وقال بعضهم : ما أوصى فيها رسول الله A بشيء ولكنها ارتدت حين ارتد أخوها فاحتج عمر على أبي بكر أنها ليست من أزواج النبي A بارتدادها ولم تلد لعكرمة وفيها اختلاف كثير جداً .
الجهنية .
قتيلة بنت صيفي الجهنية ويقال الأنصارية : كانت من المهاجرات الأول روى عنها عبد الله بن يسار .
ابن قتيبة : اسمه عبد الله بن مسلم .
قتيل الريم هو أسير الهوى : اسمه زاكي .
قثم .
ابن العباس .
قثم بن العباس : أمه لبابة بنت الحارث الهلالية أول امرأة في ما قاله الكلبي بعد خديجة .
أردفه النبي A خلفه وكان آخر من خرج من لحد رسول الله A . ولما ولي علي الخلافة استعمله على مكة وكان يشبه النبي A وغزا مع سعيد بن عثمان إلى سمرقند فاستشهد بها سنة سبع وخمسين للهجرة .
له صحبة ولم يعقب وروى عنه أبو إسحاق السبيعي . وفي قثم يقول داود بن سلم : .
عتقت من حلي ومن رحلتي ... يا ناق إن أدنيتني من قثم .
إنك إن أدنيت منه غداً ... حالفني اليسر ومات العدم .
غفي كفه بحرٌ وفي وجهه ... بدرٌ وفي العرنين منه شمم .
أصم عن قيل الخنا سمعه ... وما عن الخير به من صمم .
لم يدر ما لا وبلى قد درى ... فعافها واعتاض عنها نعم .
وفيه يقول بعض الشعراء المدينة : .
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... والبيت يعرفه والحل والحرم .
النقيب الزينبي .
قثم بن طلحة بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو القاسم ابن أبي أحمد الزينبي : هو من بيت مشهور بالنقابة والوزارة والتقدم والحشمة والعلم ورواية الحديث تولى النقابة على العباسيين مرتين وكان أديباً فاضلاً له ترسل ومعرفة بالأنساب والتواريخ وأيام الناس وله في ذلك مجاميع وكتب الخط الحسن وسمع من أبي المظفر هبة الله بن أحمد بن محمد الشبلي وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وأبي بكر أحمد بن المقرب الكرخي .
ولد سنة خمسين وخمسمائة وتوفي سنة سبع وستمائة .
الأمير ابن شبيب قحطبة بن شبيب الطائي الأمير : أحد دعاة بني العباس ومقدم الجيوش قيل : إن اسمه زياد ولقبه قحطبة وهو والد الأميرين حسن وحميد .
أصابته ضربة في وجهه ليلة المسناة فوقع في الفرات فهلك ولك يدر به سنة اثنتين وثلاثين ومائة .
أبو حنيفة الأسواني .
قحزم بن عبد الله بن قحزم أبو حنيفة الأسواني مولى خولان .
روى عن الشافعي وقال أبو رجاء الأسواني : كان عالماً أديباً وذكره ابن يونس وذكره الأمير في الإكمال .
روى عنه فقير بن موسى الأسواني وتوفي بأسوان في جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين ومائتين وكان من جلة أصحاب الشافعي وإنما أخملته أسوان لإقامته بها . وبأسوان ساقية تعرف بالقحزمي نسبة إليه .
القحيف الخفاجي .
القحيف بن حمير أحد بني خفاجة : كان شارعاً من شعراء الإسلام وكانت خرقاء التي كان ذو الرمة يشبب بها قد كبرت حتى جاوزت تسعين سنة أحبتا أن تنفق ابتنتها لتزوجها فأرسلت إلى القحيف وسألته أن يشبب بها فقال : .
لقد أرسلت خرقاء نحوي جريها ... لتجعلني خرقاء ممن أضلت .
وخرقاء لا تزداد إلا ملاحةً ... ولو عمرت تعمير نوحٍ وجلت .
ونظره بعض الفقهاء مكة وهو يحد النظر إلى غير حرمه فقال له : أتنظر إلى غير حرمة لك وأنت محرم ؟ ! .
فقال القحيف : .
اقسمت لا أنسى ولو شطت النوى ... عرانينهن الشم والأعين النجلا .
ولا المسك من أعطافهن ولا البرى ... ضممن وقد ولينها قصباً خدلا .
يقول لي المفتي وهن عشيةً ... بمكة يرمحن المهدبة السحلا .
تق الله لا تنظر إليهن يا فتى ... وما خلتني في الحج ملتمساً وصلا .
وإن صبا ابن الأربعين لسبة ... فكيف مع اللاتي مثلن به مثلا .
عواكف بالبيت الحرام وربما ... رأيت عيون القوم من نحوها نجلا .
القحف الواعظ : الحسن بن علي