وقال غير حليفة : أبو سعيد الزرقي مشهور بكنيته فقيل : اسمه سعيد ابن عمارة وقيل : عمارة بن سعد روى عنه عبد الله بن مرّة . وقيل فِيهِ عاصر وَلَيْسَ بشيء قلت : الأشبه والله أعلم إنّ هَذَا أبا سعيد الزرقي هو أبو سعيد ابن المعلىّ وَقَدْ تقدّم ذكره فِي الحارث بن نفيع فِي حرف الحاء لانّ ابن المعلىّ أنصاري زُرقي .
الألقاب .
أبو سعيد المقبري اسمه كيسان يأتي إن شاء الله تعالى فِي حرف الكاف مكانه .
أبو سعيد بن المعليّ : تقدّم ذكره فِي حرف الحاء واسمه الحارث ابن نفيع أبو سعيد الخدري : سعد بن مالك .
السعيد : صاحب ماردين : عمر بن غازي .
السعيد بن المأمون : عليّ بن إدريس بن يعقوب .
الملك السعيد : ابن الظاهر اسمه محمّد بن بيبرس . تقدّم ذكره فِي المحمّدين فِي مكة .
السعيد : ابن الصالح : عبد الملك بن إسماعيل : السفاقسي : شمس الدين المالكي اسمه محمّد بن محمّد .
وأخوه : برهان الدين إبراهيم بن محمّد .
السفّاح : أمير المؤمنين أوّل خلفاء بني العبّاس اسمه عبد الله بن محمّد .
قاضي اليمن .
سَفَرى بنت يعقوب بن إسماعيل بن عمر عُرِف بقاضي اليمن الشيخة الصالحة أمّ محمّد سمعتْ من جدّها إسماعيل وأخيه إسحاق جزء أبي القاسم الكوفي وأجازت لي سنة تسع وعشرين وسبع مائة بدمشق وأذنت فِي ذَلِكَ لعبد الله بن المحبّ . وتوفّيت رحمها الله تعالى سنة خمس وأربعين وسبع مائة .
سفيان .
سفيان الثوري .
سفيان بن سعيد بن مَسرْوق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبيّ بن عبد الله بن منقذ بن نصر بن الحارث بن ثعلبة بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أُدّ بن طابخة بن إلياس بن مُضر بن نزار شيخ الإسلام أبو عبد الله الثوري الفقيه الكوفي سيّد أهل زمانه علماً وعملاً . وهو من ثور مُضَر وَلَيْسَ هو من ثور همدان عَلَى الصحيح ؛ كذا نسبه ابن سعد والهيثم بن عدّي وغيرهما .
مولده سنة سبع وتسعين ووفاته سنة إحدى وستّين ومائة . وَكَانَ أبوه سعيد من ثقات المحدّثين وَقَدْ تقدّم ذكره وطلب سفيان العلم وهو مراهق وَكَانَ يتوقّد ذكاءً صار إماماً أثيراً منظوراً إليه وهو شابّ . سمع من عمرو بن مرّة وسلمه بن كهيل وحبيب بن أبي ثابت وعمر بن دينار وابن إسحق ومنصور وحصين وأبيه سعيد بن مسروق والأسود بن قيس وجبلة بن سحيم وزبيد بن الحارث وزياد بن علاقة وسعد بن إبراهيم وأيّوب وصالح مولى التوأمة وخلق لا يحصون . يقال إنّه أخذ عن ستّ مائة شيخ وعرض القرآن أربع مرّات عَلَى حمزة بن الزيات . وروى عنه ابن عجلان وأبو حنيفة وابن جريج وابن إسحاق ومسعر وهم من شيوخه وشعبة والحمادان ومالك وابن المبارك ويحيى وعبد الرحمن وابن وهب وأمم لا يحصّون . وبالغ ابن الجوزي وقال : أخذ عنه أكثر من عشرين ألفاً ! .
قال الشيخ شمس الدين : وهذا مدفوع بل روى عنه نحو من ألف نفس . قالت لَهُ والدته : يا بنيّ اطلب العلم وأنا أعولك بمغزلي ! .
قال ابن عُيينة : كَانَ العلم ممثَّلاً بَيْنَ يدي سفيان . وقال شعبة وابن معين وجماعة : سفيان أمير المؤمنين فِي الحديث . وقال ابن المبارك : لا أعلمُ عَلَى وجه الأرض أعلمَ منه