مولاهم المدني يقال أبو بكر ويقال أبو عبد الله الأحوال أحد الأعلام وصاحب المغازي رأى أنس بن مالك وسعيد بن المسيب وحدث عن أبيه وعمه موسى ابن يسار وعطاء والأعرج وسعيد بن أبي الهند والقسم بن محمد وفاطمة بنت المنذر والمقبري ومحمد بن ابرهيم التيمي وعاصم بن عمر بن قتادة وابن شهاب وعبيد الله بن عبد الله بن عمر ومكحول ويزيد بن أبي حبيب وسليمن بن سحيم وعمرو بن شعيب ونافع وأبي جعفر الباقر وخلق سواهم قال العجلي : ابن اسحق ثقة وقال ابن معين : ثقة لكن ليس بحجة رواه عباس عن ابن معين ومرة قال : ليس به بأس ومرة قال : ذاك ضعيف وروى عنه أنه قال : هو صدوق وقال أحمد بن حنبل : حسن الحديث وقال شعبة : هو أمير المؤمنين في الحديث قال الشيخ شمس الدين : الذي استقر عليه الأمر أنه صالح الحديث وأنه في المغازي أقوى منه في الأحكام توفي سنة اثنتين وخمسين وماية روى عنه الأربعة ومسلم متابعة قال ابن خلكان : لم يخرج مسلم عنه إلا حديثاً واحداً في الرجم لأن مالك بن أنس قال لما بلغه عنه أنه قال هاتوا حديث مالك فأنا طبيب بعلله فقال مالك وما ابن اسحق إنما هو دجال من الدجاجلة نحن أخرجناه من المدينة يشير والله أعلم أن الدجال لا يدخل المدينة حدث هرون ابن عبد الله الزهري قال : سمعت ابن أبي خازم قال كان ابن اسحق في حلقته فأغفى ثم انتبه فقال رأيت حماراً أقتيد بحبل حتى أخرج من المسجد فلم يبرح حتى أتته رسل الوالي فأقتادوه بحبل فأخرجوه من المسجد وكان يروى عن فاطمة بنت المنذر بن الزبير وهي امرأة هشام بن عروة بن الزبير فبلغ ذلك هشاماً فأنكره وقال أهو كان يدخل على أمرأتي ومن كتب محمد بن اسحق أخذ عبد الملك بن هشام سيرة رسول الله A كتاب المبدأ كتاب الخلفاء .
المسيبي محمد بن اسحق المسيبي .
روى عنه مسلم وأبو داود وأبو زرعة وغيرهم توفي سنة وثلثين وماتين .
ابن أبي يعقوب اللؤلؤي محمد بن اسحق بن حرب أبو عبد الله اللؤلؤي السهمي .
مولاهم من أهل بلخ يعرف بابن أبي يعقوب كان حافظا لعلوم الحديث والأدب عارفاً بأيام الناس قدم بغداذ وجالس الحفاظ من أهلها وذاكرهم وحدث عن مالك بن أنس وخارجة بن مصعب وبشر بن السري ويحيى بن اليمان وخالد بن عبد الرحمن المخزومي وغيرهم وروى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا والفضل بن محمد اليزيدي وأبو عبد الله بن أبي الأحوص الثففي وعبيد الله ابن أحمد بن منصور الكسائي الرازي قال الخطيب : ولم يكن يوثق في علمه ابن رفاعة نقيب الأنصار محمد بن اسحق بن ابرهيم ابن أفلح بن رافع ينتهى إلى رفاعة الذي شهد العقبة وأحدا أبو الحسن الأنصاري الزرقي كان نقيب الأنصار ببغداذ عارفاً بأمورهم ومناقبهم وكان ثقة حسن السيرة توفي في بغداذ في جمدى الآخرة سنة ست وستين وثلث ماية