أحمد بن الحسن المضري الأبلي قال ابن حبان وابن البيع : كذاب .
أحمد بن الحسن بهاء الدين .
وقال أبو يعلى الخليل : وكانا فاضلين ينظمان الشعر وسيأتي ذكر أخيه إن شاء الله تعالى نقلت من خط الأديب نور الدين ابن سعيد المغربي قال : كان يشتغل بالدواوين السلطانية يعني بهاء الدين أحمد هذا فأخذه الكامل وعصره وأطال عذابه وسجنه فحلف أن لا يعود لعمل سلطان واشتغل بالطب وعاش منه من شعره : .
ويد الشمال عشية مذ أرعشت ... دلت على ضعف النسيم بخطها .
كتبت سقيماً في صحيفة جدول ... فيد الغمامة صحصحته بنقطها .
قلت : نظم جيد مصقول ولكن النقط ما يصحح الخط الضعيف ولو اتفق له أن يقول : كتبت مهملاً فأعجمت الغمامة بنقطها . لكان مستقيماً .
المجير الخياط .
أحمد بن الحسن بن محمد الدمشقي مجير الدين الخياط الشاعر كان كثير الدعوى جداً وشعره غث ولكن يندر له الجيد توفي في سنة خمس وثلاثين وسبع مائة وقد قارب السبعين كان الشيخ بدر الدين حسن ابن المحدث قد كتب إليه أبياتاً فأجابه عنها فكتب بدر الدين الجواب فكتب المجير الخياط : .
كاتبتنا فأجبنا ثم ثانية ... كاتبتنا فأجبنا وانقضى الأجل .
ففيم كاتبت يا ذا الجهل ثالثةً ... ألم تبن لك عن تفصيلها الجمل .
إن كان قصدك تعجيزاً لهاجسنا ... فرب ليل مشى ففاته الأمل .
وهو قائل في حائك كان يصحبه فصار خطيباً فمر ولم يسلم عليه : .
وحائك صار خطيباً ومذ ... صار خطيباً مذقه صرما .
ظن وقد صار على منبر ... بأنه قد صار نور السما .
وإن يك المغرور من جهله ... وحمقه مر وما سلما .
فهو الذي معنق في الثرى ... إلى الثريا قد رقى سلما .
وقال أيضاً : .
لا ترفعن دنياً ... فرفعه لك خفض .
ودسه حيث تراه ... بتركه فهو أرض .
وكان قد كتب إلي أبياتاً في بحر المديد ولم يحضرني الآن نسختها وكتبت جوابه نظماً ونثراً .
البردعي المعتزلي .
أحمد بن الحسين أبو سعيد البردعي شيخ الحنفية ببغداذ كان فقيهاً مناظراً بارعاً إلا أنه كان معتزلياً ناظر داود الظاهري فقطع داود وقتل مع الحاج نوبة نقل الحجر الأسود لما اقتلعته القرامطة وكانت وفاته سنة سبع عشرة وثلاث مائة قال سبط ابن الجوزي في المرآة : جلس أبو سعيد في حلقة داود بن علي الظاهري فقال له : ما تقول في بيع أمهات الأولاد ؟ قال : يجوز قال : ولم ؟ قال : لأنا أجمعنا على جواز بيعهن قبل العلوق فلا نزول عن هذا الإجماع إلا بإجماع مثله فقال البردعي : أجمعنا على أن بعد العلوق قبل الوضع لا يجوز بيعهن حتى يضعن فلا نزول عن هذا الإجماع إلا بإجماع مثله فانقطع داود وقال : ينظر في هذا . وعزم أبو سعيد المقام ببغداذ والتدريس بها لما رأى من غلبة أصحاب الظاهر فلما كان بعد مديدة رأى في المنام قائلاً يقول : " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " فانتبه وإذا الباب يدق وقائل يقول : مات داود الظاهري فإن أردت أن تصلي فاحضر .
أبو مجالد .
أحمد بن الحسين أبو مجالد الضرير مولى المعتصم كان من دعاة المعتزلة توفي سنة سبعين ومائتين .
أبو جهم المشغراني .
أحمد بن الحسين بن أحمد بن طلاب بن كثير أبو جهم الدمشقي المشغراني كان يؤدب ببيت لهيا ثم انتقل إلى مشغرا وصار خطيبها توفي سنة تسع عشرة وثلاث مائة .
أبو بكر الفارسي الشافعي .
أحمد بن الحسين بن سهل أبو كبر الفارسي صاحب ابن سريج فقيه إمام له مصنفات باهرة في مذهب الشافعي ومن وجوهه : الكلب الأسود لا يحل صيده كمذهب ابن حنبل توفي في حدود الخمسين وثلاث مائة .
المسيلي .
أحمد بن الحسين بن محمد المسيلي قال : .
متى طلعت تلك الأهلة في الخمر ... ونابت لنا تلك العيون عم الخمر .
ومن علم الأعجاز تستعجز القنا ... وهذي الثنايا الغر تسطو على الدر .
شموس أبت إلا شماس سجية ... وأقمار حسن في الهوى قمرت صبري .
وقال أيضاً : .
خطرت على وادي العذيب بأدمعي ... فما جزته إلا وأكثره دم