عبد الرحمن بن العبشمي . أسلم يوم الفتح . قال له رسول الله A : لا تسأل الإمارة . غزا خراسان زمن عثمان وفتح سجستان وكابل ولم يزل بسجستان حتى اضطرب أمر عثمان فخرج عنها واستخلف رجلاً من بني يشكر فخرجه أهل سجستان ثم عاد إليها بعد ثم رجع إلى البصرة فسكنها وإليه تنسب سكة ابن سمرة بالبصرة .
توفي سنة خمسين للهجرة أو إحدى وخمسين وروى له الجماعة .
أبو المطرف القرطبي .
عبد الرحمن بن سوار بن أحمد بن سوار أبو المطرف القرطبي الفقيه قاضي الجماعة . كان نبيهاً ولم يأخذ على القضاء أجراً توفي سنة أربع وستين وأربع مائة .
أبو الفرج بن شجاع .
عبد الرحمن بن شجاع بن الحسن بن الفضل أبو الفرج الفقيه الحنفي البغداذي . قرأ الفقه على أبيه حتى برع فيه وأجاد الكلام في المناظرة وولي التدريس بمشهد أبي حنيفة سمع من ابن ناصر وأبي العباس أحمد ابن يحيى بن ناقة الكوفي . توفي سنة تسع وست مائة .
أبو شريح المعافري .
عبد الرحمن بن شريح أبو شريح المعافري الإسكندري العابد : قال أبو حاتم : لا بأس به . وتوفي في حدود السبعين ومائة وروى له الجماعة .
أبو محمد الدنيسري .
عبد الرحمن بن صالح بن عمار المزعفري أبو محمد الثعلبي الدنيسري محتسب دنيسر . له اليد الطولى في العروض والعربية حبسه الملك المنصور صاحب ماردين بسبب قصيدة عملها في الملك الأشرف ابن العادل فمات في السجن بعد خمس سنين في أواخر ذي الحجة سنة سبع وعشرين وست مائة . ومن شعره : الوافر .
تزايد في هوى أملي جنوني ... وأورث مهجتي سقماً شجوني .
وصرت أغار من نظر البرايا ... عليه ومن خيالات الظنون .
وأحرص أن يكون له وفاء ... من الأبصار قلبي أو جفوني .
أبو هريرة .
عبد الرحمن بن صخر أبو هريرة الدوسي Bه . في اسمه واسم أبيه اختلاف كثير لا يضبط ولا يحصر وأشهرها عبد الرحمن بن صخر . كان اسمه قبل الإسلام عبد شمس . وقال : كناني رسول الله A لأني كنت أحمل هرة في كمي فلما رآني قال : ما هذه ؟ فقلت هرة فقال : يا أبا هريرة . وقيل أنه قال : كناني أبي بأبي هريرة لأني كنت أرعى غنماً فوجدت أولاد هرة وحشية فأخذتها فلما رآني قال : أتت أبو هريرة .
كان أحد الحفاظ المعدودين في الصحابة قدم من أرض دوس هو وأمه مسلماً وقت فتح خيبر . قال البخاري : روى عنه ثمان مائة رجل أو أكثر . كان فقيراً من أصحاب الصفة استعمله عمر وغيره وولي المدينة زمن معاوية . قال المقبري عن أبي هريرة قلت : يا رسول الله أسمع منك أشياء فلا أحفظها قال فابسط رداءك فبسطته فحدث حديثاً كثيراً فما نسيت شيئاً حدثني به .
قال الواقدي : توفي سنة تسع وخمسين وله سبع وثمانون سنة وقيل سنة سبع وهو الذي صلى على عائشة في رمضان سنة ثمان وخمسين . وقال هشام : مات هو وعائشة سنة ثمان وتابعه المدائني وعلي بن المديني . وقال غيرهم : سنة ثمان وصلى عليه الوليد بالمدينة . وكان قد لزم النبي A وواظبه رغبة في العلم راضياً بشبع بطنه وكانت يده مع يد رسول الله A وكان يدور معه حيثما دار وكان أحفظ الصحابة لأنه كان يحضر ما لا يحضره سائر المهاجرين والأنصار لاشتغال المهاجرين بالتجارة والأنصار بحوائجهم . شهد له رسول الله A بأنه حريص على العلم والحديث . وروى عنه من الصحابة ابن عباس وابن عمر وجابر وأنس ووائلة بن الأسقع وعائشة Bهم وروى له الجماعة .
ابن الضحاك الفهري .
عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري أحد أشراف العرب ولي إمرة المدينة فأحسن إلى أهلها . خطب فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب فألح عليها فشكته إلى يزيد فغضب لها وعزله وغرمه أربعين ألف دينار وأبوه هو المقتول يوم مرج راهط . وتوفي عبد الرحمن المذكور في حدود العشر ومائة .
عبد الرحمن بن عائذ .
عبد الرحمن بن عائذ الأزدي الثمالي الحمصي يقال له صحبة ولا تصح . روى عن معاذ وعمر وأبي ذر وعلي وعمر بن عنبسة وعوف بن مالك الأشجعي والعرباض وتوفي في حدود المائة وروى له الأربعة .
أبو النصر الهروي