بغزال من بني الأص ... فر لا يعنيه ما بي .
أنا مغرى بهواه ... وهو مغرى بعذابي .
فإذا ما قلت صلني ... كان لا منه جوابي .
ومن شعره وقد نقله الموفق من مكان إلى مكان : .
ألفت التباعد والغربه ... ففي كل يوم لنا تربه .
وفي كل يوم أرى حادثاً ... يؤدي إلى كبدي كربه .
أمر الزمان لنا طعمه ... فما إن أرى ساعة عذبه .
ومن شعره أيضاً : .
بليت بشادن كالبدر حسناً ... يعذبني بأنواع الجفاء .
ولي عينان دمعهما غزير ... ونومهما أعز من الوفاء .
وأطربته يوماً مغنية فأمر لها بتبر يسير فلم ينجز لها فقال : .
أليس من العجائب أن مثلي ... يرى ما قل ممتنعاً عليه .
وتؤكل باسمه الدنيا جميعاً ... وما من ذاك شيء في يديه .
المعتز بالله .
أحمد بن جعفر أمير المؤمنين المعتز بالله فتقدم ذكره في محمد بن جعفر فليطلب هناك في المحمدين .
الكاتب الأزجي .
أحمد بن حنبل بن الحسن بن جميل الشيباني أبو منصور الكاتب الأزجي كان أديباً فاضلاً أنشأ المقامات العشرين نظماً ونثراً رواها عنه ولده يوسف توفي سنة سبع وسبعين وخمس مائة من شعره في بستان : .
سقتها الجنوب بكأس الغيوم ... فقضبانها مائلات سكارى .
وللطل إذ ذاك فوق الغصون ... بقايا تساقط منها ثمارا .
كأن بقاياه فوق الشقي ... ق دمع الصبى في خدود العذارى .
فإن مر عنها نسيم الشمال ... فأحداقها ناظرات حيارى .
وإن فتقتها أكف الصبى ... ظننت الجواري يفتقن فارا .
قلت : شعر متوسط .
المروزي .
أحمد بن جميل المروزي وثقه ابن معين وتوفي سنة ثلاثين ومائتين .
المصيصي .
أحمد بن جناب المصيصي قال صالح جزرة : صدوق وروى عنه مسلم وأبو داود والنسائي وتوفي سنة ثلاثين ومائتين .
الحنفي الكوفي .
أحمد بن جواس الحنفي الكوفي روى عنه مسلم وأبو داود وتوفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين .
الطويل .
أحمد بن حاتم الطويل وثقه الدارقطني توفي سنة سبع وعشرين ومائتين .
الباهلي أبو نصر اللغوي .
أحمد بن حاتم أبو نصر الباهلي صاحب الأصمعي روى عن الأصمعي كتبه وقيل إنه كان ابن أخت الأصمعي وكان أبو جعفر ابن باسويه ينكره وروى عن أبي عبيدة وأبي زيد وأقام ببغداذ وربما حكى الشيء بعد الشيء عن أبي عمرو الشيباني وله من التصانيف : كتاب الشجر والنبات . كتاب اللبإ واللبن . كتاب الإبل . كتاب أبيات المعاني . اشتقاق الأسماء . الزرع والنخل . الخيل . الطير . الجراد . كتاب ما يلحن في العامة . حدث المرزباني عن أبي عمر الزاهد قال : قال ثعلب : دخلت على يعقوب بن السكيت وهو يعمل إصلاح المنطق فقال : يا أبا العباس رغبت عن كتابي فقلت له : كتابك كبير وأنا عملت الفصيح للصبيان ثم قال : صر معي إلى أبي نصر صاحب الأصمعي فقد سألته عن بيت شعر فأجابني جواباً لم أرضه وأعيده عليه فقلت : لا تفعل فإنه عنده أجوبة وقد أجابك ببعضها فلما دخلنا عليه سأله عن البيت فقال له : يا مؤاجر أنت وهذا وأنا قربتك حتى رموني بك عندي عشرون جواباً في هذا فخجل من ذلك وخرجنا فقلت له : لا مقام لك هنا اخرج من سر من رأى واكتب إلي بما تحتاج إليه لأسأل عنه وأعرفك إياه . وأقدمه الخصيب بن أسلم إلى أصبهان فجاء بعد سنة عشرين ومائتين ومعه مصنفات الأصمعي وأشعار شعراء الجاهلية والإسلام ثم تأهب للحج وأودع كتبه لمحمد بن العباس مؤدب أولاد عبد الله بن الحسن فأنسخها الناس فلما عاد من الحج علم بذلك وقامت قيامته ودخل إلى عبد الله بن الحسن وذكر له أمره فجمع له من أهل البلد عشرة آلاف درهم .
ابن أبي كامل .
أحمد بن حاتم بن إبراهيم بن زاذان فروخ الرازي ابن أبي كامل أبو العباس مولى بني هاشم أصله من فارس وكان أديباً ظريفاً مفنناً في الأدب وهو خال أولاد أبي الحسن علي بن يحيى المنجم وكان أحمد صديق عبد الصمد ابن المعذل ولعبد الصمد فيه مديح حسن وأورد المرزبان في المعجم لأحمد المذكور : .
لا أرى فيمن أرى شبهاً ... لك غير البدر في الظلم