أبو السائب القارئ عبد الله بن السائب بن صيفي بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي ؛ أبو عبد الرحمان وقيل : أبو السائب يعرف بالقارئ . أخذ عنه أهل مكة القراءة وعليه قرأ مجاهد وغيره . سكن بها وتوفي بها قبل قتل ابن الزبير . قال هشام بن محمد ابن الكلبي : كان شريك رسول الله A في الجاهلية عبد الله بن السائب . وقال الواقدي : السائب بن أبي السائب صيفي . وقيل : قيس بن السائب . وقال عبد الله بن السائب : شهدت رسولا الله A صلى الصبح بمكة فافتتح بسورة المؤمنين فلما أتي على ذكر موسى وهارون عليهما السلام أخذته سعلة فركع . توفي بعد السبعين للهجرة . وروى له مسلم والأربعة .
التابعي عبد الله بن سخبرة . تابعي مشهور ولد على عهد رسول الله A وتوفي في حدود السبعين للهجرة وروى له الجماعة .
؟ ابن الأنباري شيخ المستنصرية عبد الله بن أبي السعادات بن منصور ابن أبي السعادات بن محمد الإمام الفاضل نجم الدين ابن الأنباري شيخ المستنصرية البغدادي البابصري المقرئ خطيب جامع المنصور . سمع ابن بهروز الطبيب والأنجب الحمامي وأحمد المارستاني وتفرد بأجزاء . وحل عنه أهل بغداد وله اثنتان وثمانون سنة وتوفي سنة عشر وسبعمائة . وولي مشيخة المستنصرية بعد العماد ابن الطبال .
رأس السبئية عبد الله بن سبأ . هو رأس الطائفة السبئية وهو الذي قال لعلي بن أبي طالب Bه : أنت الإله ! .
فنفاه عليٌّ إلى المدائن فلما قتل علي كرم الله وجهه زعم عبد الله بن سبأ أنه لم يمت لأن فيه جزءاً إلهياً فإن ابن ملجم إنما قتل شيطاناً تصور بصورة علي وأن علياً في السحاب وأن الرعد صوته والبرق سوطه وأنه ينزل إلى الأرض ويملؤها عدلاً . وهذه الطائفة إذا سمعت صوت الرعد قالت : السلام عليك يا أمير المؤمنين ! .
قال ابن أبي الدم : لا خفاء بكفر هذه الطائفة لاعتقادها أن علياً كرم الله وجهه إلهٌ وأنه حل فيه جزء إلهيٌ فإن هذا المذهب قريب من مذهب النصارى تعالى الله عن أقوالهم علواً كبيراً . وقال في مكان آخر من كتابه الفرق الإسلامية : إنه كان يهوداً وأسلم . وكان يقول في يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام كما يقول في علي . وهو أول من أظهر القول بالرفض وبإمامة علي ومنه تشبعت فرق الضلال . واجتمعت عليه جماعة . وهم أول فرقةٍ قالت بالتوقف وبالرجعة بعد الغيبة . وزعموا أن جعفراً كان عالماً بمعالم الدين كلها العقليات والشرعيات وقلدوا جعفراً في كل شيء حتى لو سئلوا عن صفات الله تعالى أو عن شيء من أصول الديانات قالوا : نقول فيها بما كان يقول جعفر فيها ولا نعلم بماذا قال جعفر ! .
ويلزمهم أن يتوقفوا في تكفير أبي بكر وعمر Bهما حتى يعلموا ما قال جعفر فيهما بل يلزمهم أن يتوقفوا في توقفهم حتى يعلموا هل أجاز جعفر توقفهم في ذلك أو لا . وكل ما ذهبوا إليه باطل .
عبد الله بن سعد .
ابن أبي سرح الكاتب الوحي