أبو معاوية .
أبو سفيان هو أبو معاوية اختلف فِي اسمه فقيل : المغيرة وقيل صخر وَقَدْ ذكرْتُهُ فِي باب صخر فِي حرف الصاد .
أبو سفيان بن الحارث ابن عمّ رسول الله A سمعع المغيرة : يأتي فِي حرف الميم .
الألقاب .
ابن السَقّاء : هو عبيدُ الله بن محمّد بن عثمان .
ابن السقاء المقرئ : هو عبد الباقي بن الحسن .
ابن السقاء : أحمد بن علي .
ابن سقف الأتون : عبد الرحمن بن عليّ .
ابن السقلاطوني : أحمد بن عبد الباقي .
سُقمان .
الأراقي .
سقمان بن أرتق بن أكسب ويقال : سكمان بالكاف التركماني . ولي هو وأخوه إيلغازي إمرة القدس الشريف بعد أبيهما وتوجّها إلى الجزيرة وأخذا ديار بكر . ثُمَّ توفيّ سقمان بَيْنَ طرابلس والقدس سنة ثمان وتسعين وأربع مائة .
صاحب آمد .
سقمان بن محمّد الأمير قطب الدين أبو سعيد صاحب آمد . سقط من جوسق فمات سنة سبعة وتسعين وخمس مائة .
الألقاب .
ابن السكاكري : عليّ بن محمّد بن عليّ .
السكاكيني : هبة الله بن الحسن .
السكاكيني : محمّد بن أبي بكر .
سكران .
سكران بن عمرو أخو سهيل بن عمرو لأُمِّه وأبيه . القرشي العامري . كَانَ السكرانُ من مُهاجري الحبشة . هاجر إليها مع زوجته سَودة بنت زَمَعة زوج النبيّ A ومات هناك وتزوّجها رسول الله A كذا قال موسى بن عقبة . وقال ابن اسحق والواقدي : رجع السكران إلى مكّة فمات بِهَا قبل الهجرة إلى المدينة وخَلَفَ رسولً الله A عَلَى زوجته سَوْدَة .
سُكَّرة .
الطبيب .
سُكَّرة الحلبي . قال ابن أبي أصيبعة : كَانَ شَيْخاً فاضلاً قصد العامّة من يهود حلب لَهُ دربة بالعلاج وتصرّف فِي المداواة . كَانَ العادل نور الدين الشهيد بحلب وَلَهُ بالقلعة حَظِيّةٌ فمرضت مرضاً صعباً وتوجّه العادل إلى دمشق وقَلْبُه عنده فتطاول مرضُها وَكَانَ يُعَالُجِها جماعةٌ من أفاضل الأطِبّاء . فأُحضر إليها سكّرة فوجدها قليلة الأكل متغيرّة المزاج لَمْ تَزَل جنبها عَلَى الأرض فتردّد إليها فأذنت لَهُ وحده فقال : يَا ستّ أنا أعالجك بعلاج تبرئين بِهِ فِي أسرع وقت ! .
فقالت : افعلْ ! .
فقال : مَهْمَا سأُلتُكِ عنه أخبريني بِهِ ولا تخفيني شيئاً ! .
قالت : نعم ! .
فأخذ منها أماناً فقال : عرّفيني مَا جنسك ؟ فقالت : علاّنيّة فقال : عرّفيني أيْش كَانَ أكلك ؟ قال : لحم البقر ! .
فقال : ما كنت تشربين ؟ قالت : الخمر فقال : أبشرِي بالعافية ! .
ومضى فاشترى عجلاً وطبخ منه وجاء بزبدية منه فِيهَا قطه لحم مسلوقة وَقَدْ جعلها فِي لبن وثوم وفوقها خبز فأحضره بَيْنَ يديها وقال : يا ستّ كُلي ! .
فصارت تجعل اللحم واللبن والثوم وتأكل حتّى شَبِعت ثُمَّ إنّه أخرج من بعد ذَلِكَ من كمّه برنيّةً صغيرة وقال : يَا ستّ هَذَا شرابٌ ينفعُكِ ! .
فتناولتْهُ وطلبت النوم وغُطّيت فعرِقَتْ عَرَقاً كثيراً وأصبحت فِي عافيةٍ وصار يأتيها بذلك الغذاء وذلك الشراب يومين آخرين فتكاملت عافيتُها فأعطتْهُ صينيّة مملوءة حُليَّاً فقال : أُريد أن تكتُبي إلى السلطان بما قَدْ جرى فكتبت تقول : إنّي كنتُ من الهالكين لولا فلان فاستقدمه وقال لَهُ : تمنّ ! .
فقال : يَا مولانا تطلق لي عشرة أفدنة ؛ خمسةً فِي قرية صمع وخمسةً فِي قرية عندان ؛ فقال : نطلقها لَكَ بيعاً وشراءَ حتّى تبقى مُؤَبَّدَةً لَكَ بيد ! .
فكتب لَهُ بذلك وعاد إلى حلب وَلَمْ يزل بِهَا فِي نعمة طائلةٍ وأولاده بعده .
الألقاب .
السكري النحوي : اسمه الحسن بن الحسين .
ابن السكري الشاعر : اسمه محمّد بن أحمد .
ابن السكرة الشاعر : اسمه محمّد بن عبد الله بن محمّد .
ابن السكّري : عماد الدين عليّ بن عبد العزيز .
جارية الورّاق .
سَكَن . جارية محمود الورّاق قال ابن المعتزّ : حدثني محمّد بن إبراهيم ابن ميمون قال : لمّا أراد محمود بيعها رفعت قصّةً إلى المعتصم تسأله أن يشتريها فلمّا نظر فِي قصّتها خرّقها ورمى بِهَا لأنه كَانَ أراد مرّةً ابتياعها فأبت فقالت سكن فِي ذَلِكَ من البسيط : .
مَا للرسول أتاني مِنكَ الياسِ ... أحْدَثْتَ بعد ودادٍ جَفْوَةً الفاسي .
فَهبْكَ أَلْزَمْتَني ذَنْباً بِظُلْمِكَ لي ... مَاذَا دَعَاكَ إلى تَخْريقِ قِرْطاسي