العباس بن أحمد المستظهر بالله ابن المقتدي ابن محمد ابن القائم ابن القادر ابن المقتدر ابن المعتضد ابن الموفق ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد ابن المهدي ابن المنصور هو أبو طالب ؛ سمع الحديث من مؤدبه أحمد بن عبد الوهاب بن السيبي مع أخويه المسترشد والمقتفي وروى يسيراً وتوفي سنة أربع وستين وخمسمائة .
الحافظ العنبري .
العباس بن عبد العظيم الحافظ العنبري البصري ؛ روى عنه الجماعة إلا البخاري فإنه روى عنه تعليقاً توفي في حدود الخمسين ومائتين وقيل سنة ست وأربعين وروى عن يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي ومعاذ بن هشام وعبد الرزاق وعمر بن يونس اليمامي والنضر بن محمد ويزيد بن هارون وأبي عاصم وخلق وعنه الجماعة وبقي بن مخلد وعبدان الأهوازي وابن خزيمة وعمر بن بجير وزكرياء الساجي وطائفة . وقال النسائي : ثقة مأمون وكان من عقلاء أهل زمانه .
عباسويه .
العباس بن يزيد البحراني الملقب عباسويه البصري ؛ كان حافظاً ثقة ولي قضاء همذان مدة وتوفي سنة ثمان وخمسين ومائتين وروى عنه ابن ماجه .
الترقفي .
العباس بن عبد الله بن أبي عيسى أبو محمد الترقفي - بفتح التاء وبعد الراء قاف مضمومة وبعدها فاء - الباكسائي ؛ قال الخطيب : كان ثقة صالحاً عابداً روى عنه ابن ماجه وتوفي سنة سبع وستين ومائتين .
البيروتي .
عباس بن الوليد البيروتي - بالتاء ثالثة الحروف - العذري ؛ توفي سنة سبعين ومائتين وروى عنه أبو داود والنسائي .
الدوري .
عباس بن محمد بن حاتم الدوري مولى بني هاشم محدث بغداد في وقته ؛ ولد سنة خمس وثمانين ومائة وتوفي سنة إحدى وسبعين ومائتين ؛ روى عنه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ولزم يحيى بن معين دهراً وقال النسائي : ثقه .
الأسفاطي البصري .
العباس بن الفضل الأسفاطي البصري ؛ روى عنه دعلج وفاروق الخطابي وسليمان الطبراني وكان صدوقاً حسن الحديث جاور بمكة وتوفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين .
الواعظ الزاهد .
العباس بن حمزة النيسابوري الواعظ ؛ أحد العلماء والزهاد في وقته مجاب الدعوة توفي في حدود التسعين ومائتين .
وزير عز الدولة .
العباس بن الحسين بن الفضل الشيرازي ؛ وزر لعز الدولة بختيار بن بويه وكان ظالماً جباراً فقبض عليه عز الدولة ثم قتله في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة .
الأمير أخو المستنصر .
العباس الأمير عبد الله أخو المستنصر ؛ توفي سنة إحدى وثلاثين وستمائة وغسله عبد العزيز بن دلف وعملت فيه المراثي .
شحنة الري .
عباس شحنة الري ؛ دخل في الطاعة وسلم الري إلى السلطان مسعود ثم إن الأمراء اجتمعوا عند السلطان ببغداد وقالوا : ما بقي لنا عدو سوى عباس فاستدعاه السلطان إلى دار المملكة في رابع ذي القعدة سنة إحدى وأربعين وخمسمائة وقتله والقي على باب الدار فبكى الناس عليه لأنه كان يفعل الجميل وكانت له صدقات وقيل إنه ما شرب الخمر قط ولا زنى وإنه قتل من الباطنية ألوفاً وبنى من رؤوسهم منارة ثم إنه حمل ودفن في المشهد الذي يقابل دار السلطان .
الملك الأمجد ابن العادل .
عباس بن محمد بن أيوب هو الملك الأمجد تقي الدين ابن الملك العادل ؛ كان آخر إخوته وفاة وكان محترماً عند الملوك ولا سيما عند الظاهر لا يترفع أحد عليه في مجلس ولا في موكب ؛ وكان دمث الأخلاق حسن العشرة حلو المجلسة رئيساً سرياً ؛ توفي سنة تسع وستين وستمائة ودفن بقاسيون بالتربة التي له وحدث عن الكندي والبكري وروى عنه الدمياطي وابن الخباز وجماعة .
الجريري .
عباس بن جرير بن عبد الله بن محمد بن خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد ابن كرز القسري أبو الوليد البجلي يعرف بالجريري ؛ كان كاتباً شاعراً ذكره محمد بن داود بن الجراح في كتاب الرقة في أخبار الشعراء . ومن شعره : .
ظلت الأحزان تكحلني ... مضضاً طالت له سنتي .
من هوى ظبي كأن له ... أرباً في الصد في ترتي .
قد حمى عيني محاسنه ... وحمى تقبيله شفتي .
شركت عيناه ظالمة ... في دمي يا عظم ما جنت .
قلت : شعر متوسط .
ابن المعتضد