كان فقيهاً مناظراً عارفاً بالأصول والعقليات . قرأ على الإمام فخر الدين الرازي علم الكلام وسمع من المؤيد الطوسي وغيره . وكان يروي صحيح مسلم والموطأ عن المصعبي . قدم دمشق وحدث بها وسافر وأقام باليمن مدة واشتهر هناك وقرأوا عليه العقليات . وعمر دهراً . روى عنه المحدث نور الدين علي بن جابر الهاشمي وغيره . وذكر ابن جابر أنه توفي بثغر عدن وجل اشتغاله على القطب المصري . ومولده سنة اثنتين وثمانين وخمس مائة . وتوفي سنة ست وسبعين وست مائة .
؟ الألقاب .
أولاد الزكي جماعة غالبهم قضاة منهم : القاضي محيى الدين محمد بن علي بن محمد .
ومنهم علاء الدين أحمد بن يحيى .
ومنهم زكي الدين حسين بن يحيى .
ومنهم محيي الدين يحيى بن محمد بن علي .
ومنهم زكي الدين الطاهر بن محمد بن علي .
ومنهم طلحة بن الخضر بن عبد الرحمن .
الزلازلي : الحسين بن عبد الرحيم .
ابن الزلال المقرىء البلنسي : اسمه الحسين بن يوسف بن أحمد .
بنو الزملكاني جماعة منهم : الشيخ كمال الدين محمد بن علي .
ووالده علي بن عبد الواحد .
ونهم علاء الدين علي بن عبد الواحد .
الزمخشري صاحب الكشاف : اسمه محمود بن عمر بن محمد .
زمرذ .
أم الناصر .
زمرذ خاتون التركية الجهة المعظمة أم أمير المؤمنين الناصر . عاشت في خلافة ابنها أربعاً وعشرين سنة وحجت ووقفت المدارس والربط والجوامع ولها وقوف كثيرة في القربات ونفقت في الحج نحواً من ثلاث مائة ألف دينار .
وحزن الخليفة لما ماتت سنة تسع وتسعين وخمس مائة ومشى أمام التابوت وحملت إلى تربة معروف الكرخي وكاد الوزير يهلك من المشي واستراح مرات .
وعمل العزاء شهراً وأمر الناصر بتفريق ما خلفت من ذهب وجوهر وثياب ولبس الناس ثياب العزاء ورفعت الغرر والطرحات والبسملة من بين الأمراء . وأنزلت في الشبارة والناس في السفن قيام . ولم يضرب طبل ولا شهر سيف . ودام العزاء سنة كاملة .
أم شمس الملوك .
زمرذ الخاتون بنت الأمير جاولي بن عبد الله الجهة صفوة الملك أخت الملك دقاق وزوجة الملك بوري تاج الملوك وأم الملك إسماعيل شمس الملوك ومحمود ابني بوري .
سمعت الحديث واستنسخت الكتب . وقرأت القرآن . وبنت المسجد الكبير الذي في صنعاء دمشق ووقفته مدرسة للحنفية وهي من كبار مدارسهم وأجودها معلوماً .
وكانت كبيرة القدر وافرة الحرمة . خافت من ابنها شمس الملوك فدبرت الحيلة في قتله بحضرتها وأقامت أخاه شهاب الدين محموداً .
وتزوجها الأتابك قسيم الملك زنكي والد نور الدين وسارت إليه إلى حلب .
فلما مات عادت إلى دمشق . ثم حجت على درب بغداد وجاورت إلى أن ماتت بالمدينة ودفنت بالبقيع سنة سبع وخمسين وخمس مائة . وإليها ينسب مسجد خاتون الذي هو مدرسة لأصحاب أبي حنيفة بأعلى الشرف القبلي وقد تقدم ذكره .
الألقاب .
الزماني النحوي : أحمد بن علي .
ابن الزمكدم : سليمان بن الفتح .
ابن أبي زمنين المغربي : اسمه محمد بن عبد الله .
الزمي : يحيى بن يوسف .
الزمن المدائني : إبراهيم بن عيسى .
ابن زميل الكاتب : محمد بن منصور .
زنادقة قريش وسفهاؤهم على رسول الله A : أبو سفيان بن حرب . عقبة بن أبي معيط . وأبي بن خلف الجمحي . النضر بن الحارث بن كلدة . أخو بني عبد الدار . منبه ونبيه ابنا الحجاج السهميان . العامر بن وائل . الوليد بن المغيرة .
كل هؤلاء تعلموا الزندقة من نصارى الحيرة فلم يسلم منهم أحد إلا أبو سفيان .
أبو الزناد الأعرج : اسمه عبد الله بن ذكوان .
ابن الزنف : اسمه محمد بن وهب .
ابن زنفل الحنفي : يحيى بن محاسن .
زنبيلويه : محمد بن هميان .
ابن أبي زنبور النيلي : اسمه أحمد بن علي الشاعر .
ابن زنبور : اسمه محمد بن رياح .
الزنجاني الشاعر : اسمه محمد بن الفضل .
ابن زنجي : الحسن بن علي .
الزنكلوني مجد الدين الشافعي : اسمه أبو بكر بن إسماعيل .
أبو روح الجذامي .
زنباع بن روح بن زنباع أبو روح الجذامي . قدم على رسول الله A وقد خصى غلاماً له . فأعتقه النبي A بالمثلة . وقد تقدم ذكر ولده روح بن زنباع في حرف الراء مكانه .
الزنبري : سعيد بن داود .
أبو زنبور الكاتب : الحسين بن أحمد .
أبو محمد اللباد