محمد بن يوسف أبو عبد الله التاريخي الوراق الأندلسي ألف بالأندلس للحكم المستنصر كتاباً في مسالك إفريقية وممالكها وألف في أخبار ملوكها وحروبهم والقائمين عليهم كتباً جمة وكذلك ألف أخبار تيهرت ووهران وسجلماسة وتنس ونكور والبصرة هناك وغيرها تواليف حساناً .
خواجا إمام صلاح الدين .
محمد بن يوسف بن أبي بكر الشيخ ضياء الدين أبو بكر الآملي الطبري المقرئ إمام السلطان صلاح الدين يعرف بخواجا إمام صلاح الدين توفي سنة ست مائة تقريباً .
الملك الأشرف عز الدين محمد .
محمد بن يوسف الملك الأشرف عز الدين ابن السلطان صلاح الدين توفي بحلب سنة خمس وست مائة .
ابن المنتجب الكاتب .
محمد بن يوسف بن محمد أبو عبد الله النيسابوري البغداذي الكاتب المعروف بابن المنتجب قرأ الأدب وكان أبوه صوفياً فنشأ له سعد الدين أبو عبد الله هذا وبرع في الخط وكان جماعة من الفضلاء يفضلون خطه على خط ابن البواب وكان ضنيناً بخطه جداً توفي شاباً سنة ثمان وست مائة قال محب الدين ابن النجار : كتب إلي مرة رقعة في حاجة سألنيها ثم أعاد إلي الرسول الذي أوصلها إلي يطلبها مني فامتنعت من ردها فألح علي كثيراً وردد الرسول مراراً حتى أضجرني فرددتها عليه وكان فيه بأو وكبر .
الحافظ الزكي البرزالي .
محمد بن يوسف بن محمد بن يداس بالياء آخر الحروف والدال المهملة المشددة والسين المهملة بعد الألف الحافظ الرحال زكي الدين أبو عبد الله البرزالي ذكر أن مولده تقريباً سنة سبع وسبعين وخمس مائة قدم دمشق سنة خمس وست مائة ثم رجع إلى مصر ثم رد إلى دمشق ورحل إلى خراسان وبلاد الجبل وسمع بأصبهان ونيسابور ومرو وهراة وهمذان وبغداذ والري والموصل وتكريت وإربل وحلب وحران وعاد إلى دمشق بعد خمس سنين واستوطنها وكتب بخطه عمن دب ودرج وأم بمسجد فلوس طرف ميدان الحصا وولي مشيخة مشهد عروة ولم يفتر عن السماح حدث بالكثير وتوفي سنة ست وثلاثين وست مائة .
أبو الفتح المقدسي .
محمد بن يوسف بن همام بن علي أبو الفتح المقدسي من أهل دمشق قدم بغداذ شاباً سنة إحدى وثمانين وخمس مائة وسكنها إلى حين وفاته وتفقه على أبي الفتح ابن المني وسمع الحديث من جماعة الشيوخ في ذلك الوقت ثم انتقل إلى مذهب الشافعي وصحب عبد العزيز بن دلف الخازن وكان يناول الكتب بين يديه في خزانة الشريف الزيدي بتربة الجهة السلجوقية ويبيع الكتب وترك الاشتغال ثم ولي آخر عمره خزانة الكتب بالمدرسة النظامية وصار له رسم يأخذه كل سنة من صدقات الخليفة وأثرت حاله وكان متديناً حسن الطريقة متودداً إلى الناس توفي سنة ثلاث وثلاثين وست مائة ودفن بباب حرب وقد بلغ السبعين .
الرفاء البلنسي .
محمد بن يوسف الرفاء البلنسي أورد له أمية بن أبي الصلت في الحديقة قوله : .
وإذا تنثني حولي غصون معاطف ... تأطر من حلي بروق سواجع .
وأرعى ثريا كل قرط خفوقه ... لقلبي وأما دره لمدامعي .
وأنشده بعض الفضلاء في الشمعة : .
وناحلة صفراء لم تدر ما الهوى ... فتبكي لهجر أو لطول بعاد .
حكتني نحولاً واصفراراً وحرقة ... وفيض دموع واتصال سهاد .
فزاد ذلك وقال : .
صفراء لم تدر الهوى غير أنها ... رثت لي فباتت تسعد الوجد أجمعا .
حكتني نحولاً واصفراراً وحرقةً ... وخفقاً وسقما واصطباراً وأدمعا .
الفخر الكنجي .
محمد بن يوسف بن محمد بن الفخر الكنجي نزيل دمشق عني بالحديث وسمع ورحل وحصل كان إماماً محدثاً لكنه كان يميل إلى الرفض جمع كتباً في التشيع وداخل التتار فانتدب له من تأذى منه فبقر جنبه بالجامع في سنة ثمان وخمسين وست مائة وله شعر يدل على تشيعه وهو : .
وكان علي أرمد العين يبتغي ... دواء فلما لم يحس مداويا .
شفاه رسول الله منه بتفلة ... فبورك مرقياً وبورك راقيا .
وقال : سأعطي الراية اليوم فارساً ... كمياً شجاعاً في الحروب محاميا .
يحب الإله والإله يحبه ... به يفتح الله الحصون كما هيا .
فخص بها دون البرية كلها ... علياً وسماه الوصي المؤاخيا .
ابن مسدي