أكثر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وإبراهيم بن عبد الله بن حنين ومحمد بن إبراهيم التيمي وعمرو والده قال أبو حاتم : صالح الحديث وقال النسائي وغيره : ليس به بأس روى له الأربعة والبخاري مقروناً .
توفي في سنة خمس وأربعين ومائة .
السويقي محمد بن عمرو البلخي السواق ويقال له السويقي .
روى عنه البخاري ومسلم وأبو زرعة الرازي وآخرون وتوفي سنة ست وثلاثين ومائتين .
ابن حنان محمد بن عمرو بن حنان الكلبي . روى عنه النسائي ووثقه الخطيب وتوفي سنة سبع وخمسين ومائتين .
السوسي الزاهد محمد بن عمرو بن يونس أبو جعفر الثعلبي يعرف بالسوسي الزاهد .
حج سنة ثمان وخمسين ومائتين وعاد سنة تسع فدخل في الصلاة وتوفي وهو ساجد سنة تسع وخمسين ومائتين وقد بلغ مائة سنة حدث عن أبي معوية الضرير وغيره وروى عنه صالح بن علي الدمشقي وغيره وكان ثقة .
ابن الموجه اللغوي محمد بن عمرو ابن الموجه الفزاري المروزي اللغوي الحافظ . توفي سنة تسعين ومائتين أو ما دونها .
ذو الشامة محمد بن عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط ويعرف بذي الشامة ابن أبي قطيفة .
ولاه يزيد بن عبد الملك الكوفة وهو القائل يرثي مسلمة بن عبد الملك : .
ضاق صدري فما يحنّ حراكا ... عيّ عن أن يجيئه ما دهاكا .
كل ميتٍ قد اضطلعت عليه الحزن ثم اغتفرت فيه الهلاكا .
قبل ميتٍ أو قبل قبر على الجا ... لوت لم أستطع عليه أتراكا .
زائنٌ للقبور فيها كما كنت تزين السلطان والأملاكا .
الحربي البغدادي محمد بن عمرو بن سعيد الحربي أبو جعفر البغدادي .
قال المرذباني : ضعيف الشعر كان يهاجي التمار والمسلمي وغيرهما وهو القائل في جرادة الكاتب : .
أتيتك مشتاقاً وجئت مسلماً ... عليك وإني باحتجابك عالم .
فأخبرني البواب أنك نائم ... وأنت إذا استيقظت أيضاً فنائم .
ومنهم من رواهما لإسماعيل بلبل والصحيح أنهما للحربي . توفي... .
الزف المغني محمد بن عمرو مولى تميم يعرف بالزف بالزاي والفاء المشددة .
كان مغنياً ضارباً طيب المسموع صالح الصنعة مليح النادرة أسرع خلق الله أخذاً للغناء وأصحه أداءً له وأذكاه إذا سمع الصوت مرتين أو ثلاثاً أداه حتى لا يكون بينه وبين من أخذه عنه فرقئٌ وكان يتعصب على ابن جامع ويميل إلى إبراهيم الموصلي وابنه إسحاق وكانا يرفعانه على غيره ويجتلبان له الرفد والصلات من الخلفاء وكانت فيه عربدة إذا سكر فعربد بحضرة الرشيد مرة فأمر بإخراجه ومنعه الوصول إليه وجفاه وتناساه .
ومات الزف في خلافة الرشيد أو في خلافة الأمين . الحافظ العقيلي محمد بن عمرو بن موسى بن حماد أبو جعفر العقيلي الحافظ . له مصنف جليل في الضعفاء وعداده في الحجازيين . توفي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة .
أبو جعفر الرزاز محمد بن عمرو بن البختري بن مدرك البغدادي أبو جعفر الرزاز .
قال الخطيب : كان ثقة ثبتاً .
توفي سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة .
الجماز محمد بن عمرو بن عطاء بن يسار الشاعر المعروف بالجماز البصري النديم .
له أخبار مع أبي نواس وغيره . توفي في حدود الخمسين والمائتين . مر مع رفيق له فرآهما الإمام فأقام الصلاة فقال له الجماز : اصبر أما نهى النبي A عن تلقي الجلب ؟ ومن شعره لما تولى حيان بن بشر قضاء الشرقية ببغداد وولي سوار بن عبد الله العنبري قضاء الغربية في زمان يحيى بن أكثم وكلاهما كان أعور : .
رأيت من الكبائر قاضيين ... هما أحدوثة في الخافقين .
الأبيات وقد مرت في ترجمة أبي العبر محمد بن أحمد وأوردها صاحب الأغاني له .
قال رجل للجماز : ولد لي البارحة ولد كأنه الدينار المنقوش فقال له الجماز : لاعن أمه .
وصلى رجل صلاة خفيفة فقال له الجماز : لو رآك العجاج لسر بك قال : ولم ؟ قال : لأن صلاتك رجز .
وسمع محبوساً يقول : اللهم احفظني فقال له : قل اللهم ضيعني حتى تنفلت .
وأدخل يوماً غلاماً إلى منزله فلما خرج ادعى أنه هو الذي فعل بالجماز فبلغ ذلك الجماز فقال : حرم اللواط إلا بوليّ وشاهدي عدل