عبد الله بن الحسن بن عبد الله بن عبد الغني بن عبد الواحد بن سرور . الشيخ الفقيه الإمام المحدث اللغوي المفتي الصالح الخير قاضي القضاة شرف الدين أبو محمد ابن العلامة شرف الدين ابن الحافظ جمال الدين ابن الحافظ الكبير تقي الدين الدمشقي الصالحي الحنبلي . ولد سنة ست وأربعين وستمائة وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة . سمع حضوراً سنة ثمانٍ وأربعين وحدث عن مكي بن علان والعراقي والكفرطابي ومحمد بن سعدٍ سمع منه صحيفة همام والعماد بن عبد الهادي واليلداني وخطيب مردا وعلي بن يوسف الصوري وإبراهيم بن خليلٍ وأبي المظفر سبط ابن الجوزي وطائفة . وحدث ب صحيح مسلمٍ عن ابن عبد الهادي وطلب قليلاً بنفسه وقرأ على ابن عبد الدائم والشيخ شمس الدين وتفقه وبرع في المذهب وأفتى ودرس . وكان خيراً وقوراً ساكناً لين الجانب حسن السمت . ناب في الحكم عن أخيه القاضي شهاب الدين ثم عن ابن مسلم ثم تقلد بعد عز الدين المقدسي فما غير زيه ولا حضر المواكب ولا اتخذ بغلةً بل كان يأتي على حمارٍ وكان مديد القامة رقيقاً دقيق الصوت مليح الذهن حسن المحاضرة ولم يكن محذلقاً في أموره . روى الكثير وتفرد . وكان يمل ولا يحتمل تطويل المحدثين . حكم بالبلد إلى العصر وطلع الجبل ففجأة الموت هو يتوضأ للمغرب . وولايته سنةٌ وشهران . وأجاز لي في سنة تسع وعشرين وسبعمائة بدمشق . وكتب عنه بإذنه عبد الله ابن أحمد بن المحب .
أبو محمد العلوي عبد الله بن الحسن بن السيد الحسن بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلوي أبو محمد وإبراهيم اللذين خرجا على المنصور . أمه فاطمة ابنة السيد الحسين . قال الواقدي : كان من العباد وكان له شرفٌ وعارضةٌ وهيبةٌ ولسانٌ سديد . وكان ذا منزلةٍ من عمر بن عبد العزيز أكرمه السفاح ووهب له ألف ألف درهمٍ قال أبو حاتم والنسائي : ثقةٌ وسم بباب القادسية وهو بها مدفونٌ . ووفاته سنة أربعٍ وأربعين ومائة . وروى له الأربعة . وخرج من بيته جماعةٌ تقدم ذكرهم ويأتي ذكر من بقي منهم .
أبو شعيب الأموي الأديب عبد الله بن الحسن بن أحمد أبو شعيبٍ الحراني الأموي الأديب . نزيل بغداد توفي سنة خمسٍ وتسعين ومائتين .
عبد الله بن الحسين .
قاضي القضاة الدامغاني عبد الله بن الحسين بن أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الملك الدامغاني أبو القاسم قاضي القضاة ابن القاضي أبي المظفر ابن القاضي أبي الحسين ابن قاضي القضاة أبي الحسن ابن قاضي القضاة أبي عبد الله . أحد الأعيان من أولاد القضاة والعلماء والأئمة والكبراء . قلد القضاء بمدينة السلام سنة ست وثمانين وخمسمائة وأذن للشهود بالشهادة عنده وعليه فيما يسجله عن الإمام الناصر ولم يزل على ذلك إلى أن عزل سنة أربعٍ وتسعين وخمسمائة ولزم منزله وأهمل وخفي ذكره مدةً طويلةً إلى أن تولى رجلٌ يعرف بابن الخوافي كان ناظرأً في ديوان العرض فظهرت له وصيةٌ إلى القاضي ابن الدامغاني هذا وكانت بمبلغٍ من المال فعرضت على الخليفة فلما رأى اسمه قال : ما علمت أن هذا في الحياة ! .
فأمر بإحضاره إلى دار الوزارة وتقليده قضاء القضاة سنة ثلاثٍ وستمائة في شهر رمضان شافهه بذلك الوزير ابن مهدي وخلع عليه السواد وقرئ عهده في جوامع مدينة السلام وأسكن بدار الخلافة . ولم يزل على ذلك إلى أن عزل سنة إحدى عشرة وستمائة في شهر رجب ولزم بيته وكان محمود السيرة شديد الأفعال مرضي الطريقة نزهاً عفيفاً متديناً عالماً بالقضايا والأحكام غزير الفضل كامل النبل له يدٌ في المذهب والخلاف ومعرفة الفرائض والحساب ويعرف الأدب معرفةً حسنةً ويكتب خطاً حسناً . سمع الحديث من والده وعمه قاضي القضاة أبي الحسن علي ومن أبي الفرج ابن كليبٍ والقاضي أبي محمد الساوي وأبي الفتح ابن الماندائي الواسطي . وحدث باليسير ومولده سنة أربعٍ وستين وتوفي سنة خمس عشرة وستمائة .
القطربلي عبد الله بن الحسين بن سعدٍ القطربلي . صاحب التأريخ . تقلد عمالة بلد إسكاف وكان من أهل العلم والأدب . وقد حفظ وسمع . وكان راويةً لأشعار المحدثين وقصده الشعراء ليثيبهم . وتوفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين .
ومن شعره من السريع .
جاريةٌ أذهلها اللعب ... عما يلاقي الهائم الصب