وذر ولكن لم يدنسه غايص ... وماء ولكن في محازن من حمر .
وقال أيضاً : .
لما بدا ليل عارضيه لنا ... يحكى سطوراً كتبن بالمسك .
تلى علينا العذار سورة وال ... ليل وغنى لنا قفا نبك .
وله أيضاً : .
تجلى لنا شمعة تشابهني ... وقداً ولوناً وادمعاً وفنا .
قلت : شعر جيد وله أرجوزة في مخارج الحروف محمد بن حرب بن خربان أبو عبد الله الواسطي النشائي وقيل النشاستجى روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود قال أبو حاتم : صدوق توفي سنة خمس وخمسين وماتين .
التميمي البصري محمد بن الحرث التميمي البصري من عبد شمس بن زيد مناة بن تميم قال ابن المرزبان : مأموني يقول : .
كأن طرف المحب حين يرى ... حبيبه خنجر على كبده .
قد يكره الشىء وهو منفعة ... ويطرف المرء عينه بيده .
العبشمي والى مصر محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة العبشمى أبو القسم قتله شيعة عثمان بفلسطين سنة ثمان وثلثين للهجرة وكان أبوه أبو حذيفة قد استشهد يوم اليمامة وكان ابنه محمد صغيرا فكفله عثمان بن عفان رضى الله عنه واحسن كفالته ورباه واجمل تربيته فلما ترعرع سأل عثمان أن يوليه ولاية فأبى فتنسك وتعبد وقيل أنه خرج إلى مصر وبها عبد الله بن سعد بن أبي سرح عامل عثمان فوفد عبد الله بن سعد على عثمان فانتزى محمد بن أبي حذيفة على مصر وأخذها فلما عاد ابن سعد إليها منعه من دخولها فرجع ابن سعد إلى عسقلان وأقام بها وأقام ابن أبي حذيفة على مصر حتى ولى على عليه السلام على مصر قيس بن سعد وعزل عنها ابن أبي حذيفة فخرج إلى الشام فقتله مولى لعثمان وقال هشام بن الكلبي : استأذن محمد عثمان في غزو البحر فأذن له وخرج إلى مصر فلما رأى الناس وزهده وعبادته اعظموه واطاعوه وكان جهورى الصوت فكبر يوما خلف ابن سعد تكبيرة أفزعته فشتمه ابن سعد وقال أنت حدث أحمق ولولا ذلك قاربت بين خطاك وكان ابن أبي حذيفة وابن أبي بكر يعيبان على عثمان توليته ابن سعد ويؤلبان عليه فكتب ابن سعد إلى عثمان أخبره فكتب إليه عثمان أما ابن أبي بكر فيوهب لأبيه ولعايشة وأما ابن أبي حذيفة فابنى وتربيتي وهو فرخ قريش فكتب ابن سعد أن هذا الفرخ قد نبت ريشه وما بقى إلا أن يطير فبعث عثمان إلى ابن أبي حذيفة بثلثين ألفا وكسوة فجمع محمد المصريين ووصع المال في المسجد وقال أن عثمان يريد أن يخدعني ويرشوني عل ديني وفرقه فيه فازداد في عيون القوم وازدادوا طغيانا على عثمان فاجتمعوا وبايعوا محمدا على رياستهم فلم يزل يؤلبهم على عثمان حتى ساروا إليه وقتلوه وقال غيره : قدم معوية مصر سنة ثلثين ونزل عل عين شمس وكتب إلى محمد بن أبي حذيفة يخدعه ويقول أنا لا نريد قتال أحد من المسلمين وأنا جئنا نطلب القود لعثمن فادفعوا إلينا قاتليه ابن عديس وكنانة بن بشر فهما رأسا القوم فقال ابن أبي حذيفة أني لم أكن لاقيد بعثمان حدثاً فقال معوية اجعلوا بيننا وبينكم اجلا حتى يجتمع الناس على أمام وارهنوا عندنا رهنا فأجابه محمد إلى ذلك واستخلف على مصر وخرج مع الرهن في هذا العهد إلى الشام فلما نزلوا بلد سجنهم معوية وقيل سجن ابن أبي حذيفة بدمشق وابن عديس ببعلبك فهرب ابن أبي حذيفة وما كان معوية يختار قتله وكان يود هروبه أرسل خلفه عبد الله بن عمرو الخثعمي وكان عثمانيا فوجده قد دخل غارا فدخل خلفه وقتله مخافة أن يطلقه معوية وعلى الجملة فاختلفوا في كيفية قتله .
السمتي محمد بن حسان السمتي البغداني روى عنه أبو داود وأبو بكر ابن أبي الدنيا قال الدار قطني : ثقة يحدث عن الضعفاء توفي سنة ثمان وعشرين وماتين .
الأزرق محمد بن حسان الأزرق الشيباني الواسطي وثقه الدار قطني وغيره وروى عنه الترمذي توفي سنة ثمان وخمسين وماتين .
المهذب الدمشقي محمد بن حسان بن أحمد بن الحسين بن الخضر المهذب أبو طالب الدمشقي المولد اليمنى الأصل قال العماد الكاتب : زارني في المدرسة التي ادرس بها في شهر ربيع الأول سنة إحدى وسبعين وخمس ماية وأنشدني لنفسه : .
اظبى تجرد من عيون ظباء ... يوم الأبيزق تحت ظل خباء .
أم أسد خيس أبرزت لطعاننا ... ورماحهن لواحظ الاطلاء