ومن يغرر بريب الدهر يوماً ... يجد ريب الزمان له خؤونا .
فقل للشامتين بنا أفيقوا ... سيلقى الشامتون كما لقينا .
وقد تمثل بالثلاثة الأول يزيد بن المهلب لما نظر إلى مسلمة بن عبد الملك وجميع أهل الشام معه . وقيل : إن الحسين رحمة الله عليه تمثل بها أيضاً يوم قتل .
وينسب إليه أيضاً ما في الحماسة وهو : .
فلو أن قومي أنطقتني رماحهم ... نطقت ولكن الرماح أجرت .
الأشجعي الصحابي .
فروة بن مالك الأشجعي : روى عنه أبو إسحاق السبيعي . قال ابن عبد البر : حديثه مضطرب لا يثبت وقد قيل فيه : فروة بن نوفل وهو من الخوارج خرج على المغيرة بن شعبة في صدر الخلافة معاوية مع المستورد فبعث إليهم المغيرة خيلاً فقتلوا سنة خمس أربعين فإن كان هذا فلا صحبة له ولا رؤية وإنما يروي عن أبيه وعن عائشة .
روى عنه أبو إسحاق الهمداني وهلال بن يساف وشريك بن طارق وتوفي في حدود الثمانين للهجرة .
وقال المرزباني في معجمه : فروة بن نوفل الأشجعي كوفي كان رئيس الشراة بالنخيلة وهو القائل : .
ما إن نبالي إذا أرواحنا قبضت ... ماذا فعلتم بأجسادٍ وأبشار .
لقد علمت وخير العلم أنفعه ... أن السعيد الذي ينجو من النار .
الصحابي الأسدي .
فروة بن خميصة الأسدي : أعرابي يماني شاعر كان يصيب الطريق بنواحي فيد .
وهاجى عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير وله سبع عشرة سنة . وعمارة قد جاوز الستين فمن قول فروة بن عمارة : .
وابن المراغة عائذٌ من خوفنا ... بالوشم منزلة الذليل الصاغر .
يخشى الرياح بأن تكون طليعةً ... أو أن تحل به عقوبة بادر .
وليت ظهرك واتقيت بنسوةٍ ... سود المعاصم والوجوه حواسر .
وأجوب في الهرب البقاء وقد ترى ... سبب المنية قد بدا للناظر .
فأجابه عمارة بقصيدة منها : .
ما في السوية أن تجر عليهم ... فتكون يوم الروع أول صادر .
وكان فروة قتل بيده ثلاثة من بني حنظلة فلما قال عمارة هذا البيت استفز فروة وكان صبياً لم يجرب وحمله على أن صبر في الحرب بعد أن انصرف اصحابه وقاتل وحده فقتل فقيل لعمارة : قتلت فروة فقال : ما قتلته ولكنب عرضته للقتل .
الصحابي مولى اللخميين .
فروة بن مجالد مولى اللخميين من أهل فلسطين روى عن النبي A وأكثرهم يجعلون حديثه مرسلاً روى عنه حسان بن عطية والمغيرة بن المغيرة .
وكان فروة هذا معدوداً في الأبدال مستجاب الدعوة .
الجهني الصحابي .
فروة الجهني : شامي له صحبة روى عن بشير مولى معاوية : أنه سمعه في عشرةٍ من أصحابه يقولون إذا رأوا الهلال : اللهم اجعل شهرنا الماضي خير شهر وخير عاقبة ؟ وأدخل عليما شهرنا هذا بالسلامة واليمن والإيمان والعافية والرزق الحسن .
الكندي الكوفي .
فروة بن أبي المغراء ابو القاسم بم معدي كرب الكندي الكوفي : روى عنه البخاري وروى الترمذي عن رجل عنه وعبد الله الدارمي وأبو زرعة وأبو حاتم .
قال ابو حاتم : هو صدوق . وتوفي سنة خمس وعشرين ومئتين .
الألقاب .
ابن أبي فروة : إسحاق بن عبد الله .
ابن أبي فروة : عبد الله بن كيسان .
الفروي : إسحاق بن محمد .
فريدة .
الكبرى المغنية .
فريدة الكبرى : كانت مولدة نشأت بالحجاز ثم وقعت إلى آل الربيع فعلمت الغناء في دورهم ثم صارت إلى البرامكة .
فلما قتل جعفر هربت وطلبها الرشيد فلم يجدها . ثم إنها صارت إلى الأمين . فلما قتل خرجت فتزوجت الهيثم بن سالم فولدت له ابنه عبد الله . ثم مات عنها فتزوجها السندي بن الجرشي وماتت عنده .
وكان لها صنعة جيدة في الغناء ولها صوت فيشعر الوليد بن يزيد وهو : .
ويح سلمى لو تراني ... لعناها ما عناني .
واقفاً في الدار أبكي ... عاشقاً حور الغواني .
جارية الواثق .
فريدة الصغرى جارية الواثق بالله : كانت لعمرو بن بانة المغني وأهداها للواثق كانت من الموصوفات المحسنات