عبد الله بن نافع العدوى مولى ابن عمر وله إخوة . ضعفه ابن معين وغيره وتوفي سنة أربع وخمسين ومائة وروى له ابن ماجة .
الأصغر عبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو بكر الأسدي الزبير المدني - وليس بالصايغ ذاك مخزومي وهذا يقال له عبد الله بن نافع الأصغر . قال ابن معين : صدوق . وقال البخاري : أحاديثه معروفة . توفي سنة ست عشرة ومائتين وهو ابن سبعين سنةً . وروى له النسائي وابن ماجة .
الصايغ المدني الفقيه عبد الله بن نافع الصايغ المدني الفقيه . قال ابن معين : ثقة . وقال البخاري : تعرف وتنكر . قال ابن عدي : روى عن مالك غرايب وتوفي سنة ست ومائتين . وروى له مسلمٌ والأربعة .
السلمي عبد الله بن النضر السلمي . روى عنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن النبي A : لا يموت لأحدٍ من المسلمين ثلاثة من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنةً من النار فقالت إمرأةٌ : يا رسول الله أو اثنان ؟ قال : أو اثنان . قال ابن عبد البر : وهو مجهولٌ لا يعرف ولا أعرف له غير هذا الحديث وقد ذكروه في الصحابة وفيه نظرٌ ومنهم من يقول فيه محمد ومنهم من يقول فيه أبو النضر كل ذلك قال فيه أصحاب مالكٍ وبعضهم يقول فيه : ابن النضر لا يسميه . وأما ابن وهبٍ فجعل هذا الحديث لأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزمٍ عن عبد الله بن عامرٍ الأسلمي وما أعلم في الموطأ رجلاً مجهولاً غير هذا .
جلال الدين ابن شاس المالكي عبد الله بن نجم بن شاس بن نزار بن عشاير بن عبد الله بن محمد ابن شاسٍ الجذامي السعدي الفقيه المالكي جلال الدين . كان فقيهاً فاضلاً عارفاً بقواعد مذهبه . قال القاضي شمس الدين ابن خلكان C تعالى : رأيت بمصر جمعاً كثيراً من أصحابه يذكرون فضائله وصنف في مذهب مالكٍ كتاباً نفيساً أبدع فيه وسماه الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة وضعه على ترتيب الوجيز وفيه دلالةٌ على غزارة فضله . والطائفة المالكية بمصر عاكفةٌ عليه لحسنه وكثرة فوائده . وكان مدرساً بمصر بالمدرسة المجاورة للجامع . وتوفي غازياً بدمياط سنة ست عشرة وستمائة .
تاج الدين كاتب قطيا عبد الله بن نجيب بن خصيب تاج الدين المصري كاتب الدرج بقطيا فيه خدمةٌ وإحسان للصادر والوارد ويخدم من يعرف ومن لا يعرف . سألته عن مولده فقال : سنة إحدى وسبعمائة . أنشدني من لفظه لنفسه : من الكامل .
أفديه إن نبذ المودة أو رعى ... ملك الحشاشة ما عشى أن يصنعا .
رشاءٌ تصيد الأسود سود عيونه ... ولديه أضحى كل قلبٍ مرتعا .
لم أنس ليلة زارني متعطفاً ... من بعد صدٍّ بالوصال ممتعا .
والعتب منه كقهوةٍ لما افترى ال ... واشي سلوي عن هواه وأبدعا .
قمرٌ سقاني من رحيق رضابه ... إذ عزت الصهباء كأساً مترعا .
حفت كؤوس رضابه بعتابه ... فسكرت من خمرين في وقتٍ معاً .
رشيد الدين ابن كاتب الصادر القوصي عبد الله بن نصر ابن كاتب الصادر القوصي رشيد الدين أبو محمد . كان حياً سنة سبع عشرة وستمائة . نقلت من خط شهاب الدين القوصي في معجمه قال : أنشدني المذكور لنفسه بدمشق في الشيب والكبر : من البسيط .
نعمت حيناً قديماً في بلهنيةٍ ... من الشباب وعودي وارقٌ نضر .
وقد سقيت زمان الشيب وا أسفا ... قد خاب مني ما قد كنت أنتظر .
قال : وأنشدني لنفسه : من مجزوء الرجز .
هذا غزالٌ فاتنٌ ... بطرفه وشعره .
يريد أن يخرجكم ... من أرضكم بسحره .
قال : وأنشدني لنفسه : من الرمل .
عللونا فالشفا من سوركم ... وكذا جنتنا من سوركم .
فارفعوا سجفكم كي نهتدي ... وانظرونا نقتبس من نوركم .
الهريع النحوي