ففادوا سعداً بابنه عمرو أُسر يوم بدر فقيل لأبي سفيان : ألا تَفتَدِي عمراً ؟ فقال : قُتل حنظلة وأفتدي عمراً ؟ فأصابُ بمالي وولدي ! .
لا أفعل لكنّي أنتظر حَتَّى أُصيبَ منهم رجلاً فأفديه بِهِ .
سعد بن عائذ المؤذّن .
مولى عمار بن ياسر المعروف بسعد القرظة لَهُ صحبة وإنما قيل لَهُ سعد القرظة لأنّه كَانَ كلمّا اتجّر فِي شيءٍ وضع فِيهِ فتجر فِي القرظ فربح فِيهِ فلزم التجارة فِيهِ . روى عنه ابنه عمّار بن سعد وابن أخيه حفص ابن عمر بن سعد جعله رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم مؤذّناً بقباء . فلمّا مات رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم وترك بلال الآذان نقل أبو بكر يعداً القرظي هَذَا إلى مسجد رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم وَلَمْ يزل يؤذّن فِيهِ إلى أن مات . وتوارث عنه بنوه الآذان فِيهِ إلى زمن مالك وبعده . وقيل إنّ الَّذِي نقله عمر بن الخطاب وقيل إنه كَانَ يؤذن لرسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم واستخلفه بلال عَلَى الآذان فِي خلافة عمر حين خرج بلال إلى الشام .
سعد بن خيثمة الأنصاري .
عقبي بدري أبو عبد الله . ذكروا أن رسول الله A لمّا استنهض أصحابه إلى غير قريش أسرعوا فقل خيثمة لابنه : إنه لابدّ لأحدنا أن يقيم فآثروني بالخروج وأقِم مع نسائنا فأبى سعد وقال : لو كَانَ غير الجنّة لأثرتك بِهِ إني لأرجو الشهادة فِي وجهي هذا فاستَهَما فخرج سهم سعد فخرج سعد مع رسول الله A إلى بدر فقُتل رضه وقيل إنّ رسول الله A نزل عَلَى سعد بن خيثمة فِي بني عمرو بن عوف والأكثرون يقولون إنه نزل عَلَى كلثوم بن الهِدُم فِي بني عمرو بن عوف ثُمَّ انتقل إلى المدينة فنزل عَلَى أبي أيّوب .
الأنصاري .
سعد بن الربيع بن عمرو الأنصاري الخزرجي عقبي بدري . كَانَ أحد نقباء الأنصار وَكَانَ كاتباً فِي الجاهلية . وشهد العقبة الثانية وبدراً وقُتل يوم أحد وأمر رسول الله A أن يُلتَمَسَ فِي القتلى وقال : من يأتيني بخبر سعد ابن الربيع ؟ فأتاه بعض الصحابة فقال : مَا شأنك ؟ قال : بعثني رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم لآتيه بخبرك فقال : اذهب فأقره السلام منّي وقل لَهُ : إنّي طُعنت اثنتي عشرة طعنةً وإني قَدْ أنفذت مقاتلي وأخبر قومك أنهّم لا عذرَ لهم عند الله إن قُتل رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم وواحد منهم حيّ وَكَانَ الَّذِي ذهب إليه أبي بن كعب . ودُفن سعد بن الربيع وخارجة بن زيد فِي قبر واحد . وخلّف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله الثُلثين فكان أوّل بيانه للآية : " فإن كنّ نساء فَوْقَ اثنتين فلهن ثلثا مَا ترك " .
سعد بن وهب الجهني .
يسمّى غيّان . فسأله رسول الله A عن اسمه فقال : غيّان فقال : وأين تركت أهلك ؛ قال : بغواء فقال رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم بل أنت رشدان وأهلك برشاد . فتلك البلدة إلى اليوم تسمّى برشاد .
الحميري .
سعد . أبو ضُفيرة مولى رسول الله A . كَانَ ممّا أفاء الله عَلَيْهِ . قال البخاري : اسمه سعد من آل ذي يزن قيل : اسمه روح بن سندر وقيل : روح بن شيرزاد والأوّل أصحّ . وهو جدّ حسين بن عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة . فأعتقه رسول الله A وكتب لَهُ كتاباً يوصي به وهو بيد ولده وقدم حسين بن عبد الله بن ضميرة بالكتاب عَلَى المهدي ووضعه عَلَى عينيه ووصله بمال كثير .
سعد مولى رسول الله .
A .
روى عنه أبو عثمان النهدي .
سعد بن هذيل .
والد الحارث بن سعد . لَمْ يرو عنه غير ابنه حديثه قال : قلت يَا رسول الله أرأيت رُقىً نسترقي بِهَا وأدوية نتداوى بِهَا هل ترد أو هل تنفع من قَدَر الله تعالى ؟ قال : هي من قَدَر الله تعالى .
سعد مولى أبي بكر .
Bهما .
روى عنه الحسن البصري . لَيْسَ يوجد حديثه إلاّ عند أبي عامر الخزّاز صالح بن رستم . ويقال فِيهِ سعيد وسع أكثر .
سعد بن الأخرم