فأبغي لأعلى رفيق خلاصاً ... عسى الرب أعلى يرى بي رفيق .
واستشهد بدانة من نواحيها وهو إذ ذاك يتولى الكتابة لواليها بعد السبعين وخمس مائة .
الألقاب .
ابن الرضي : أبو بكر بن محمد .
الشريف الرضي : محمد بن الحسين .
ابن الرطبي الشافعي : اسمه أحمد بن سلامة .
وأخوه القاضي : عبيد الله بن سلامة .
ابن رطبة الشيعي : الحسين بن هبة الله .
ابن الرعاد : اسمه محمد بن رضوان .
رعية السحيمي .
رعية - بكسر الراء وسكون العين المهملة وبعدها ياء آخر الحروف - السحيمي - بضم السين المهملة وفتح الحاء مهملة .
وقال الطبري : الهجيمي فصحف نسبه . كتب إليه رسول الله A فرقع بكتابه دلوه فقالت له ابنته : ما أراك إلا ستصيبك قارعة . عمدت إلى كتاب سيد العرب فرقعت به دلوك . وبعث إليه رسول الله A فأخذ هو وأهله وولده وماله فأسلم . وقدم على النبي A فقال : أغير على أهلي ومالي وولدي . فقال رسول الله A : " أما المال فقد قسم ولو أدركته قبل أن يقسم لكنت أحق به وأما الولد فاذهب معه يا بلال فإن عرف ولده فادفعه إليه . فذهب معه فأراه وقال لابنه : تعرفه ؟ قال : نعم . فدفعه إليه .
رفاعة .
أبو لبابة الأنصاري .
رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن أوس أبو لبابة الأنصاري وقيل اسمه بشير بن عبد المنذر . كان أبو لبابة نقيباً شهد العقبة وبدراً . قال ابن إسحاق : زعم قوم أن أبا لبابة والحارث بن حاطب خرجا مع رسول الله A إلى بدر فرجعهما وأمر أبا لبابة على المدينة وضرب له بسهم مع أصحاب بدر . قال ابن هشام : وردهما من الروحاء .
قال ابن عبد البر : واستخلف أبا لبابة أيضاً على المدينة حين خرج إلى غزوة السويق . وشهد مع رسول الله A أحداً وما بعدها من المشاهد وكانت معه راية بني عمرو بن عوف في غزوة الفتح . وروى ابن وهب عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر أن أبا لبابة ارتبط بسلسلة ربوض - والربوض الثقيلة - بضع عشرة ليلة حتى ذهب سمعه فما يكاد يسمع وكاد يذهب بصره . وكانت ابنته تحله إذا أراد الصلاة أو أراد أن يذهب لحاجة فإذا فرغ أعادته إلى الرباط .
فقال رسول الله A : " لو جاءني لاستغفرت له " . واختلف في الحال التي أوجبت له هذا . فقيل إنه كان ممن تخلف عن غزوة تبوك .
قال الزهري : فربط نفسه بسارية وقال : والله لا أحل نفسي منها ولا أذوق طعاماً ولا شراباً حتى يتوب الله علي أو أموت . فمكث سبعة أيام لا يذوق طعاماً ولا شراباً حتى خر مغشياً عليه ثم تاب الله عليه .
فقيل له ذلك فقال : والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله A هو الذي يحلني . فجاء رسول الله A فحله بيده . ثم قال يا رسول الله إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب وأن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله . فقال : يجزئك يا أبا لبابة الثلث . وفيه نزلت " وآخرون اعترفوا بذنوبهم " .
وكان معه سبعة نفر أو ثمانية أو تسعة تخلفوا عن غزوة تبوك . وقال ابن عبد البر : وقيل إن الذنب الذي أتاه أبو لبابة كان إشارته إلى حلفاء بني قريظة : إنه الذبح إن نزلتم على حكم سعد بن معاذ . وأشار إلى حلقه . فنزل فيه " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم " . مات في خلافة علي Bه . وروى له البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة .
؟ القرظي الصحابي .
رفاعة بن سموال - بالسين المهملة وميم وواو وبعدها ألف ولام - وقيل رفاعة بن رفاعة القرظي . روي عنه أنه قال : نزلت هذه الآية " ولقد وصلنا لهم القول " في عشرة أنا أحدهم .
وهو الذي طلق امرأته ثلاثاً في حياة رسول الله A فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير ثم طلقها قبل أن يمسها . حديثه ذلك ثابت في الموطأ وغيره .
؟ رفاعة بن وقش .
رفاعة بن وقش - بسكون القاف - وقيل ابن قيس والأول أكثر .
شهد أحداً وهو شيخ كبير . وهو أخو ثابت بن وقش قتلا جميعاً يوم أحد شهيدين قتل رفاعة خالد بن الوليد وهو يومئذ كافر .
رفاعة بن الحارث