وما الأخطال والأكرا ... ز والأشراط والأذرم .
وما الزعرور والمنزو ... ر والشعرور والأعصم .
وما الدقرور والصعرو ... ر والقيدود والمتئم .
وما التعريس والتغوي ... ر والشنتير والأثرم .
وما الإذعاف والأترا ... ف والقعدود والمصرم .
وما الخيطان والسيدا ... ن والصيران والمرزم .
وما الرعاد والمذيا ... ع والإقداع والخلجم .
وما الإصرام والإخلا ... م والأوخام والمبلم .
وما الصردان والصرفا ... ن والصرعان والأسحم .
وما الاعشار والتقصا ... ر والأشصار والأقرم .
وما الأعفاج والأمرا ... ص والشريان والأطخم .
وما الارماس والأكرا ... س والعسود والمنجم .
وما الساهور والصاقو ... ر والأسروع والأضجم .
وما الصريع والتمرا ... د والشملال والأرثم .
وما الأبداء والأعداء ... والأكناف والأهيم .
وما الغضروف والشرسو ... ف والهلوف والغيلم .
وما الظنبوب والعلجو ... م والجعبوب والأشيم .
وما الإنداح والقلا ... ص والإكراء والمقرم .
ألا فاسمع أليفاظاً ... حوت علماً لمن يفهم .
فما الدلفاء والقمدا ... ء والحلقاء والأخطم .
وما الزعراء والطخيا ... ء والفوهاء والديسم .
وما اللخصاء والخوصا ... ء والخيصاء والرزم .
وما الخوقاء والجلحا ... ء والعضباء والأختم .
وما الهلباء والسكا ... ء والكبشاء والأصلم .
وما المرطاء والمطا ... ء والحصاء والأغثم .
وما النزعاء والوطبا ... ء والهدباء والمخدم .
وما الدعجاء والملكجا ... ء والشجراء والميسم .
وما اللمياء والحوا ... ء والقماء والقهقم .
وما الجلهاء والجبلا ... ء والجلحاء والشجعم .
وقد أنبأت في شعري ... بألفاظي التي تفحم .
فعارضت السجستان ... ي في قولي ولم أعلم .
وضاعفت قوافيه ... على مثل الذي نظم .
على أني امتطيت الصع ... ب في قولي ولم أحجم .
رحلت العيس في البيدا ... أقول الشعر في العظلم .
فإن كنت الذي فو قو ... له يأتي بما يزعم .
فخبرني بأوصافي ... عساني منك أن أغنم .
فهذا الشعر لا يدري ... ه إلا عالم همهم .
يرم الرث إن يحبب ... وإن شا ينقض المبرم .
وختم هذه الأبيات بأبيات غزلية على وزنها ورويها وأنشدناها لنفسه C تعالى وهي : .
رصفت الشعر في خل ... وحبل الود لم يصرم .
غزال يفتن النسا ... ك في حسن وما يعلم .
فقلب الأسد مجروح ... به شوقاً ولم يكلم .
وفي أحشاء من يهوا ... ه وهج النار إذ تضرم .
له قد كقد الغص ... ن في كل الورى يعدم .
له وجه شعاعي ... حكى في الحسن بدر التم .
إذا ما رمت لثم الخ ... د أو تقبيل ذاك الفم .
جنيت الورد من خدي ... ه ذقت الشهد إذ يبسم .
قلت : وسرد شهاب الدين القوصي شرح هذه القصيدة عقيب كل بيت أورده في معجمه فأضربت عن ذكره لأن أكثر هذه الألفاظ واضحة لا خفاء بها على من تدرب .
وتوفي ضياء الدين المذكور سنة تسع وتسعين وخمسمائة بعدما أضر وله تصانيف في العربية منها كتاب الإشارة في تسهيل العبارة والمعتصر من المختصر وتهذيب ذهن الواعي في إصلاح الرعية والراعي صنفه للملك الناصر صلاح الدين