ابن الطثرية الشاعر : اسمه يزيد بن سلمة .
الطحاوي الفقيه الحنفي : اسمه أحمد بن محمد بن سلامة تقدم ذكره في الأحمدين في مكانه .
ابن الطحان المصري المؤرخ : اسمه يحيى بن علي .
ابن الطحان المقرئ : اسمه عبد العزيز بن علي .
ابن الطحان : أحمد بن محمد .
طخيم .
طخيم الأسدي .
طخيم الأسدي ؛ شرب يوماً بالحيرة فأخذه العباس بن معبد المري وكان على شرط يوسف بن عمر فحلق رأسه فقال : .
وبالحيرة البيضاء شيخ مسلط ... إذا حلف الأيمان بالله برت .
لقد حلقوا منها غدافاً كأنه ... عناقيد كرم اينعت فاسبطرت .
تظل العذارى حين تحلق لمتي ... على عجل يلقطنها حين خرت .
قلت : وسيأتي في ترجم يزيد بن سلمة المعروف بابن الطثرية أبيات قالها في حلق لمته .
الألقاب .
ابن الطراح قوام الدين : الحسن بن محمد .
ابن الطراح الصاحب محيي الدين : مظفر بن الطراح .
ابن الطراح : يحيى بن علي .
طراد .
النقيب أبو الفوارس الزينبي .
طراد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان ابن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الغمام بن محمد بن علي ابن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي أبو الفوارس الزينبي من ولد زينب بنت سليمان بن علي البغدادي ؛ ولي طراد النقابة على العباسيين سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة ولقب بالكامل وروسل به إلى ملوك الأطراف بالعراق وكان احضر الناس جواباً وأحسنهم نادرة وأكثرهم عصبية مع سداد وكفاية وشهامة وكانت له الحرمة التامة والمنزلة الرفيعة ؛ وكان متديناً صالحاً سمع في صباه من أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار وأبي نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي وأبي الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران وأبي الحسين ابن محمد بن الحسين بن الفضل القطان وغيرهم ؛ وعمر وانفرد بالرواية عن اكثر شيوخه وأملى بمكة وغيرها وسمع منه الكبار وروى عنه الحفاظ ومتعه الله بحواسه ؛ وولد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة وتوفي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وكان حنفي المذهب .
البديع الدمشقي الكاتب .
طراد بن علي بن عبد العزيز أبو فراس السلمي الدمشقي الكاتب المعروف بالبديع ؛ مات متولياً بمص ؛ قال السلفي : علقت عنه شعراً وكان آية في النظم والنثر له مقامات ورسائل ومدح تاج الدولة تتش بن ألب أرسلان وتوفي سنة أربع وعشرين وخمسمائة ؛ قلت : ومن شعره قصيدة مدح بها الوزير ابن أبي الليث فأجازه ألف دينار أولها : .
من كان يغرب في القريض ويبدع ... فلذا المكان من القوافي موضع .
ومن شعره : .
يا نسيماً هب مسكاً عبقا ... هذه أنفاس ريا جلقا .
كف عني والهوى ما زادني ... برد أنفاسك إلا حرقا .
ليت شعري نقضوا أحبابنا ... يا حبيب النفس ذاك الموثقا .
يا رياح الشوق سوقي نحوهم ... عارضاً من سحب عيني غدقا .
وانثري عقد دموع طالما ... كان منظوماً بأيام اللقا .
واشتهرت هذه الأبيات وغنى بها المغنون ؛ قال بعضهم : فمررت يوماً ببعض شوارع القاهرة وقد حضرت جمال كثيرة حملوها تفاح من الشام فعبقت روائح تلك الحمول فأكثرت التلفت لها وكانت أمامي امرأة سائرة ففطنت لما داخلني من الإعجاب بتلك الرائحة فأومأت إلي وقالت : .
هذه أنفاس ريا جلقا .
ومنه : .
هكذا في حبكم أستوجب ... كبد حرى وقلب يجب .
وجزا من سهرت أجفانه ... هجرة تمضى وأخرى تعقب .
زفرات في الحشا محرقة ... وجفون دمعها ينسكب .
قاتل الله عذولي ما درى ... أن في الأعين أسداً تثب .
لا أرى لي عن حبيبي سلوة ... فدعوني وغرامي واذهبوا .
ومنه في غلام يقطع بطيخاً بسكين نصابها أسود : .
انظر بعينك جوهراً متأملاً ... سحراً لفرط بيانه وجماله .
قمر يقد من الشموس أهلة ... بظلام هجرته وفجر وصاله .
وقال وكقد جلس في طرف مجلس : .
قيل لي لم جلست في آخر القو ... م وأنت البديع رب القوافي .
قلت إخترته لأن المنادي ... ل يرى طرزها على الأطراف