وسمى أولاده الثلاثة كلاً منهم محمداً وأظنه كان قد نزل عن إقطاعه في آخر عمره .
وتوفي سنة تسع وثلاثين وسبعمائة .
الأشرف .
كجك بن محمد بن قلاوون السلطان الملك الأشرف علاء الدين ابن الملك الناصر ابن الملك المنصور : لما خلع الأمير سيف الدين قوصون أخاه الملك المنصور أبا بكر ولاه الملك وأجلسه على التخت وحلف وحلف له العساكر مصراً وشاماً .
وكان عمره يومئذ خمس سنين تقريباً في أواخر شهر صفر سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة .
واستقل الأمير سيف الدين قوصون بكفالة الممالك وصار نائبه وإذا حضرت العلائم أعطي قلماً في يده وجاء فقيهه المغربي الذي يقرئ أولاد السلطان ويكتب العلامة والقلم في يد السلطان علاء الدين كجك .
ثم إنه الفخري خرج إلى الكرك لمحاصرة أخيه الناصر أحمد فكان ما كان وجرى ما جرى في ترجمة ألطنبغا الفخري وقوصون .
ولما توجه أحمد الناصر من الكرك إلى القاهرة في شهر رمضان جلس على كرسي الملك وخلع الأشرف وانصرف من الملك .
ثم تولى أخوه الملك الصالح إسماعيل بعد خلع أخيه الناصر أحمد .
ولما توفي الصالح C تعالى تولى السلطان الملك الكامل شعبان وجاء الخبر إلى الشام بوفاة الأشرف كجك C تعالى في سنة ست وأربعين وسبعمائة .
الألقاب .
ابن الكجلو : أحمد بن محمد بن علي .
ابن كج الشافعي : اسمه يوسف بن أحمد .
كدامر بن حيان العزي أحد من قتل بعذراء مع حجر بن عدي في عشر الستين من الهجرة .
ابن أبي كدية المتكلم : اسمه محمد بن عتيق .
الكديمي الحافظ : محمد بن يوسف .
ابن كرام المجسم صاحب المذهب : اسمه محمد بن كرام .
الكرابيسي المتكلم : اسمه الوليد بن أبان .
ابن كراز : واثلة بن بقاء .
كاتب كرامة القفصي : هو إسماعيل بن علي .
ابن كرامة العجلي : اسمه محمد بن عثمان .
الكراجكي شيخ الشيعة : اسمه محمد بن علي .
كراع النمل : علي بن الحسن .
ابن كرما الصوفي : اسمه محمد بن بركة .
نائب الشام .
كراي المنصوري الأمير سيف الدين : كان أولاً قبل قازان وحضوره إلى الشام نائباً بصفد حضر إليها بعد الأمير فارس الدين البكي .
ولما توجه إلى المصاف وكسر الناس حضر إلى صفد وقصد القلعة لإيداع حريمه بها .
وقد انجفل الناس فلم يفتح له الباب وسبه جماعة من مستخدمي القلعة وآلموه بالكلام فقال : أنا ما أخل ولكن افتحوا للحريم فلم يسمعوا له وبقيت في خاطره .
فلما توجه إلى مصر طلب العود إلى صفد نائباً فعاد إليها وقتل أولئك الذين جاهروه بالأذى ومنعوا حريمه بالمقارع ونفاهم منها .
ثم إنه توجه إلى مصر وحضر إلى صفد الأمير سيف الدين بتخاص .
وأقام بمصر مدة . ثم إنه رمى الأقطاع وأقام بالقدس مدة بطالاً يأكل من ريع أملاكه .
ولم يزل إلى أن حضر السلطان من الكرك فحضر إلى دمشق وقال له : أي من ملك غزة ملك مصر فجهزه إلى غزة .
ولما دخل السلطان القاهرة دخل معه وكان الجوكندار الكبير النائب خوشداشه .
ثم إن السلطان أخرجه في عسكر مصري إلى حمص وساق في ليله بالعسكر ليلة العيد من حمص فما اصبح إلا وهو على باب دار النيابة بحلب وأمسك أسندمر وحضر إلى دمشق نائباً وحلف بالطلاق والعتق لأنه من اطلع عليه أنه سرق النصاب الشرعي قطع يده فضاق وبعث إلى المباشرين من دمشق إلى غزة ومن دمشق إلى حمص وأحضرهم لعمل الحساب وأظنهم حضروا في الزناجير .
وضيق على الناس وشدد واتكل على الشيخ نجم الدين محمد بن الكمال الصفدي وجعل درك العلامة عليه وأمسك الصاحب عز الدين ابن القلانسي وجرت تلك الواقعة التي قتل فيها الشيخ مجد الدين التريشي بالعصي وسلم قاضي القضاة نجم الدين ابن صصري فلم يمكث بعد ذلك غير ثمانية أيام .
وأمسك يوم الموكب بعدما حضر له تشريف عظيم من مصر ولبسه ثم قيد وجهز إلى مصر .
وبقي في الحبس مدة وعنده من يخدمه وجارية يطأها إلى ان مات .
وكان عفيفاً صيناً لم يعرف غير زوجاته وجواريه .
وكانت له قدرة على النكاح عظيمة لا يكاد يصبر عنه .
وإذا سافر كان معه جواريه وكانت له أربع زوجات وثلاثين حظية من جواريه