فوقع لي يعفى من الصد في الهوى ... ويخرج حال القلب هل هم بالغدر .
فجيت إلى ديوان وجدي أديره ... على الهم والأحزان والشوق والذكر .
فكل عليه علموا إنني به ... أسير هوى ما استفيق إلى الحشر .
وعدت إليه بالكتاب فقال لي ... ألا قر عيناً قد سلمت من الهجر .
ابن الوزير ابن مقلة .
محمد بن محمد بن علي ابن الحسن بن مقلة أبو الحسن ابن الوزير أبي علي حدث بالديار المصرية عن والده وعن أبي بكر بن دريد وأبي الحسن أحمد جحظة وروى عنه أبو زكرياء ابن مالك الطرطوشي والقاضي أبو الحسن علي الدينوري .
محمد بن محمد بن علي .
ابن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن ابراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ابن عبد المطلب أبو تمام ابن أبي الحسن هو أحد الأخوة الخمسة أبي منصور محمد وأبي نصر محمد وأبي الفوارس طراد وأبي طالب الحسين وكان الأكبر ويعرف بالأفضل ولي النقابة على الهاشميين بعد وفاة سمع في صباه من أبي القسم عيسى بن علي بن عيسى بن الجراح وأبي طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص قال ابن النجار : وما أظنه روى شيئاً وتوفي سنة خمس وأربعين وأربع مائة .
أبو المعالي الهيتي .
محمد بن محمد بن علي ابن الفارسي أبو المعالي الهيتي شاعر اجتدى بالشعر كتب عنه أبو طاهر السلفي ببغداد وبالحلة سنة سبع وتسعين وأربع مائة ومن شعره رواية السلفي : .
صرمت بلا ذنب خيالي زينب ... وتجرمت وتقول أنت المذنب .
وغدت تضن بوصلها من تيهها ... والوصل أحسن بالحسان وأصوب .
ومذ أعرضت عني قد أضرم في الحشا ... نار توقد حرها يتلهب .
ومذ أعرضت عني قد أضرم في الحشا ... نار توقد حرها يتلهب .
فلحرقة البين المشتت لوعة ... والبين أعظم ما يكون وأصعب .
يا عاذلاً لم يدر ما صنع الأسى ... أقصر فإن ملام مثلك يعطب .
وقال السلفي : كان من المجيدين قلت هذا شعر رذل منحط إلى الغاية .
أبو الفتح الخزيمي الواعظ .
محمد بن محمد بن علي ابن إسحاق بن خزيمة أبو الفتح الخزيمي الفراوي الواعظ قال ابن النجار : هكذا رأيت نسبه بخط الحسين بن خسرو البلخي قدم بغداد سنة تسع وتسعين منصرفاً من الحج وعقد بها مجلس الوعظ تارة بجامع القصر وتارة بالنظامية وأملي عدة مجالس استملاها أبو الفضايل ابن الخاضبة وحدث ببغداد أيضاً سنة تسع وخمس مائة سمع عبد الغافر الفارسي وأبا القسم القشيري وأبا الخير محمد الصفار واسماعيل ابن علي الخطيب الرازي وأحمد بن محمد الناصحي الفقيه وأبا عبد الله عمر بن أ الفراوي وأبا الحسن ابن همزة الدهستاني ومح بن أحمد بن محمد بن الحسن الكامخي الساوي وروى عنه علي بن هبة الله بن عبد السلام الكاتب وابنه محمد وسعد الله ابن محمد بن طاهر الدقاق ومن شعره : .
دعا لومي فلومكما معاد ... وقتل العاشقين له معاد .
ولو قتل الهوى أهل التصابي ... لما تابوا ولو ردوا لعادوا .
ومنه أيضاً : .
إذا كنت ترضى بالتمني من البقا ... فإن التمني بابه غير مغلق .
وما ينفع التحقيق بالقول في التقى ... إذا كان بالأفعال غير محقق .
توفي سنة أربع عشرة وخمس مائة ودفن بالوردية .
ابن الباطوخ الواعظ .
محمد بن محمد بن علي ابن طالب أبو عبد الله ابن أبي الغنائم الواعظ الحنبلي المعروف بابن الباطوخ سمع الكثير من أبي محمد يحيى ابن الطراح ومحمد بن عبد الملك بن خيرون وجماعة وله خطب معروفة على الحروف كل خطبة ناقصة عن حرف مختومة بخطبة ليس فيها نقطة من شعره : .
بحقك إن عاينت من أنا عبده ... فقل قال ذاك العبد قد مسني الضر .
ترفق بصب فيك قد عز صبره ... وصل دنفاً قد شفه البعد والهجر .
اعلل قلبي في وصالك بالمنى ... واسأل عن صبري وقد عدم الصبر .
فكيف سلوى عن حبيب إذا بدت ... محاسنه لي غاب عن حسنها البدر