ابن زريق المقرئ محمد بن عبد الواحد بن الحسن بن منازل الشيباني ابو غالب القزاز المقرئ المعروف بابن زريق من أهل الحريم الظاهري .
كان من القراء المجودين وأرباب الصلاح والدين قرأ بالروايات على أبي الفتح عبد الواحد بن علي ابن شيطا وأبي الحسن علي بن محمد الخياط وأبي علي الشرمقاني والحسن بن علي العطار وغيرهم وسمع الحديث الكثير وكتب بخطه عن أبي إسحاق إبراهيم وأبي الحسن علي ابني عمر بن أحمد البرمكي وأبي الحسن علي بن عمر القزويني وأبي بكر الخطيب وأحمد ابن محمد بن أحمد بن النقور وغيرهم وروى عنه المبارك بن كامل الخفاف وأبو الحسن سعد الله بن محمد بن طاهر الدقاق وجماعة . وتوفي سنة ثمان وخمس مائة .
التميمي أبو الفضل محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث ابن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان أبو الفضل التميمي ابن عم أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي .
سافر إلى بلاد المغرب ودخل القيروان يدعو إلى دعوة بني العباس فاستجيب له ثم وقعت الفتن هناك فخرج إلى الأندلس وحظي عند ملوكها واستوطن مدينة طليطلة إلى حين وفاته وكان أديباً فاضلاً وله شعر .
من شعره : .
أينفع قولي أنني لا أحبه ... ودمعي بما يمليه وجدي يكتب .
إذا قلت للواشين لست بعاشقٍ ... يقول لهم فيض المدامع يكذب .
وقوله : .
هبيني قد أنكرت حبك جملةً ... وآليت أني لا أروم محطها .
فمن أين لي في الحب جرح شهادةٍ ... سقامي أملاها ودمعي خطها .
وقوله : .
يا ذا الذي خط الجمال بوجهه ... سطرين هاجا لوعةً وبلابلا .
ما صح عندي أن لحظك صارمٌ ... حتى لبست بعارضيك حمائلا .
قال ابن النجار : ذكر ابن حيان أنه توفي ليلة الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شوال سنة خمس وخمسين وأربع مائة بطليطلة في كنف المأمون يحيى بن ذي النون وذكر أنه يتهم بالكذب .
محمد بن عبد الواحد بن حرب الخطيب شهاب الدين . نقلت من خط ابن الشواء الكاتب يقول : أخبرني في مستهل شوال سنة اثنتين وعشرين وست مائة قال : أقمت بالبيرة وكنت أتشاغل وأنفق أكثر الأوقات في المكاتبات إلى الأهل والإخوان بحلب فبينا أنا يوماً إذ رأيت شيخاً ينشدني في النوم : .
وقد كنت في قربي أمل من اللقا ... فقد صرت شوقاً لا أملّ من الكتب .
وقال لي : أجزه فأجزته في النوم بديهاً وقلت : .
فلله قلبٌ يظهر الود في النوى ... على ربه فسراً ويخفيه في القرب .
وأخبرني قال : رأيت مكتوباً على ظهر كتابٍ قول بعض الأعراب : .
نزلت على آل المهلب شاتياً ... غريباً عن الأوطان في زمنٍ محل .
فما زال بي إلطافهم وافتقادهم ... وبرهم حتى حسبتهم أهلي .
وتحتها مكتوب قول الحريري : .
جزى الله مولىً قد نزلت بداره ... كما ينزل الضيف الموالي المواليا .
فأسرف في بري وأكرم جانبي ... وقرب آمالي وأرضى الأمانيا .
فلو زاره ضيف المهلب لم يقل ... نزلت على آل المهلب شاتيا .
فكتبت تحتهما من شعري بديهاً : .
سقى الله داراً ظلت فيها منعماً ... ولا جادها في الدهر صوب المكاره .
جنيت ثمار اللهو فيها محاوراً ... لمن لا يطيق الدهر إيلام جاره .
مليكاً ترى صيد الملوك ببابه ... وكلهم يعشو إلى ضوء ناره .
يؤججها بالعنبر الرطب ليله ... وبالعنبر الهندي طول نهاره .
فلو زار مغناه الحريري لم يقل ... جزى الله مولىً قد نزلت بداره .
المديني الواعظ الشافعي محمد بن عبد الواحد ابن أبي سعد المديني ابو عبد الله الواعظ من أهل مدينة جي وهي أصبهان القديمة .
شيخ واعظ فقيه مفتٍ على مذهب الشافعي ويعرف الحديث وكان فيه أدب وفضل وله قبول عند أهل بلده قدم بغداد وروى بها شيئاً من شعره كتبه عنه أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي عبد الله الواعظ الحنبلي الأصبهاني .
قتل شهيداً بأصبهان على أيدي التتار سنة اثنتين وثلاثين وست مائة . ومن شعره... .
أبو عمر الزاهد اللغوي محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم البغدادي أبو عمر الزاهد صاحب ثعلب وتلميذه