الشريف النسابة أبو علي الشريف ابن أبي البركات العلوي الحسيني العبيدلي المصري ولي نقابة الشراف مدة بمصروله : كتاب طبقات الطالبين وتاج الأنساب ومنهاج الصواب وكان شيعيا توفي سنة ثمان وثمانين وخمس ماية لقبه رشيد الدين والجواني بالجيم والواو المشددة والنون بعد الألف ويعرف بالمازندراني .
مجد الدين حفدة الواعظ محمد بن أسعد بن محمد بن الحسين ابن القسم .
الفقيه مجد الدين العطار الطوسي الشافعي أبو منصور المعروف بحفدة بالحاء المهملة المفتوحة والفاء المفتوحة والدال المفتوحة كان فقيها فاضلاً أصوليا فصيحا واعظا تفقه بمرو على أبي بكر محمد بن منصور السمعاني والد الحافظ المشهور ثم انتقل إلى مرو الروذ واشتغل على القاضي حسين البغوى وانتقل إلى بخارا واشتغل على البرهان عبد العزيز ابن مازة الحنفي ثم عاد إلى مرو وعقد له مجلس التذكير ثم خرج إلى العراق والجزيرة واجتمع الناس عليه للوعظ وسمعوا منه الحديث وكانت مجالس وعظه من أحسن المجالس وتوفي سنة أحدى وسبعين بتبريز .
شارح المقامات محمد بن أسعد بن محمد بن نصر .
الفقيه أبو النظفر ابن الحكيم البغدادي العراقي الحنفي الواعظ نزيل دمشق كان يعظ بها ودرس بالطرخانية وبالصادرية بني له الأمير معين الدين انزر مدرسته وشرح المقامات وذكر انه سمعها من الحريري توفي سنة سبع وستين وخمس ماية ودفن بباب الصغير بدمشق ومن شعره : .
ألا هل اصب بالديار متيم ... بحبكم بين الأنام بلاغ .
له شغل بالحب عن كل شاغل ... وليس له عما عراه فراغ .
تجرع يوم البين كأس فراقكم ... فليس لكأس الصبر فيه مساغ .
ومنه أيضاً : .
الدهر يوضع عامداً ... فيلاً ويرفع قدر نمله .
فإذا تنبه لليا ... م وقام للنوام نم له .
محمد بن اسفهسلار بن محمد أبو على الجرباذقاني .
قال ابن النجار : ذكر أبو سعد ابن سعد ابن السمعاني أنه كان شابا فاضلا لطيف الطبع حسن الشعر له معرفة تامة بالأدب قال : قدم علينا بغداد مع العسكر ورأيته في المدرسة النظامية وعلقت عنه من شعره وكان ينظم على طريقة الابيوردى وكان تلميذه ومن شعره : .
الا يا صبا نجد على تنسمي ... ويا عبرتي لا يحبسنك مانع .
فإن الصبا تنفى هموم أخي الأسى ... وتشفى صبابات الفؤاد المدامغ .
ابن أسلم الطوسى محمد بن اسلم الأمام أبو الحسن الطوسى الكندي .
أحد الأبدال الحفاظ صنف المسند والأربعين وغير ذلك قال أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه : سمعت إبراهيم بن اسمعيل العنبري يقول كنت بمصر وأنا أكتب بالليل كتب ابن وهب وذلك لخمس بقين من المحرم سنة اثنتين وأربعين وماتين فهتف بي هاتف يا إبراهيم مات العبد الصالح محمد ابن اسلم قال فتعجبت من ذلك وكتبته على ظهر كتابي فإذا به قد مات في تلك الساعة ودفن بجانب اسحق بن راهويه كان يكتم تبعداته في التطوع ويقول لو امكنني أن اتطوع حيث لا يراني ملكاي لفعلت ومناقبه كثيرة .
الأنصاري محمد ابن اسلم الأنصاري الساعدي قال يوم الحرة : .
وأن تقتلونا يوم حرة واقم ... فنحن على الإسلام أول من قتلن .
ونحن تركناكم ببدر اذلة ... وابنا بأسلاب لنا منكم نفل .
فإن ينج منها عايذ البيت سالما ... فما نالنا منكم وأن شفنا جلل .
الكوفي السلمى محمد بن اسمعيل الكوفي السلمى وثقه ابن معين روى عنه مسلم وأبو داود توفي .
ابن أبي فديك محمد بن اسمعيل بن مسلم بن أبي فديك الديلي .
مولاهم المدني الحافظ قال ابن سعد وحده : ليس بحجة روى له الجماعة أصحاب الحديث الصحيح توفي سنة ماتين .
المدني محمد بن اسمعيل المدني .
قال ابن المرزباني معتصمي كان يصحب غلاما يقال له باذنجانه فقال نصيب بن وهيب المدني يمازحه : .
كلف مغرم بباذنجانه ... قد ثنى صبوة إليه عنانه .
كل يوم له هوى مستفاد ... هو منه في ذلة واستكانه .
أو ما في المشيب والصلع الفا ... حش شغل عن الصبي لمجانه .
فأجابه محمد بن اسمعيل : .
لا تلمني فإن باذنجانه ... بد بالحسن عندنا اقرانه