وقد أورد المرزباني في كتابه " المرشد في أخبار المتكلمين " خطبةً خطب بها واصل بن عطاءٍ بحضرة عبد الله بن عمر بن عبد العزيز لما وَلِي العراق وصار إلى البصرة وامر بحفر النهر الذي يُنسب إليه وهي خُطبة بليغة المعاني فصيحة الألفاظ طويلة جداً ليس فيها راءٍ ولد سنة ثمانين بالمدينة وتوفي سنة إحدى وثلاثين ومائة وله " كتاب التوبة " " كتاب معاني القرآن " و " أصناف المُرجئة " و " كتاب خُطب في التوحيد والعدل " " كتاب السبيل إلى معرفة الحق " " كتاب الدعوة " " كتاب ما جرى بينه وبين عمرو بن عبيد " " كتاب طبقات أهل العلم والجهل " وكان واصل طويل العنق جداً بحيث كان يعاب بذلك وفيه يقول بشار بن بُردٍ الأعمى : .
ماذا بُلِيتُ بغزالِ له عُنُقٌ ... كنَقيِق الدوِّ إن وَلى وإن مَثُلا .
عُنقَ الزرّافة ما بالي وبالكم ... تكفِّرون رجالاً كفّروا رَجُلا .
الكوفي .
واصل بن عبد الأعلى الكوفي روى عنه مسلم والأربعة وثّقه النسائي وتوفي في حدود الخمسين والمائتين .
ابن واصل القاضي جمال الدين اسمه : محمد بن سالم .
واقد .
واقد التميمي الصحابي .
وافد بن عبد الله التميمي اليربوعي الحنظلي أسلم قبل دخول رسول الله A دار الأرقم وآخَى بينه وبين بشر بن البراءِ بن معرور وهو الذي قتل عمرو بن الحضرمي في أوّل يوم من رجب وكان مع عبد الله بن جحش حين بعثه رسول الله A إلى نخلة فلقي عمرو بن الحضرمي خارجاً نحو العراق فقتله فبعث المشركون أهل مكة إلى النبي A : إنكم تعظّمون الشهرَ الحرامَ وتزعمُون أنّ القتال لا يصلح فيه فما بالُ صاحبكم قَتَل صاحبنا فأنزل الله تعالى : " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه " الآية فواقِد هذا أول قاتل في المسلمين وعمرو بن الحضرمي أول قتيل من المشركين في الإسلام وشهد واقد بدراً وأُحد والمشاهد مع النبي A وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب Bه وكان حليفاً للخطاب بن نُفيل وفي قتل واقد عمراً يقول عمر بن الخطاب : .
شَفينا مِن ابن الحضرمي رماحنا ... بنخلة لما أوفد الحربَ واقدُ .
مولى النبي A .
واقد مولى رسول الله A روى عنه زاذانُ قوله : من أطاع الله فقد ذكره وإن قلَّت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن ومن عصى الله فلم يذكره وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن .
الأنصاري .
واقد بن الحارث الأنصاري له صحبة وهو القائل عند ابن عباسٍ : أمّا كلام الناس فكلام خائفٍ وأما العملُ منهم فعمل آمنٍ .
أبو واقد الليثي الصحابي تقدم في حرف الحاء واسمه : الحارث بن عوفٍ .
الواقدي اسمه : محمد بن عمر .
الواقفي المقرىء اسمه : العباس بن الفضل .
والبة .
والبة أبو أسامة الأسدي .
والبة بن الحُباب أبو أُسامةَ الأسدي هو أستاذ أبي نواسٍ وكان ظريفاً غزِلاً وصَّافاً للخمر والغلمان المُرد وشعره في غير ذلك مقاربٌ وهاجى بشاراً وابا العتاهة فلم يصنع شيئاً وفضحاه قال المهدي لعُمارةَ بن حمزةَ : مَن أرقُّ الناس شعراً ؟ قال والبة بن الجباب : الذي يقول : .
ولها ولا ذَنب لها ... حبٌّ كأطراف الرِّماحِ .
في القلب يَقدح والحشا ... فالقلبُ مجروحُ النواحي .
فقال صدقتَ والله قال : فما يمنَعُك من مُنادمته يا أمير المؤمنين ؟ قال قوله : .
قلتُ لساقينا على خَلوةٍ ... أدنِ كذا رأسَك من راسي .
ونَم على وجهه لي ساعةً ... إني امرؤٌ أَنكمَحُ جُلاسي