إن لا يصبني أجلي فأخترم ... أشتر من مالي صناعاً كالصنم .
عريضة المعطس خشناء القدم ... تكون أم ولد وتختدم .
إذا ابنها جاء بشر لم يلم ... يقتل الناس ولا يوفي الذمم .
أبو عبيد الهروي : أحمد بن محمد بن محمد .
أبو عبيد البكري : عبد الله بن عبد العزيز .
عبيدة .
ابن أشعب الطمع .
عبيدة بن أشعب الطمع . كان خصيصاً بإبراهيم بن المهدي وكان مطبوعاً كأبيه . كان يوماً عند إبراهيم بم المهدي وعنده جماعة فأتي بطيلسان كسروي قد قطع وخيط فأخذه بيده ونظر إليه وقال : فيه ثقل ! .
ثم أقبل على ابن أشعب فقال حدثنا عن طمع أبيك ! .
فقال : وما تصنع أبي ؟ ! .
أحدثك عن طمعي ! .
والله ما هو إلا قلت في الطيلسان ثقل حتى طمعت فيه ! .
فضحك منه وقال : ردوا الطيلسان ! .
ودفعه إليه ! .
وقيل إن أباه قال له يوماً : إني أراني سأخرجك من منزلي وأنتفي منك ! .
قال : لم يا أبه ! .
قال : إني لأكسب خلق الله لرغيف وأنت ابني وقد بلغت هذا السن وأنت في عيالي ما تكسب شيئاً ! .
قال : بلى والله ! .
إني لأكسب ولكني مثل الموزة لا تحمل حتى تموت أمها ! .
السلماني .
عبيدة السلماني المرادي . من سلمان بن ناجية أبو عمرو من كبار الفقهاء بالكوفة . أسلم زمن الفتح ولم يلق النبي A . أخذ عن علي وابن مسعود .
وتوفي سنة اثنتين وسبعين للهجرة .
وروى له الجماعة . وهو بفتح العين وكسر الباء .
الحذاء الكوفي .
عبيدة بن حميد بن صهيب الكوفي . الحذاء . النحوي . توفي في حدود التسعين والماية . وروى له البخاري والأربعة . وعبيدة بفتح العين وكسر الباء .
الطنبورية .
عبيدة . قال أبو الفرج الإصبهاني : كانت من المحسنات المتقدمات في الصنعة والآداب يشهد لها بذلك إسحاق وحسبها بشهادته . وكان أبو حشيشة يعظمها ويعترف لها بالرياسة والأستاذية وكانت من أحسن الناس وجهاً وأطيبهم صوتاً ذكرها جحظة في كتاب الطنبوريين والطنبوريات وقرأت عليه خبرها فيه فقال : كانت من المحسنات وكانت لا تخلو من عشق ولم يعرف في الدنيا امرأة أعظم صنعة في الطنبور منها . وقال جحظة : وهب لي جعفر بن المأمون طنبورها فإذا عليه مكتوب بآبنوس : .
كل شيء سوى الخيا ... نة في الحب يحتمل .
وينسب إلى إسحاق بن إبراهيم الموصلي : .
أمست عبيدة في الإحسان واحدة ... الله جار لها من كل محذور .
من أحسن الناس وجهاً حين تبصرها ... وأحذق الناس إن غنت بطنبور .
؟ ؟ أبو عبيدة : أحد العشرة اسمه عامر بن عبد الله .
عتاب .
الشيباني .
عتاب بن ورقاء الشيباني . لما وصل المأمون إلى بغداد قال ليحيى بن أكثم : وددت لو أني وجدت رجلاً مثل الأصمعي ممن عرف أخبار العرب وأيامها وأشعارها فيصحبني كما صحب الأصمعي الرشيد ! .
فقال له يحيى : ها هنا شيخ يعرف هذه الأخبار يقال له عتاب بن ورقاء الشيباني ! .
قال : فابعث لنا به ! .
فقال له يحيى : إن أمير المؤمنين يرغب في حضورك مجلسه ومحادثته ! .
فقال : أنا شيخ كبير ولا طاقة لي لأنه ذهب مني الأطيبان فعرفه ذلك فقال : لا بد من حضوره فقال الشيخ : فاسمع ما حضرني ! .
وقال : .
أبعد ستين أصبو ... والشيب للمرء حرب .
شيب وشين وإثم ... أيام عودي رطب .
وإذ شفاء الغواني ... مني حديث وقرب .
وإذ مشيبي قليل ... ومنهل العيش عذب .
فالآن لما رأى بي ... عواذلي ما أحبوا .
آليت أشرب راحاً ... ما حج لله ركب .
فقال المأمون : ينبغي أن تكتب هذا بالذهب وأعفاه وأمر له بجائزة .
وتوفي في حدود الخمسين والمايتين .
ومن شعره أيضاً : .
إن الأهلة للأنام مناهل ... تطوى وتبسط دونها الأعمار .
فقصارهن مع الهموم طويلة ... وطوالهن مع الهموم قصار .
؟ الأموي أمير مكة .
عتاب بن أسيد ابن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس . أبو عبد الرحمن وأبو أمية . الأموي