نصر بن محمد بن المظفر بن عبد الله بن محمد أبو الفتوح البغدادي بن أبي الفنون النحوي سكن بغداد في زمن القائم وقرأ ببغداد على أبي محمد ابن الخشاب وعبد الرحمن ابن الأنباري وأبي محمد ابن عبيدة وأبي الفرج ابن الدباغ وأبي العز بن الخراساني وابن الصحبه وقرأ اللغة على أبي الحسن ابن العصار . ثم سافر عن بغداد سنة أربع وخمسين وخمسمائة ودخل ولقي فضلاءها ثم سافر إلى مصر وسكنها إلى حين وفاته . وسمع هناك الحديث وتصدر بها لإفادة النحو بالجامع الأزهر وسمع من أبي القاسم البُوصيري ومولده سنة خمسين وخمسمائة وتوفي سنة ثلاثين وستمائة ودفن بسفح المقطم وسمع بمصر أيضاً من سعيد المأموني وغيرهما ومدح جماعةً من الملوك والوزراء وحدث وروى عن المنذري زكي الدين وله رسالةٌ بديعة في الضاد والظاء ومن شعره : .
أبو الليث السمرقندي الحنفي .
نصر بن محمد بن إبراهيم الإمام الفقيه الحنفي أبو الليث السمرقندي صاحب كتاب الفتاوى توفي سنة خمسٍ وسبعين وثلاثمائة .
ابن القُبيطي .
نصر بن محمد بن علي بن حمزة بن فارس أبو الفتوح ابن القُبيطي الحراني أخو عبد العزيز من أولاد المحدثين أسمعه عمه حمزة بن علي في صغره من الكاتبة شُهدَةَ وأبي الفتح بن شاتيل وجماعةٍ وحدث باليسير ولد سنة ست وستين وخمسمائة وتوفي سنة أربع وثلاثين وستمائة وصُلى عليه بالمدرسة النظامية .
ابن الأحمر المغربي .
نصر بن محمد بن محمدٍ السلطان أبو الجيوش ابن السلطان الأحمر الأنصاري المغربي خرج على أخيه واعتقله وتملك وكانت دولته أربع سنين ثم وثب عليه ابن أخته الغالب بالله وقهرَهُ وتسلطن وقرر أبا الجيوش أميرا بوادي آش فدام بها نحواً من عشرِ سنين وتوفي سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة .
القَوام النصيبي الشافعي .
نصر بن محمد بن أحمد بن عبد الباقي أبو الفتح النصيبي الفقيه الشافعي المعروف بالقوام درس بالإسكندرية بالمدرسة العادلية بعد وفاة الحافظ السِلَفي وسمع بالثغر وكان إماماً فاضلاً وتوفي بالإسكندرية بعد الستمائة .
أبو الفتح ابن القَيسراني .
نصر بن محمد بن نصرِ بن صغير أبو الفتح ابن الأديب مهذب الدين القيسراني توفي بحلب وكان له شعرٌ لا بأسَ به ووفاته سنة خمس وعشرين وستمائة .
ابن مرداس الكلابي .
نصر بن محمود بن نصر بن صالح بن مرادس الكلابي صاحب حلب تقدم ذكر أبيه مكانه من حرف الميم وإنه ملك أخاه شبلاً وأسكنه القلعة وجعل الخزائن عنده وأسكن نصراً البلدَ وكان يكرهه وإنه بذل العطاء وعدَل فأحبه العساكر وملكوه عليهم ثم إنه قُتِل سنة ثمان وستين وأربعمائة وتولى الملك سنة سبع وأربعين وأربعمائة وكان نصرٌ ممدَّحاً جَواداً . وفيه يقول ابن حَيُّوس : .
كفى الدينَ عِزاُ ما قضاه لك الدهرُ ... فمن كان ذا نَذرٍ فقد وجب النَّذرُ .
ثمانيةٌ لم تفترق مُذ جَمعتها ... فلا اقترفت ما ذَبَّ عن ناظرٍ شُفر .
ضَميرك والتقوى وَجُودك والغِنى ... ولَفظك والمَعنى وسيفك والنصر .
وقد جاد محموٌد بأَلفٍ تصرمَت ... وغالبُ ظَني أن سيُخلفها نَصر .
فأعطاه ألف دينار وقال : والله لو قال : سيُضعِفُها نصرُ لأَضعفتُها له وكان على بابه جماعة من الشعراء فكتبوا إليه : .
على بابِكَ المعمور مِنا عِصابةٌ ... مَفاليسُ فانظُر في أُمور المفاليس .
وقد قنِعَت منك الجماعة كلهم ... بعُشرِ الذي أعطيته لابن حَيوس .
وما بيننا هذا التفاوت كله ... ولكن سعيداً لا يُقاسُ بمَنحوس .
فقال : ولِمَ تقولون بعشر ؟ هلا قلتم : بمثل ثم إنه وَصَلهم وأحسن إليهم C .
ابن المعروف