له صحبة توفي سنة ثلاث عشرة للهجرة وكان من الطبقة الثالثة من الصحابة أسلم بين الحديبية وخيبر وهو الذي حمل عثمان على فرس عام الحديبية وأجاره حتى دخل مكة وبلغ رسالة رسول الله A وقال له : .
أقبل وأدبر ولا تخف أحداً ... بنو سعيد أعزة الحرم .
استعمله رسول الله A في بعض سراياه وولاه البحرين بعد العلاء بن الحضرمي ولما توفي رسول الله A قدم على أبي بكر فقال له : ارجع إلى عملك ! .
فقال : لا أعمل لأحد بعد رسول الله A وخرج إلى الشام غازياً فتوفي بأجندين وقيل باليرموك وقيل بمرج الصفر وقيل عاش إلى سنة تسع وعشرين والأول أصح وكان لأبيه سعيد ثمانية بنين ذكور منهم ثلاثة ماتوا على الكفر : أحيحة وبه كان يكنى وقتل يوم الفجار والعاص وعبيدة قتلا جميعاً ببدر كافرين وخمسة أدركوا الإسلام وصحبوا رسول الله A وهم : خالد وعمرو وسعيد وأبان والحكم وغير رسول الله اسم الحكم وسماه عبد الله ولا عقب لواحد منهم إلا العاص بن سعيد .
أبان المحاربي الصحابي .
كان أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله A روى عن النبي A أنه قال : ما من مسلم يقول إذا أصبح الحمد لله ربي لا أشرك به شيئاً وأشهد أن لا إله إلا الله إلا ظل تغفر له ذنونه حتى يمسي ومن قالها حين يمسي غفرت له ذنوبه حتى يصبح .
أبان بن تغلب بن رياح الجريري .
بالجيم أبو سعد الربعي الكوفي البكري .
مولى بني جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل قال ياقوت : ذكره أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مصنفي الإمامية فقال : هو جليل القدر ثقة عظيم المنزلة في أصحابنا لقي أبا محمد علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله رضي عنهم وروى عنهم وكانت له عندهم حظوة وقدم قال أبو جعفر : اجلس في مجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فإني أحب أن أرى في شيعتي مثلك وكان قارئاً فقيهاً لغوياً تبدى وسمع من العرب وروى عنهم وصنف الغريب في القرآن وذكر شواهد من الشعر فجاء فيما بعد عبد الرحمن ابن محمد الأزدي الكوفي فجمع من كتاب أبان ومحمد بن السائب الكلبي وأبي روق عطية بن الحارث فجعله كتاباً واحداً وبين ما اختلفوا فيه وما اتفقوا عليه فتارة يجيء كتاب أبان مفرداً وتارة يجيء مشتركاً على ما عمله عبد الرحمن ولأبان أيضاً كتاب الفضائل وتوفي سنة إحدى وأربعين ومائة روى له مسلم والأربعة وقال شمس الدين : هو صدوق موثق .
أبان بن صدقة الكاتب .
قال الصاحب ابن عباد في كتاب الوزراء إن الربيع بن يونس وزر للمنصور بعد أبي أيوب المورياني وكان امره يدور على كاتبه أبان بن صدقة فلم يزل وزيره إلى أن توفي المنصور ثم قلد المهدي أبان بن صدقة كتابة ولده هارون الرشيد سنة ستين ومائة ثم عزله سنة إحدى وستين وقلده كتابة موسى الهادي فمات وهو يكتب لموسى الهادي بجرجان سنة سبع وستين ومائة .
أبان بن صمعة الأنصاري .
والد عتبة الغلام الزاهد وثقة ابن معين وقال : اختلط بأخرة روى له ابن ماجه ومسلم تبعاً وتوفي سنة اثنتين وخمسين ومائة وقيل سنة ثلاث .
أبان بن يزيد العطار الحافظ .
أبو يزيد البصري أحد الأعلام روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي توفي في عشر الستين ومائة .
أبان بن عثمان بن عفان .
سمع أباه وزيد بن ثابت وكانت ولايته على المدينة سبع سنين روى له مسلم والأربعة قال الأموي المدني توفي سنة خمس ومائة وقيل مات قبل عبد الملك في عشر التسعين للهجرة .
أبان بن عثمان بن زكرياء اللؤلؤي .
يعرف بالأحمر الشيعي البجلي أبو عبد الله مولاهم ذكره أبو جعفر الطوسي في أخبار مصنفي الإمامية قال : أصله الكوفة كان يسكنها تارة والبصرة تارة وقد أخذ عنه أبو عبيدة معمر بن المثنى وأبو عبد الله محمد بن سلام الجمحي وأكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء والنسب والأيام روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى بن جعفر وما عرف من مصنفاته إلا كتاب جمع فيه المبتدأ والمبعث والمغازي والوفاة والسقيفة والردة .
أبان بن عبد الحميد اللاحقي .
الشاعر مولى رقاش بن ربيعة كان بينه وبين ابن المعذل أهاجي ومناقضات من شعره :