المكي محمد بن عباد المكين روى له البخاري ومسلم وروى عند الترمذي والنسائي وابن ماجة وعثمان بن خرزاذ وعبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن يحيى بن مندة قال أحمد : حديثه حديث أهل الصدق توفي سنة خمس وثلثين وماتين .
المهلبي أمير محمد بن عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة المهلبي أمير البصرة كتب إليه منصور بن المهدي أخو الرشيد يشكو إليه ضايقة فأرسل فأرسل إليه عشرة آلاف دينار ومات عليه خمسون ألف دينار ديناً وأعطاه المأمون ما مبلغه ستة آلآف درهم توفي سنة ست عشرة وماتين .
المغني المكي محمد بن عباد الكاتب مولى بني جمح ذكره إسحاق بن إبراهيم الموصلي في كتاب أخبار المغنين وذكر أنه كان من الحذاق من أهل مكة وأنه توفي في زمن الرشيد ببغداد ولم يكن يضرب بالعود يقال أن ابن عايشة غنى صوتاً فأجاده فقيل له : أصبحت من أحسن الناس غناء فقال : وما يمنعني من ذلك وقد أخذت م ابن عباد أحد عشر صوتاً .
المعتمد بن عباد محمد بن عباد بن إسمعيل أبو القسم المعتمد ابن المعتضد ملكاً الأندلس ولد محمد بمدينة باجة سنة إحدى وثلثين أربع ماية وولى الملك سنة إحدى وستين بإشبيلية فقام به أحسن قيام واهتم به أتم اهتمام عدل في الرعية وأنصفهم وانتجعه الفضلاء ومدحه الشعراء أولاده يزيد يلقب الراضي وهو فاضل له شعر وعبد الله والفتح وكلهم فضلاء شعراء قتل يزيد بين يديه يوم الوقعة ومن زرايه ابن زيدون وابن عمار وللمعتمد شعر جيد في الذروة منه : .
أكثر هجرك غير أنك ربما ... عطفتك أحياناً علي أمور .
فكأنما زمن التهاجر بيننا ... ليل وساعات الوصال بدور .
وهو يشبه قول الآخر : .
أسفر ضوء الصبح عن وجهه ... فقام خال الخد فيه بلال .
كأنما الخال على خده ... ساعة هجر في زمان الوصال .
وقال يودع حظاياه : .
ولما وقفنا للوداع غدية ... وقد خفقت في ساحة القصر رايات .
بكينا دماً حتى كأن عيوننا ... بجري الدموع الحمر منها جراحات .
وقالت يوماً إحدى جواريه وهو في سجن أغمات : لقد هنا هنا فأعجبه منها ذلك وقال : .
قالت لقد هنا هنا ... مولاي أين جاهنا .
قلت لها إلى هنا ... صيرنا إلا هنا