حلي من الكيس وانفقي ... واملي الكفوف .
تكرعت قالت هها .
تطلب وصالي بالدها .
عليك بمن يعطي اللها ... سيف السيوف .
ومنها قوله يمدح الأشرف موسى : .
بي أسمر يحكي الأسمر ... غنج أحور .
الهلال يبدو في سعدو .
والجمال الباهر عبدو .
قد رقم في صفحة خدو ... طراز عنبر .
أي رشيق حلو القامة .
لو ترى فوق خدو شامه .
قد رشق قلبي صمصامه ... بها تقبر .
قد رماني حكم المقدور .
في هوى ذي الظبي اليعفور .
قد تركني هايم مهجور ... وما أعذر .
ردني حبو نتقلا .
بجمر هجرو الذلا .
قاتل الله بوز القلا ... بها نهجر .
قلت لو محبوب زرني .
قال لي ايا زول عني .
الوصال بيش تطلب مني ... وتتأمر .
أعديم تطلب بالأشعار .
الوصال يا قلة محتار .
لك قطاع أو عندك دينار ... مليح أصفر .
قلت لو بي تتهزا .
والنبي ليس عندي أزا .
غير عنقي نعطيك ززا ... ونتمسخر .
هز خصرو وأبرز دفو .
وانبرم واعطاني كتفو .
وجعلني نجري خلفو ... ونتعثر .
قلت لو محبوبي أتوقف .
الذهب نعطيك والقرقف .
بنوال الملك الأشرف ... عليك ننصر .
ولد سيف الدين العادل .
الهمام الليث الباسل .
الفقير يعطي والسايل ... وما يضجر .
نجم الدين الأسنائي .
عبد القوي بن عبد الرحمن بن علي بن إبراهيم بن علي بن جعفر بن سليمان بن الحسن بن الحسين بن عمر بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان . نجم الدين الأموي الأسنائي . كان فقيهاً فاضلاً نحوياً . تولى الخطابة بأسنا بعد أبيه وناب في الحكم بها . ثم عمل بنو السديد عليه في الخطابة وأحضروا من شهد على أبيه أنه قال عنه : إنه عاق له وآخر الأمر استقر أحمد بن السديد في الخطابة واستقر أنه تولى أياماً وابن السديد أياماً وحضر للصلاة فلم يصل أحد معه . ثم صلى ابن السديد فصلى معه جمع كبير ؛ فقال : يا جماعة ! .
أما أنا مسلم ؟ ! .
وتوجه إلى الكرك صحبة شمس الدين الإصبهاني فناب عنه في الحكم ثم عاد إليها وجرى بينه وبين السديد كلام ؛ وحضر قاضي قوص ليفصل بينهم واستقرت الخطابة لابن السديد .
قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوني : وكان نجم الدين متديناً خيراً . توفي ببلده سنة ست وثمانين وست ماية .
نجم الدين ابن مغني .
عبد القوي بن محمد بن جعفر الأسنائي . يعرف بابن مغني وبابن أبي جعفر . فقيه شافعي . قرأ على الشيخ النجيب بن مفلح والشيخ بهاء الدين هبة الله القفطي . وناب في الحكم ودرس بالمدرسة العزية بقوص . وكان خفيف الروح حسن الخلق مرتاضاً محباً للسماع . قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي : بلغني أنه أوصى أن تخرج جنازته بالدفوف والشبابة ويمنع النائحات والباكيات عليه . وكان التزم أنه لا يبحث مع قاض .
وتوفي بإسنا سنة ثمان وتسعين وست ماية .
عبد الكافي .
الخطيب جمال الدين .
عبد الكافي بن عبد الملك بن عبد الكافي بن علي القاضي الخطيب المفتي جمال الدين أبو محمد الربعي الدمشقي الشافعي .
ولد سنة اثنتي عشرة وست ماية وتوفي سنة تسع وثمانين وست ماية .
وسمع ابن صباح وابن الزبيدي وأبا الفاضل الهمداني وخرج له البرزالي مشيخة سمعها منه هو وابن تيمية والزين عمر بن حبيب وأبو الحسين الختني وابن مسلم الحنبلي . ناب في لقضاء مدة ثم تركه واقتصر على الخطابة بالجامع . وكان للناس فيه عقيدة حسنة . وأجاز للشيخ شمس الدين مروياته .
اليهودي الكاتب .
عبد الكافي الهاروني اليهودي صاحب الخط المليح إلى الغاية على طريقة ابن البواب . كان موجوداً بعد سنة خمس ماية .
قال ياقوت ؛ أنشدت من شعره : .
قلبي عميد معنى ... بين الهوى والهواء .
هذا يقود زمامي ... وذا يصد هواء .
وله :