وبرة بن يحنس ويقال ابن محصِّن الخُزاعي له صحبةٌ وهو الذي بعثه رسول الله A إلى داذَويه وفيروز الديلمي وحشيش الديلمي باليمن ليقتلوا الأسودَ الكذّابَ العنسي الذي ادّعى النبوة قال ابن عباس : قاتل النبي A الأسود ومسيلمة وطليحة بالرسل ولم يُشغِله ما كان فيه من الوَجَع عن القيام بأمرِ الله والذبّ عن دينه يعني كان تلك الحكاية في مرضه الذي مات فيه A .
ابن الوتار الواعظ : عثمان بن منصور الوتّار : محمد بن أبي بكر بن سيفٍ .
وثاب .
صاحب مصياف .
وثاب بن محمود بن نصر بن صالح بن مرداسٍ أبو الدوام أحد أمراء بني كلاب كان صاحب حصن مصياف ورأيتُه بخطّ الحافظ اليغموري مصياف بالثاء المثلثة والظاهر أنه بالفاء فلما مات وثاب المذكور سنة خمسٍ متسعين وأربعمائة بمصياف فصده المزيّن فاسودَّت يدُه ومات وخلفه وَلَده ناصر الدين سابق باعَها لمعز الدين أبي العساكر سلطان بن منقذ في سنة إحدى وعشرين وخمسمائة وتسلمه منه وجعل فيه الحاجب سنقر فقتله الباطنيّة في الحصن وملكوه سنة خمس وثلاثين وخمسمائة وكان الأمير وثاب داهيةً من دواهي العرب .
الوثابي : إسماعيل بن محمد وولده الأكرم : محمود بن إسماعيل .
وثيمة .
الوشّاء صاحب كتاب الرَّدّة .
وثيمة بن موسى بن الفُرات الفارسي نزيل مصر صنّف كتاب الردّة وجوَّده وكان تاجراً له معرفة بالأخبار وأيّام الناس توفي سنة سبع وثلاثين ومائتين أصله من فسا ونَشأَ بالبصرة وقَدِمَ مصر وتوجه إلى الأندلس ثم عاد إلى مصر وبها مات .
وجه الدويبة : هبة الله بن حامد وجه السبع الأمير مظفر الدين : سنقر .
وجيه .
أبو المقدام التنوخي .
وجيه بن عبد الله بن نصرٍ أبو المقدام التنوخي شاعر فصيح لمّا فعلت الفرنج ما فعلت دخلها وهو يبكي وقال : .
هذه بَلدةٌ قضى الله يا صا ... ح عليها كما ترى بالخرابِ .
فقِف العِيسَ وقفَةً وابِك من كا ... ن بها من شيوخها والشباب .
واعتبر إن دخلتَ يوماً إليها ... فَهيَ كانت منازلَ الأحباب .
توفي C بدمشق وقد جاوز السبعين سنةَ ثلاث وخمسمائة .
الألقاب .
الوجيه الشافعي : أحمد بن عمر الوجيه ابن الدهان : المبارك بن المبارك الوجيه الذِّروي الشاعر : علي بن يحيى الوجيه الصغير النحوي : إبراهيم بن مسعود الوجيه الكبير اسمه : المبارك الوُحاظي : يحيى بن صالح .
وحواح .
الأنصاري .
وَحواح بن الأسلَت واسمُ الأسلت عامر بن جُشَم بن وائل الأنصاري أخو أبي قيس بن الأسلت الشاعر لم يُسلم ابو قيسٍ شهد الوحواح الخندق وما بعدها من المشاهد وله يقول أبو قيس أخوه حين خرج إلى مكةَ مع أبي عامر : .
أرى وحوحاً ولَّى عليَّ بأمره ... كأنّي امرٌؤ من حضرموتَ غريبُ .
كأني إذا ولّى ولا يدسنا ... وأنت حبيبٌ في الفؤاد قريب .
وإن بِنى العَلات قومٌ وإنني ... أخوك فلا يكذبن عنك كذوب .
أخوك إذا نابَتك يوماً عظيمةٌ ... تحمَّلها والنائباتُ تنوب .
وذكروا أن أبا قيس أقبل يريد النبي A فقال له عبد الله بن أبي حنيفٍ : والله بني الخزرج فقال : لا جرمَ والله لا أسلم العام فمات في الحول .
وحشي .
الحبشي الصحابي .
وحشي بنُ حَرب الحبشي من سودانِ مكَة مولى جُبير بن مُطعِم في قول ابن إسحاق يكنى أبا دسمةَ وهو الذي قتل حمزة بن عبد المطلب يوم أحُد وكان كافراً اختفى له خلفَ حجرٍ ثم رماه بحَربةٍ كانت معه يرمي بها رمي الحبشَة ثم أسلم وَحشي بعد الفتح الطائف شهد اليمامة ورمى مُسيلمة بحربته التي قتل بها حمزة وزعمَ أنه أصابه وقَتله وقال : قتلتُ بحريتي هذه خير الناس وشر الناس وقال رسول الله A : غّيِّب وجهك عنّي يا وحشي لا أراك ذكرتُ هنا قول البُحتري : .
ولا عجبٌ للأُسدِ إن ظِفرت بها ... كِلابُ الأعادي من فصيحٍ وأعجمِ .
فحربةُ وحشيٍّ سقَت حمزةَ الرَّدي ... وموتُ عليٍّ من حُسامِ ابن ملجم .
وسكن وحشٌّ حمص ومات في الخمر غلبَت عليه وتوفي وحشي في حدود الخمسين للهجرة