أحمد بن إشكاب الصفار الكوفي نزل مصر روى عنه البخاري ويعقوب الفسوي وأبو حاتم الرازي وغيرهم توفي في حدود العشرين والمائتين .
الكوفي الأخباري .
أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمد الأخباري المؤرخ الشيعي قال ياقوت : هو عند أصحاب الحديث ضعيف له كتاب المألوف . وكتاب الفتوح معروف ذكر فيه إلى أيام الرشيد وله التاريخ إلى أيام المقتدر ابتدأه بأيام المأمون ويوشك أن يكون ذيلاً على الأول .
أحمد بن أكمل بن مسعود بن مطر .
الهاشمي أبو العباس .
تفقه على إسماعيل بن الحسين البغداذي في صباه وصحبه حتى تميز وأعاد لدرسه وكان حسن الكلام في مسائل الخلاف ورتب خطيباً في جامع السلطان مع بني المنصور ثم رتب ناظراً في ديوان التركات فلم تحمد سيرته وارتكب عظائم فعزل عن الولاية والشهادة توفي سنة أربع وثلاثين وست مائة .
التائب المحدث .
أحمد بن ألتكين بن عبد الله المعروف بالتائب سمع الشريف الزينبي أبا نصر محمداً وأبا الحسن عاصم بن الحسين العاصمي وعبد الخالق بن هبة الله المفسر سمع منه أبو الطاهر السلفي وروى عنه أبو العباس بن الجلخت وإنما لقب بالتائب لأنه كان يحضر مجالس الوعظ كثيراً ولا ينفصل عن مجلس واعظ حتى يتوب على يده توفي سنة اثنتين وعشرين وخمس مائة .
القوصي .
أحمد بن إلياس صدر الدين الإربلي الأصل الحلبي المولد المعروف بالقويضي بالقاف المضمومة وفتح الواو وسكون الياء آخر الحروف وكسر الضاد المعجمة تصغير قاض أخبرني الشيخ أثير الدين من لفظه قال : له نظم ليس بجيد وربما بدر له الجيد أو ما هو في حيز المقبول أنشدنا لنفسه وكان قد كلف أن يثلث باقياً من حساب كان يمليه : .
يا ماجداً ملك القلوب بلطفه ... وتملك الأحرار بالإشفاق .
والنظم يقصر عن جميل ثنائه ... ونواله قد عم بالإطلاق .
كلفتني أني أثلث باقياً ... وأنا الموحد دائماً للباقي .
الطنبوري .
أحمد بن أمامة الهمداني قال صاحب الأغاني : كان يغني بالطنبور وهو أول من غنى به في الإسلام وكان قرين أعشى همدان وإلفه في عسكر ابن الأشعث فقتل في من قتل حكي أن الأعشى وأحمد خرجا في بعض مغازيهما فنزلا على سليم بن صالح العنبري بساباط المدائن فأكرمهما غاية الإكرام وعرض عليهما الشراب فأنعما به وجلسا يشربان فقال أحمد للأعشى : قل في هذا الرجل الكريم شعراً تمدحه حتى أغنى فيه فقال : .
يا أيها القلب المطيع الهوى ... أنى اعتراك الطرب النازح .
تذكر جملاً فإذا ما نأت ... كان شعاعاً قلبك الظامح .
ما لك لا تترك جهل الصبي ... وقد علاك الشمط الواضح .
يا جمل ما حبي لكم زائل ... عني ولا عن كبدي بارح .
إني توسمت امرءاً ماجداً ... يصدق في مدحته المادح .
ذؤابة العنبر فاخترته ... والمرء قد ينعشه الصالح .
أبلج بهلولاً وظني به ... أن ثنائي عنده رابح .
وهي أبيات طويلة مثبته في كتاب الأغاني قال : فغنى أحمد في بعض الأبيات فأعلمت الجارية مولاها بذلك فنزل إليهما وسألهما عن أنفسهما فقال له أحمد : أنا أحمد النصبي الهمداني وهذا الأعشى فأكب على رأسه يقبله واحتبسهما عنده شهراً ثم حملهما على فرسين فتركا عنده ما كان من دوابهما ولما رجعا من مغزاهما وشارفا منزله قال أحمد للأعشى : إني لأرى عجباً ! .
قال : ما هو ؟ قال : أرى فوق قصر سليم ثعلباً قال : إن كنت صادقاً فما بقي في القرية أحد فدخلاها فوجدا أهلها قد ماتوا بالطاعون .
الكاتب .
أحمد بن أمية أبو العباس الكاتب ذكره المرزباني فقال : أهل بيت الكتابة والغزل والظرف حدثنا أحمد بن القاسم النيسابوري أنه لقيه عبد الخمسين ومائتين وأخذ عنه علماً كثيراً وأدباً قال ياقوت : وأمية مولى لهشام بن عبد الملك واتصل في دولة بني العباس بالربيع حاجب المنصور وكتب بين يديه وله شعر حسن وولده أهل بيت علم منهم أحمد هذا وأخوه محمد وقد ذكرته في أخبار الشعراء قال المرزباني : وأحمد هو القائل : .
خبرت عن تغيري الأترابا ... ومشيبي فقلن : بالله شابا