شمس الدين الألفي .
سنقر الألفي الظاهري الأمير شمس الدين لمّا أفضت السلطنة إلى الملك السعيد وأمسك الفارقاني رُتّب هَذَا فِي نيابة السلطنة بمصر فبقي مدّةً وَكَانَ حسن السيرة محبوباً إلى الناس ثُمَّ استعفى فصرف بسيف الدين كوندك وتوفيّ معتقلاً بالإسكندرية سنة ثمان وست مائة . وَكَانَ فِيهِ دين وفضل وأدب وَكَانَ من أبناء الأربعين .
الأشقر