مناقبه مصنفا ومات ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين وماتين في بيت وحده وفاح من تراب قبره مثل رايحة المسك ثم علت سوارى بيض في السماء مستطيلة بحذاء قبره فجعل الناس يختلفون ويتحدثون وأما تراب قبره فإنه كان يرفعون عنه حتى ظهر القبر ولم يقدر على حفظه بالحرس وقال الفضل بن اسمعيل الجرجاني : قبه مصنفا ومات ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين وماتين في بيت وحده وفاح من تراب قبره مثل رايحة المسك ثم علت سوارى بيض في السماء مستطيلة بحذاء قبره فجعل الناس يختلفون ويتحدثون وأما تراب قبره فإنه كان يرفعون عنه حتى ظهر القبر ولم يقدر على حفظه بالحرس وقال الفضل بن اسمعيل الجرجاني : .
صحيح البخاري لو انصفوه ... لما خط إلا بماء الذهب .
اسنايد مثل نجوم السماء ... أمام متون كمثل الشهب .
فيا عالماً اجمع العالمون ... على فضل رتبته في الرتب .
نفيت السقيم من الناقلين ... ومن كان متهما بالكذب .
واثبت من عدلته الرواة ... وصحت روايته في الكتب .
وابرزت من حسن ترتيبه ... وتبويبه عجبا للعجب .
ابن أبي العتاهية محمد بن اسمعيل أبو عبد الله .
ويلقب بعتاهية هو ابن أبي العتاهية كان زاهداً عفيفا طاهر اللسان حذا حذو أبيه في القول في الزهد من شعره : .
لربما غوفض ذو شرة ... اصح ما كان ولم يسقم .
يا واضع الميت في قبره ... خاطبك اللحد فلم تفهم .
وقال : .
قد أفلح الساكت الصموت ... كلام راعى الكلام قوت .
ما كل نطق له جواب ... جواب من يكره السكوت .
يا عجباً لأمرء ضعيف ... مستيقن أنه يموت .
شعر منحط توفي سنة أربع وأربعين بعد الماتين .
ابن يسار محمد بن اسمعيل بن يسار .
قال أبو هفان : محمد بن اسمعيل بن يسار شاعر وأبوه اسمعيل شاعر وجده يسار شاعر وابنه عبيد الله بن محمد شاعر وهو القايل : .
راح الشقي على ربع يسايله ... ورحت اسأل عن خمارة البلد .
يبكي على طلل الماضين من اسد ... فتكت أمك قل لي من بنو أسد .
ومن تميم ومن عقل ومن يتمن ... ليس الأعاريب عند الله من أحد .
الحكيم القرطبي النحوي محمد بن اسمعيل أبو عبد الله النحوي .
يعرف بالحكيم من أهل قرطبة سمع محمد بن وضاح ومحمد بن ومحمد بن عبد السلام الخشني ومطرف بن قيس وعبد الله بن مسرة ومحمد بن عبد الله بن الغاز وكان عالما بالنحو والحساب دقيق النظر مثير اللمعاني الغامضة لا يتقدمه أحد في ذلك وعمر إلى أن بلغ ثمانين عاما وأدب الحكم المتنصر وتوفي سنة إحدى وثلثين وثلث ماية .
ابن زنجي الكاتب محمد بن اسمعيل بن زنجي أبو عبد الله الكاتب .
له نباهة وذكر في أيام المعتضد وإلى آخر أيام الراضي وكان من جلة الكتاب ومشايخهم معروف بجودة الخط وله تصانيف منها : كتاب الكتاب والصناعة وكتاب رسايله وله أخبار حسنة كثيرة توفي سنة أربع وعشرين وثلث ماية وكان من الانبار .
أبو عبد الله المغربي الزاهد محمد بن اسمعيل أبو عبد الله المغربي الزاهد أستاذ إبراهيم الخواص وإبراهيم بن شيبان وغيرهما كان كبير الشأن في علم المعاملات والمكاشفات حج على قدميه قال ابن الجوزى في المرآة : سبعا وسبعين حجة وما كان يأكل مما تصل إليه يد ابن آدم ولم يتسخ له ثوب ولا طال له ظفر ولا شعر ومن كلامه : من ادعى العبودية وله مراد باق فهو كذاب ولا تصح العبودية إلا لمن افنى مراداته بالكلية وقام بمراد سيده وأنشد : .
لا تدعني إلا بيا عبدها ... لأنه اشرف اسمائي .
توفي سنة تسع وتسعين وماتين .
ابن طباطبا محمد بن اسمعيل بن إبراهيم طباطبا بن اسمعيل ابن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب Bه العلوي