- وتوفي سنة تسع وثمانين وأربعمائة بالموصل .
- قاضي الكوفة الهذلي .
- القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي أبو عبد الله الكوفي : - ولاه المهدي القضاء بها حدث عن عاصم الأحول وسليمان الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ومحمد بن عجلان .
- وروى عنه أبو نعيم الفضل بن دكين ومالك بن إسماعيل والمعافى بن سليمان والهيثم بن يمان وعلي بن نصر الجهضمي وسعيد بن سالم القداح .
- وقدم بغداد وكان من أشد الناس افتناناً في الآداب كلها وكانت له مروءة حسنة .
- وكان يناظر في الحديث أهله وفي الرأي أهله وفي الشعر أهله وفي الأخبار أهلها وفي الكلام أهله وفي النسب أهله .
- وكان يجالس أبا حنيفة ولا يأخذ على القضاء رزقاً قاله ابن حنبل : وقال أبو حاتم : ثقة توفي سنة خمس وسبعين ومائة وروى له أبو داود والنسائي .
- القباري .
- أبو القاسم بن منصور القباري الزاهد : - سماه أبو شامة محمداً . كان القباري شيخاً صالحاً عابداً قانتاً خائفاً من الله منقطع القرين في الورع والإخلاص .
- وكان مقيماً ببستان له بجبل الصقيل بظاهر الإسكندرية وبه مات ودفن بوصية منه .
طول الشيخ شمس الدين ترجمته وسردها في قريب من عشر قوائم . وكانت وفاته سنة اثنتين وستين وست مائة .
المؤتمن بن الرشيد .
القاسم بن هارون هو المؤتمن بن الرشيد : كان الرشيد قد جعله ولي العهد بعد محمد الأمين وشرط للمأمون إن شاء أن يقره وإن شاء أن يخلعه .
توفي سنة ثمان ومائتين وله خمس وثلاثون سنة .
المدائني الكاتب .
القاسم بن هبة الله بن محمد بن محمد ابن أبي الحديد الأديب البليغ موفق الدين أبو المعالي المدائني الكاتب الأصولي المتكلم يسمى أيضاً أحمد : تقدم ذكره في المحمدين .
الجندعي .
القاسم بن الوليد الجندعي : وثقه ابن معين . وتوفي سنة إحدى وأربعين ومائة وروى له ابن ماجه .
القاضي ضياء الدين ابن الشهرزوري .
القاسم بن يحيى بن عبد الله بن القاسم قاضي القضاة ضياء الدين أبو الفضائل ابن الشهرزوري الشافعي ابن أخي قاضي الشام كمال الدين محمد : ولي قضاء القضاة بعد عمه ثم استقال منه لما علم ميل السلطان صلاح الدين إلى ابن أبي عصرون فأقاله ورتبه رسولاً إلى بغداد .
وولاه الناصر قضاء القضاة والحكم ملك العادل دمشق أخرجه منها فسار إلى بغداد .
ولاه الناصر قضاء القضاة والحكم في المذاهب الأربعة والمدارس والأوقاف وحصلت له أموال عظيمة ومنزلة رفيعة فخاف العواقب وسأل الإعفاء وسار إلى حماة فولي قضاءها .
وعيب عليه هذه الهمة الناقصة . وكان سمحاً جواداً توفي سنة تسع وتسعين وخمسمائة بحماة وحمل إلى دمشق .
ومن شعره : .
في كل يومٍ ترى للبين آثار ... ومال له في التئام الشمل إيثار .
يسطو علينا بتفريقٍ فوا عجبا ... هل كان للبين فيما بيننا ثار .
يعزني ابداً من بعد بعدهم ... إلى لقائهم وجدٌ وتذكار .
ما ضرهم في الهوى لو واصلوا دنفاً ... وما عليهم من الأوزار لو زاروا .
يا نازلين حمى قلبي وإن بعدوا ... ومنصفين وإن صدوا وإن جاروا .
ما في فؤادي سواكم فاعطفوا وصلوا ... وما لكم فيه إلا حبكم جار .
وكتب من مصر إلى صديق له : .
فارقتكم ووصلت مصر فلم يقم ... أنس اللقاء بوحشة التوديع .
وسررت عند قدومها لولا الذي ... لكم من الأشواق بين ضلوعي .
ومنه : .
وقائلةٍ يا مدعي الحب والنوى ... بنا لعبت ألا تسح المدامع .
قلت لها إن الفؤاد استعارها ... ليطفي بها ناراً حوتها الأضالع .
المتغلب على دمشق .
أبو القاسم ابن أبي يعلى الشريف : قام بدمشق وقام معه خلق من الشباب وأهل الغوطة وقطع دعوة المصريين ولبس السواد ودعا للمطيع في ذي الحجة سنة تسع وخمسين وثلاثمائة