طارق بن أشيم بن مسعود الأشجعي والد مالك الأشجعي واسم أبي مالك سعد بن طارق ؛ روى عنه ابنه أبو مالك يعد في الكوفيين وذكرته طائفة في الصحابة .
الحضرمي .
طارق بن سويد الحضرمي ؛ له صحبة ؛ حديثه في الشراب - يعني الخمر - قال ابن عبد البر : إسناده صحيح قال قلت : يا رسول الله إن بأرضنا أعناباً نعتصرها أفنشرب منها ؟ قال : لا قلت : إنا نستشفي منها للمريض قال : ليس بالشفاء ولكنه داء .
ابن زياد الصحابي .
طارق بن زياد الصحابي ؛ حديثه عند سماك بن حرب عن ثوبان بن سلمة عن طارق قال قلت : يا رسول الله إن لنا كرماً ونخلاً . . . الحديث .
طارق بن شريك .
طارق بن شريك الصحابي ؛ له حديث عن النبي A قال ابن عبد البر : أخشى أن يكون مرسلاً لنه قد روى عن فروة بن نوفل ؛ روى عنه زياد بن علاقة وعبد الملك بن عمير يعد في الكوفيين .
طارق بن المرقع .
طارق بن المرقع ؛ روى عنه عطاء وابنه عبد الله بن طارق ؛ في صحبته نظر قال ابن عبد البر : أخشى أن يكون حديثه في موات الأرض مرسلاً .
البربري .
طارق بن زياد البربري مولى موسى بن نصير فاتح الأندلس ؛ ولاه مولاه طنجة وأعمالها وغليه ينسب جبل طارق الذي بالغرب ؛ يأتي ذكره إن شاء الله في ترجمة مولاه موسى بن نصير في حرف الميم في مكانه فليكشف من هناك .
الألقاب .
الطارقي الشاعر : اسمه عبد العزيز بن محمد .
ابن طازاد الكاتب : اسمه وهب بن إبراهيم .
طاز .
الأمير سيف الدين .
طاز الأمير سيف الدين أمير مجلس ؛ اشتهر ذكره في أيام الصالح إسماعيل ابن الناصر محمد ولم يزل أميراً إلى أن خلع الكامل بن شعبان وأقيم المظفر حاجي وكان أحد الستة الأمراء الذين لهم المشورة . ولما خلع وأقيم الناصر حسن كان له وجاهة وعظمة وهو الذي أمسك الأمير سيف الدين بيبغا آروس في الحجاز وهو الذي أمسك الملك المجاهد سيف الإسلام علي ابن المؤيد داود صاحب اليمن على جبل عرفات وقيده وأحضره إلى مصر وهو الذي قام في نوبة الناصر حسن لما خلع وأجلس الملك الصالح ابن الناصر محمد على كرسي الملك وهو الذي قام على مغلطاي أمير آخور ومنكلي بغا الفخري لما ركبا إلى قبة النصر وخرجا على الملك الصالح بعد أربعة فهرب الصالح ودخل إلى والدته بنت الأمير سيف الدين تنكز والتزم لها به وأخذه وركبه وتوجه به ورزقهما النصر على المذكورين ؛ وهو الذي سعى في إخراج المقدمين الأمراء المعتقلين الذين أمسكوا في نوبة الوزير منجك وبدا منه كل خير ونصره الله في كل موطن إلى آخر وقت . وكان في درب الحجاز يلبس عباءة وزربولاً ويخفي نفسه ويدخل في طلب بيبغا آروس ويتجسس على أخباره ؛ فلما خرج بيبغا من الحبس ووصل إلى حلب نائباً وحدثته نفسه بالخروج على الدولة وفشا هذا الأمر وزاد ولما وصل بيبغا إلى دمشق جهز قطلوبك الفارسي إلى الأمير سيف الدين أرغون الكاملي - وهو على لد - يقول له : ما لي غريم دون المسلمين والسلطان إلا أنت وطاز ؛ ولما بلغ ذلك الأمير سيف الدين طاز قال : قد رضيت وجهز يقول له : أنا أمسكتك في درب الحجاز وحججت بك وما مكنت أحداً من أذاك وأخرجتك من الحبس وأعطيتك نيابة حلب وأنت فتعرفني جيداً وأنا واصل إليك إن أردت بارزتك وحدي وإن أردت أنا وطلبي وأنت وطلبك ولا حاجة إلى قتال المسلمين وسفك دمائهم . ولما وصل الأمير سيف الدين طاز إلى غزة ثم اجتمع بالأمير سيف الدين أرغون الكاملي وتوجها إلى بيبغا آروس وبلغه الخبر هرب وتفرق شمل من كان معه من العساكر وساقا وراءه إلى حلب وقلت أنا في ذلك : .
قلت إذ بيبغا أراد خروجاً ... وهو يدري غريمه في الحجاز .
بيبغا بيبغا طوير ضعيف ... وعليه من طاز قد طار بازي .
طاشتكين .
المستنجدي