نهشل بن زيد أبو خيرة الأعرابي بدوي من بني عدي دخل الحَضَرة وله تصنيف وهو " كتاب الحشرات " قال الأصمعي : دخل أبو خَيرة البَصري على أبي عمرِو بن العلاء فقال له : كيف تقول يا أبا خيرة : خحفرت إراتِك ؟ قال : حفرتُ إراتَك . فنصب التاء قال : فكيف تقول : استأصل الله عِرقاتِهِم ؟ فقال : عِرقاتَهُم فنصب التاء فقال أبو عمرِو : لانَ جلدُك يا أبا خيرة يريد عاشَرتَ الحاضرةَ فاخطأت قال ابو العباس : وهي لغة لم تبلغ أبا عمرو قال الزَّجاجي : الأجود في هذه التاء أن تكسر في موضع النصب لأنها غير أصلية أما أرات فجمع أرَت وي حُفرَةٌ يُخبَز فيها وعِرقات جمع عِرق وهو الأصل ولكن من العرب من ينصبه وهي لغة لعلها لم تبلغ أبا عمرو ويجعلون العِرقاة أصلها ويشبهون أراتَ إرةً أَثرها وأُراً إذا حفرتَ حَفيرة يُطبخ فيها وإراتٌ جمع إرَة وقال المازني : كان أبو عمرو يردُّه ويراه لحنا قال المازني : اختلفوا فيها فقال بعضهم : عرِقاتِهم وعرِقاتَهم فأمّا من قال عِرقاتِهم فإنه سيجعله جمع عِرق ومن نصبَه صيّره وعِراقاتَهم فأما من عِرقاتِتهم فإنه يجعله جمع عِرق ومن نصبَه صيّره بمنزلة سِعلاة وعَلقاة وأما لغاتُهم وما أشبه ذلك فلا يجوز فيه غير الكسر لأنه تاء جمعٍ والأصل في لغة لُغوَة فلما تحركت الواو وانفتح ما قبلها قُلبت ألفاً .
نهيك .
نَهيك الخزرجي .
نهيك بن أوس بن خزمة بن عدي أبي الخزرجي من القوافل شهد أحداً وما بعدها من المشاهد مع رسول الله A وهو ابن أخي خزمة بن خزيمة ذكره الطبري وغيره في الصحابة .
اليكشري .
نهيك بن صُريمٍ اليكشري ويقال السَّكوني معدود في أهل الشام له حديث واحد رُوى عن أبي إريس الخولاني عنه عن النبي A قال : لتقاتلنّ المشركين أو قال : الكفار حتى يقاتل بقيتكم الدجّال على نهرٍ بالأُردنّ الحديث .
الصحابي .
نهيك بن عاصم بن المنتفق قدم على النبي A في وفد بني عبد المنفق مع أبي رزين لَقِيطِ بن عامر مذكور في حديثه .
نوار .
النَوّار الصحابية .
النوّار بنت قيس بن الحارث بن عدي هي من المبايعات قاله العدويز .
أم زيد بن ثابت .
النوّار بنت مالك بن صَرمة أم زيد بن ثابت النصاري الفقيه الفارض كاتب رسول الله A روى عنها أم سعد بنت أسعد بن زرارة والنوار صحابيّة .
امرأة الفرزدق .
النَوار ابنةُ أعيَن بن ضُبَيعة بن عِقالٍ المجاشعي بفتح النون وتخفيف الواو وبعد الألف راء زوجة الفرزدق وابنة عمه جدّها ضبيعة هو الذي عَقَر جمل عائشة Bها يوم الجمل وكان النوار قد خطبها رجل من قريش فبعثت إلى الفرزدق تسأله أن يكون وليّها فقال : إن بالشام من هو أقرب إليكِ مني وما آمَنُ أن يقدَم قادمٌ فيُنكِر ذلك عليّ فأشهدي عليكِ أنكِ قد جعلتِ أمرك إليّ ففعلت فخرج بالشهود فقال : أشهدكم أنها قد جعلت أمرها إليّ وأنا أشهدكم أني قد تزوجتُها على مائة ناقة حمراء سُود الحَدَق فغضبت من ذلك واستعَدَت عليه وخرجت إلى عبد الله بن الزبير والعراق والحجاز يومئذ إليه وخرج الفرزدق أيضاً يتبعها فنزلت النوار على خولة بنت منظور بن زَبان الفَزارية زوجة عبد الله بن الزبير فرقّقتها وسألتها الشفاعة لها وأما الفرزدق فنزل على حمزة بن عبد الله بن الزبير وهو ابن خولة ومدحه فوعده الشفاعة فتكلمت خولة في النوار ويتكلم حمزة في الفرزدق فأنجحت خولة وأمر عبد الله بن الزبير للفرزدق أن لا يقربها حتى تصير إلى البصرة فيحتكمان إلى عامله عليها فخرجا وقال الفرزدق : .
أمّا البَنون فلم تٌقبَل شفاعتُهم ... وشُفِّعَت بِنت منظور بن زَبانا .
ليس الشفيع الذي يأتيك متزِراً ... مثلَ الشفيعِ الذي يأتيك عُريانا .
ثم إن الفرزدق اتفق معها وبقي زماناً لا يولد له ولدٌ ثم وُلِد له بعد ذلك عدة أولاد منها مذكورين في ترجمة أبيهم ثم إن الفرزدق لم تزل به إلى أن طلقها لأمرٍ يطول شرحه ثم إن ندم على ذلك وقال : .
ندِمتُ نَدامةَ الكُسعِيّ ... لما غدَت منه مُطلقوً نوارُ .
وكانت جَنَّتي فخرجتُ عنها ... كآدَمَ حين أَخرجَه الضرار