
أو الخليل عروضياً أخا فطن ... أو الكسائي نحوياً له علل .
وفي فمي صارم ما سله أحد ... من غمده فدرى ما العيش والجذل .
عقباك شكر طويل لا نفاد له ... تبقى معالمه ما أطت الإبل .
أحمد بن سعيد بن شاهين .
بن علي بن ربيعة .
ذكره محمد بن إسحاق النديم فقال : هو من أهل الأدب وله من الكتب كتاب ما قالته العرب وكثر في أفواه العامة .
أبو عمر الصدفي .
أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس الصدفي الأندلسي المنتجيلي أبو عمر ذكره الحميدي فقال : سمع بالأندلس جماعة منهم محمد بن أحمد الزراد - وذكره غيره - ورحل فسمع إسحاق بن إبراهيم بن النعمان وأحمد بن عيسى المصري المعروف بابن أبي عجينة وغيرهما وألف كتاب تاريخ الرجال كبيراً جمع فيه ما أمكنه من أقوال الناس في العدالة والتجريح سمعه منه خلف بن أحمد المعروف بابن أبي جعفر وأحمد بن محمد الإشبيلي المعروف بالحراز قال ابن عبد البر : ويقال إن سماعه لم يكمل إلا لهما ومات أبو عمر الصدفي في سنة خمس وثلاث مائة ومولده سنة أربع وثمانين ومائتين ولعل الصحيح ما قاله الحميدي سنة خمسين وثلاث مائة تاريخ وفاته وقال الشيخ في هذا التاريخ .
الحافظ الأشقر .
أحمد بن سعيد بن إبراهيم الرباطي الأشقر الحافظ نزيل نيسابور روى الجماعة عنه خلا ابن ماجه توفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين .
الهمداني المصري .
أحمد بن سعيد الهمذاني المصري روى عنهن أبو داود والنسائي قال النسائي : ليس بالقوي توفي سنة ثلاث وخمسين ومائتين .
أبو جعفر الدارمي .
أحمد بن سعيد بن صخر أبو جعفر الدارمي السرخسي الحافظ روى عنه الجماعة سوى النسائي وروى الترمذي أيضاً عن رجل عنه وكان من العملاء الكبار أولي الرحلة والإنفاق ولي القضاء بسرخس ورجع إلى نيسابور وبها توفي سنة ثلاث وخمسين ومائتين .
والد ابن حزم العلامة .
أحمد بن سيعد بن حزم بن غالب أبو عمر الأديب والد العلامة أبي محمد بن حزم قال الحميدي : كان له في البلاغة يد قوية توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وأربع مائة وقد وزر في دولة المنصور ابن أبي عامر وسيأتي ذكر ولده الحافظ أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد في مكانه من حرف العين إن شاء الله تعالى قال ولده أبو محمد : أنشدني والدي في بعض وصاياه : .
إذا شئت أن تحيى غنياً فلا تكن ... على حالة إلا رضيت بدونها .
وقد تقدم ذكر واقعة جرت له مع المنصور محمد بن أبي عامر فلي ترجمة المذكور .
حفيد ابن حزم .
أحمد بن سعيد ابن الإمام أبي محمد علي بن حزم اليزيدي مولاهم القرطبي أبو عمر نزيل شلب كان ظاهرياً كجده وكان داعية إلى مذهبهم صليباً فيه مع معرفة بالنحو والشعر توفي في حدود الأربعين والخمس مائة بعد محنة عظيمة من ضربه وحبسه وأخذ أمواله لما نسب إليه من الثورة على السلطان .
تاج الدين ابن الأثير .
أحمد بن سعيد بن محمد الصاحب تاج الدين بن شرف الدين بن شمس الدين بن الأثير الحلبي الموقع كاتب السر توفي بغزة ذاهباً إلى القاهرة في شوال سنة إحدى وتسعين وست مائة وكان كبير القدر عديم الشر وبيت ابن الأثير هؤلاء غير بيت ابن الأثير بالموصل . ولي كتابة السر بعد فتح الدين ابن عبد الظاهر شهراً ولحقه إلى الله تعالى ثم ولي ابنه عماد الدين إسماعيل ثم طلب القاضي شرف الدين عبد الوهاب بن فضل الله وصرف عماد الدين إلى التوقيع عند النواب . وباشر الإنشاء في الأيام الظاهرية وأنشده الأمير عز الدين أيدمر أول اجتماعه به وملم يكن يعلم اسمه ولا اسم أبيه قول الشاعر : .
كانت مساءلة الركبان تخيرني ... عن أحمد بن سعيد أطيب الخير .
حتى التقيا فلا والله ما سمعت ... أذني بأحسن مما قد رأى بصري