هم رجعوا سهل بن بيضاء راضياً ... فسر أبو بكر بها ومحمد .
ألم يأتكم أن الصحيفة مزقت ... وأن كل من لم يرضه الله مفسد .
أعان عليها كل صقر كأنه ... إذا ما مشى في رفرف الدرع أجرد .
ولما كتم سهل إسلامه أخرجته قريش إلى بدر فاسر يومئذ مع المشركين فشهد له عبد الله بن مسعود أنه رآه بمكة يصلي فخلي عنه . قال ابن عبد البر : ولا أعلم له رواية ؛ ومات بالمدينة وبها مات أخوه سهيل وصلى عليهما رسول الله A في المسجد وقيل إنه مات بعد رسول الله A .
العامري .
سهل بن عمرو العامري أخو سهيل بن عمرو ؛ كان من مسلمة الفتح ومات في خلافة أبي بكر Bه أو صدر خلافة عمر Bه .
الخزرجي .
سهل بن عدي بن زيد بن عامر الخزرجي قتل يوم أحد شهيداً .
أحد اليتيمين .
سهل بن رافع بن أبي عمرو له أخ يسمى سهيلاً وهما اليتيمان اللذان كان لهما المربد الذي بنى فيه رسول الله A المسجد ؛ كانا يتيمين في حجر أبي أمامة أسعد بن زرارة ؛ ولم يشهد بدراً وشهدها أخوه سهيل .
الساعدي .
سهل بن سعد بن مالك الأنصاري الساعدي يكنى بأبي العباس ؛ قال : كنت يوم المتلاعنين ابن خمس عشرة سنة كان ممن ختمه بالرصاص الحجاج . توفي سنة إحدى وتسعين وقد بلغ مائة سنة وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة . وكان اسمه حزناً فسماه رسول الله A سهلاً ولأبيه أيضاً صحبة ؛ روى عن النبي A وأبي كعب وغيره وروى له الجماعة .
والد ابني سهل .
سهل والد الوزير الفضل والوزير الحسن ابني سهل توفي بعد قتل ولده الفضل بقليل سنة اثنتين ومائتين وقيل سنة ثلاث .
أبو الفضل الهروي المؤذن .
سهل بن أحمد بن عيسى أبو الفضل المؤذن هروي معمر توفي سنة ستين وثلاثمائة .
الصعلوكي الشافعي .
سهل بن محمد بن سليمان بن محمد الإمام أبو الطيب ابن الإمام أبي سهل العجلي الفقيه الشافعي الصعلوكي النيسابوري ؛ درس الفقه واجتمع إليه الخلق وكان في مجلسه أكثر من خمسمائة محبرة ؛ روى عنه الحاكم والبيهقي وجماعة وقال الحاكم : هو أنظر من رأينا . سمع أباه ومحمد بن يعقوب الأصم وأقرانهما وجمع رئاسة الدنيا والآخرة وخرجت له الفوائد وتوفي سنة أربع وأربعمائة وكان أديباً متكلماً . ولما مات أبوه الإمام أبو سهل محمد كتب إليه أبو نصر عبد الجبار يعزيه عن والده : .
من مبلغ شيخ أهل العصر قاطبة ... عني رسالة محزون وأواه .
أولى البرايا بحسن الصبر محتسباً ... من كان فتياه توقيعاً عن الله .
الأرغياني الشافعي .
سهل بن أحمد بن علي الحاكم أبو الفتح الأرغياني - بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الغين المعجمة وبعد الياء آخر الحروف ألف ونون - الفقيه الشافعي الزاهد أحد الأئمة ؛ تفقه على القاضي حسين وأخذ الأصول والتفسير عن شهفور الإسفرايني وعن إمام الحرمين وترك القضاء بناحية أرغيان وتعبد وتوفي في سنة تسع وتسعين وأربعمائة ؛ ولما رجع من مكة دخل على الشيخ العارف الحسن السمناني شيخ وقته زائراً فأشار عليه بترك المناظرة فتركها ولم يناظر بعد ذلك وعزل نفسه عن القضاء وبنى للصوفية دويرة من ماله وأقام بمنزله مشغولاً بالتصنيف والعبادة حتى توفي C تعالى .
أبو حاتم السجستاني