شمس الدين ابن أبي العز الحنفي محمد بن سليمان بن أبي العز بن وهيب الإمام المفتي شمس الدين ابن العلامة الأوجد شيخ الطايفة قاضي القضاة صدر الدين الحنفي مدرس النورية والعذراوية كان من كبار الحنفية مقصوداً بالفتوى أفتى نيفاً وثلثين سنة وناب في القضاء عن والده بدمشق وكان منقبضاً عن الناس وتوفي سنة تسع وتسعين وست ماية .
وجيه الدين الرومي الحنفي محمد بن سليمان الإمام المفتي وجيه الدين الرومي القونوي الحنفي إمام الربوة شيخ فاضل متواضع ولي تدريس العزية التي بالميادين وأعاد وأفتى وتوفي سنة تسع وتسعين وست ماية .
قاضي القضاة الزواوي المالكي محمد بن سليمان بن سرور البربري الزواوي لقاضي القضاة جمال الدين أبو عبد الله المغربي المالكي ولد في حدود سنة ثلثين وقدم الإسكندرية حدثاً فتفقهن بها وبرع في المذهب وفرط في السماع من ابن رواج والسبط ثم سمع من أبي عبد الله المرسي وابن العباس القرطبي والشيخ عز الدين ابن عبد السلام والشيخ أبي محمد ابن برطلة وعالج الشروط وناب في الحكم بالقاهرة وحكم بالشرقية وغير مكان ثم قدم على قضاء دمشق سنة سبع وثمانين فحكم بها ثلثين سنة وكان ذا قوة وصرامة بتؤده وكان ماضي الأحكام بتاتاً ديناً ورعاً عارفاً بمذهبه حصل له في آخر عمره فالج ورعشة وبقي ينطق بمشقة وعجز عن العلامة واستناب من يكتب عنه ثم عزل قبيل وفاته بابن سلامة بنحو من عشرين يوماً توفي سنة سبع عشرة وسبع ماية ولم يسرع إليه الشيب .
إمام مسجد قداح محمد بن سليمان الشيخ الصالح المقرئ أبو عبد الله بن سليمان بن أحمد بن يوسف الصنهاجي المراكشي الإسكندري إمام مسجد قداح سمع عبد الوهاي بن رواج ومظفر ابن الفوى أخذ عنه الرحالون وكتب في الإجازات وتوفي سنة سبع عشرة وسبع ماية .
ابن المنير المراوحي الشافعي محمد بن سليمان بن فرح بن المنير الكندي الفقيه الشافعي سمع من أبي الحسن علي بن هبة الله بن سلامة الشافعي وأخذ الفقه عن الشيخ مجد الدين ابن دقيق العيد وكان ديناً صالحاً ورعاً تولى الحكم بأرمنت وأدفو وبأسوان وبقفط وفي كل ولاية تولاها كان على خير من الورع والتقشف وزرق عشرة أولاد منهم ذكور سبعة وثلث أناث وكان له ثلث نسوة وكان يضيق رزقه عليه فيعمل المرواح بيده ويأكل من ثمنها فعرف بالمراوحي وتوفي سنة تسع وثمانين وست ماية ومن شعره : .
الرزق مقسوم فقصر في الأمل .
واستقبل الأخرى بإصلاح العمل .
وجانب النوم وإخوان الكسل .
واهجل بني الدنيا رجاء ووجل .
فقد جرى الرزق بتقدير الأجل .
فالذل من أي الوجوه يحتمل .
ابن الفخر الشافعي محمد بن سليمان بن أحمد تاج الدين ابن الفخر سمع من أبي عبد الله محمد بن غالب الجياني بمكة ومن تقي الدين ابن دقيق العيد بالقاهرة من غيرهما وحدث بقوص وغيرها واشتغل بالعلم وكان متعبداً ممتنعاً من الغيبة وسماعها وله في السماع حال حسن وكتب الخط الجيد وكتب كثيراً من الحديث والفقه وغير ذلك قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي : ولما عدل بعض الجماعة بقوص في أيام ابن السديد قام في ذلك وقصد أن لا يقع وتوجه إلى مصر وقال قصيدة سمعتها منه أولها : .
شريعتنا قد انحلت عراها ... فحي على البكاء لما عراها .
وأقام بمصر فتوفي بها في سنة إحدى وثلثين وسبع ماية .
تقي الدين الجعبري محمد بن سليمان بن عبد الله بن سليمان المحدث الفقيه الفاضل تقي الدين الجعبري الشافعي الشاهد ولد سنة ست وسبع ماية سمع من الحجار وطبقته وقرأن كثيراً وتخرج بو الدحميه شيخنا الحافظ جمال الدين المزي وقرأ على العامة وهي رفيقي في أكثر مسموعاتي بالشام وتوفي C تعالى سنة خمس وأربعين وسبع ماية وأجزت له ولأولاده