ابن أبي بكر الصديق محمد بن أبي بكر الصديق رضى الله عنهما جرت العادة عند جماعة من المحققين أن يورد مثل هذا الأسم هنا والغوا ذكر الأب من الكناية ونظروا ما هو مضاف إليه ولدته أسماء بنت عميس في حجة الوداع روى عنه النسائي وابن ماجة وتوفي سنة سبع وثلثين مقتولا وكان في حجر علي بن أبي طالب لما تزوج أمه وتولى تربيته ولما سار عل بن أبي طالب رضى الله عنه إلى الجمل سار معه محمد وكان على الرجالة وشهد معه صفين وولاه مصر بعد عزل قيس بن سعد بن عبادة عنها لآن عليا اتهم قيسا بمعوية ثم بان له أنه ناصح له فلما قدم محمد على قيس خلابه وقال له يابا القسم أنك قد جئت من عند امرء لا رأي له وليس عزله إياي بمانعي أن انصح له ولك وأنا من أمركم هذا على بصيرة وأني ادلك على الذي كنت أكيد به معوية وعمرا وأهل خربتا فكايدهم به فأنك أن كايدتهم بغيره تهلك ووصف له قيس بن سعد المكايدة فاستغشه محمد وخالفه في كل شىء امره به فجهز معوية إليه عمرا ابن العاص في ستة آلاف فلما دانى مصر خرجت العثمانية إليه فكتب إليه عمرو بن العاص أما بعد فتنح عني بدمك فإني أحب أن لا يصيبك مني قلامة ظفر والناس بهذه البلاد قد اجتمعوا على خلافك فاخرج أني لك من الناصحين وجاءه كتاب معوية يقول يا محمد أن البغي والظلم عظيم الوبال وسفك الدم الحرام من النقمة في الدنيا والآخرة وأنا لا نعلم أن أحدا كان على عثمان أشد منك سعيت عليه مع الساعين وسفكت دمه مع السافكين ثم أنت تظن أني نايم عنك أو ناس لك فعلك حتى تأتي فتتأمر على بلاد أنت فيها جارى وجل أهلها انصارى يرون رأيي ويرقبون قولى ويستصرخون عليك وقد بعثت إليك قوما حناقا يستشفون بدمك ويتقربون إلى الله بجهادك وقد اعطوا الله عهدا ليقاتلونك وذكر فعله بعثمان وضربه بالمشاقص ثم قال ولن يسلمك القصاص أينما كنت والسلام ولما ظفر به معوية امسكه معوية بن حديج وقتله ثم جعله في جوف حمار وحرقه بالنار وبلغ عايشة ذلك فساءها وقنتت دبر كل صلاة تدعو على معوية بن حديج وعمرو وهذا ما روى أبو مخنف وأما الواقدي فقال : قاتل حتى قتل وقال ابن عبد ربه : أن معوية بن حديج بعث برأس محمد إلى معوية وكان أول رأس طيف به في الإسلام .
قاضي المدينة محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري قاضي المدينة كان أكبر من أخيه عبد الله بن أبي بكر روى عن أبيه وعمرة وعباد بن تميم وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن رأى بعض الصحابة وكان من الثقات وروى له الجماعة وتوفي سنة اثنتين وثلثين وماية .
المقدمى محمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء بن مقدم المحدث أبو عبد الله الثقفي مولاهم البصري المقدمى والد أحمد بن محمد روى عنه البخاري ومسلم وروى النسائي عن رجل عنه وثقه ابن معين وأبو زرعة توفي سنة أربع وثلثين وماتين .
البرساني محمد بن بكر بن عثمان البرساني بضم الباء الموحدة وسكون الراء وبعدها سين مهملة وبعد الألف نون البصري وبرسان من الأزد روى له الجماعة ووثقه ابن معين وابن سعد وتوفي سنة ثلث وماتين .
أبو جعفر الخوارزمي الحافظ محمد بن بكر بن الياس بن بيان أبو جعفر الخوارزمي الحافظ يعرف بابن أبي على ختن أبي الآذان عمر بن إبراهيم النصيبي قال ابن النجار : هكذا سماه ونسبه إبراهيم بن محمد بن حمزة الحافظ الأصبهاني في معجم شيوخه وكذا نسبه أبو نعيم الحافظ في تاريخ اصبهان وخالفهما في نسبه أبو عبد الله بن مندة وأبو الشيخ الأصبهاني فسمياه محمد بن الياس بن بكر وخالفهم كلهم أبو أحمد بن عدي الجرجاني فسماه محمد بن بكيل بن أحمد بن الياس بن بيان وذكره الخطيب في تاريخه فسماه محمد بن عبيد الله والصحيح ما تقدم .
النوقاني الشافعي محمد بن بكر النوقاني الطوسى الفقيه شيخ الشافعية ومدرسهم بنيسابور توفي سنة عشرين وأربع ماية .
الجلالي البغدادي محمد بن أبي بكر بن محمد أبو عبد الله الجلالي بالجيم البغدادي ذكر أنه سمع المقامات من المصنف وكان جليلا نبيلا سمع وروى وتوفي سنة اثنتين وتسعين وخمس ماية .
ابن ننة محمد بن أبي بكر بن فرح بن سليمان من أهل جيان يعرف بابن ننة بنونين الأولى مكسورة والثانية مفتوحة مشددة من شعره في ديك : .
وله إذا ولى الظلام تطرب ... تلتذه اسماع كل طروب