وقزازٍ يغازلني ... بحاشية لها رقه .
أبيت مسهداً منه ... أنير من جوى الحرقه .
أسدي تحت طاقته ... كأني حارس الشقه .
وقوله : .
يا أغنياء الزمان هل لي ... جرائم عندكم عظام .
فضتكم لا تزال غضبي ... فلا سلام ولا كلام .
والذهب العين لا أراه ... عيني من عينه حرام .
وقوله : .
متى أرى المحبوب وافى بالهنا ... ونحن في دار ولا واشٍ لنا .
أي ثلاث ما لهن رابع ... مثاله الدار وزيد وأنا .
وقوله : .
يا قلب صبراً على الفراق ولو ... روعت ممن تحب بالبين .
وأنت يا دمع إن ظهرت بما ... يخفيه قلبي سقطت من عيني .
وقوله : .
يقول لها زوجها لا تختشي من لوم ... ولا تقي كل من في الأرض وأنا لكوم .
واتسببي واطعميني أبق من ذا اليوم ... وأنعس وأرقد ومثلي ما تري في النوم .
البراذعي الموله .
إبراهيم البراذعي الموله الدمشقي مريد الشيخ يوسف القميني كان له كشف وحال على طريق المولهين توفي إلى رحمة الله تعالى سنة ثلاث وسبعين وست مائة .
ظهير الدين البارزي .
إبراهيم بن محمد بن مرشد بن مسلم الجهني البارزي الحموي ظهير الدين أخبرني الشيخ أثير الدين أبو حيان قال : المذكور شيخ صوفي من أبناء الرؤساء بحماة له أدب وأنشدني قال : أنشدنا المذكور لنفسه : .
لئن فتكت ألحاظه بحشاشتي ... وساعدها بالهجر واعتز بالحسن .
فلا بد أن تقتص لي منه ذقنه ... وتذبحه قهراً من الأذن للأذن .
وأنشدني بالسند المذكور : .
غدا أسوداً بالشعر أبيض خده ... فأصبح من بعد التنعم في ضنك .
على خطة أضحى بخطي عذاره ... فنادتهما عيناه حزناً قفا نبك .
وأنشدني بالسند المذكور : .
أراك فأستحيي وأطرق هيبةً ... وأخفي الذي بي من هواك وأكتم .
وهيهات أن يخفى وأنت جعلتن ... جميعي لساناً بالهوى يتكلم .
وأنشدني بالسند المذكور وفيه تورية : .
تعجبت والدنيا كثير عجيبها ... لشخص يلاقي عنده الخبث والريا .
بدا سبل في عينه وهو مخصب ... ولم أرها يوماً ألم بها حيا .
وأنشدني بالسند المذكور في مليح اسمه الخضر : .
لخضركم محل في فؤادي ... ترحل صبره وهو المقيم .
سبت قلبي لواحظه وولى ... فصار الخضر يتبعه الكليم .
وأنشدني بالسند المذكور : .
يذكرني وجدي الحمام إذا غنى ... لأنا كلانا في الهوى تندب الغصنا .
ولكن إذا غنى أجبت بأنةٍ ... وكم بين من غنى طروباً ومن أنا .
تجول عيوني في الرياض لتجتلي ... محاسنكم منها إذا غبتم عنا .
وما وردها والنرجس الغض نائباً ... عن الوجنة الحمراء والمقلة الوسنى .
فعرب دمعي بالذي أنا كاتم ... وقد رجعت في الروض أطيارها اللحنا .
فقال عذول وهو أجهل قائل ... رويدك لا تفنى ومن لي بأن أفنى .
ولو أن بيض الهند مما يردني ... وسمر القنا عنه تمانعني طعنا .
لقبلت حد السيف حباً لطرفه ... وعانقت من شوقي له الأسمر اللدنا .
وخضت عجاج الموت والموت طيب ... إذا كان ما يرضي أحبتنا منا .
حفظنا على حكم الوفاء وضيعوا ... وحالوا بحكم الغدر عنا وما حلنا .
وضنوا على المضنى ببذل تحيةٍ ... ولو سألوا بذل الحياة لما ضنا .
وكتب إلى من رزق توأمين ذكراً وأنثى من جارية سوداء : .
وخصك رب العرش منها بتوأمٍ ... ومن ظلمات البحر يستخرج الدرر .
ويرك أضحى وارثاً علم جابرٍ ... فأعطاك من ألقابه الشمس والقمر .
وقال في مليح شواء : .
وشواء بديع الحسن يزهى ... بطلعته على كل البرايا .
فوا شوقاه للأفخاذ منه ... يشمرها ويقطع لي اللوايا